أستاذ بجامعة أسيوط يؤكد على خطورة السجائر الالكترونية
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 01:08 م
ليلى كامل
طباعة
كشف الدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط ونائب رئيس جمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر( (ASASTCعن بعض الحقائق الصادمة حول مختلف أشكال التدخين سواء بالسيجارة أو الشيشة او البايب والتى كان أبرزها احتلال التدخين المرتبة الأولى في تزايد أسباب الوفاة حيث ثبتت الدراسات أن كل 6 ثواني يموت إنسان بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين أى بمعدل 5 مليون انسان سنويا، كل شخص مدخن معرض أن يفقد دقيقة من عمره مقابل كل دقيقة يدخن فيها، وأن متوسط عمر المدخن يقل 10 سنوات عن غير المدخن.
كما أشار إلى أن 25%من المصريين يدخنون وينفق المدخن 199جنيه شهريا على التدخين، جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي عقدتها الجمعية بعنوان "التربية والتعليم في مكافحة التدخين" للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمركز ديروط، وذلك تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور حماد الشحات رئيس الجمعية والأستاذ عزت على مدير عام الإدارة التعليمية بديروط.
وأضاف القرن ان التدخين يعتبر من أخطر أسلحة الدمار الشامل التي تؤثر بالسلب على كل أجهزة الجسم ويودى بحياة ملايين الأشخاص سنويا حيث تحتوى السيجارة على عدد من المركبات الكيميائية والتي يصل عددها إلى 4000 مركب كيميائي والتي تلحق جميعها أضرارًا جسيمة على المدخن والمدخن السلبي كالالتهابات الشعبية المتكررة والسدة الرئوية المزمنة، حساسية الصدر، الربو الشعبي والسل الرئوي وسرطان الرئة إلى جانب بعض الأمراض الخطيرة على الأوعية الدموية والقلب كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والجلطة بالإضافة إلى قرحة المعدة والتهاب المرئ، سرطان الحنجرة التهاب الاذن الوسطى، سرطان الفم واللثة، السكتة الدماغية ونزيف المخ وسرطان المثانة.
كما كشفت الندوة النقاب عن خطورة التدخين على القدرة الجنسية لدى الرجال وضعف الخصوبة لدى الإناث وسرطان عنق الرحم، والإجهاض المتكرر والولادات المبكرة والتشوهات الخلقية للجنين.
وفى نفس السياق أكد القرن على خطورة السيجارة الإلكترونية والتي يستخدمها بعض المدخنين كبديل للتبغ وظنًا منهم في قدرتها على إقلاعهم عن التدخين حيث أوضح إنها غير آمنه على الإطلاق ويمكن ان تكون المدخل لاتجاه الشباب للتدخين الفعلي.
وفى ختام الندوة تم عرض بعض الوسائل للإقلاع عن التدخين والتى تعتبر خارطة طريق لكل مدخن وتضمنت التركيز على الحاجة الماسة لوضع قوانين صارمة لمكافحة التدخين وتنظيم تجارة المخدرات وذلك لتحجيم الأخطار وتمهيدًا إلى الإقلاع الدائم، ضرورة المعالجة السلوكية والنفسية للمدخن والاتجاه لعيادات الإقلاع عن التدخين إذا تطلب الأمر، كما نوهت الندوة على أهمية دور العاملين في مجال البيئة ومنظمات المجتمع المدني ودور التعليم والثقافة والفن والإعلام في التخلص من هذه العادة القاتلة.