رئيس الوزراء الإسباني: سأدافع عن حقوق الإنسان في كوبا
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 10:43 ص
سيد مصطفى
طباعة
ذكرت صحيفة البايس الإسبانية، أنه منذ إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن رحلته إلى كوبا، ضغط المواطنون على رئيس الحكومة للمطالبة بإضفاء الطابع الديمقراطي على النظام وإفساح المجال في جدول أعماله لقاء المعارضين، قائلين "هل ستدافع عن حقوق الإنسان في كوبا؟ هل ستلتقي بالمنشقين أم أنك ستذهب فقط كبائع مبيعات؟".
رئيس الوزراء الإسباني: سأدافع عن حقوق الإنسان في كوبا
وأكدت الصحيفة أن سانشيز، التقط زعيم المواطن، في الجلسة 24 في الجلسة العامة للبرلمان الإسباني "هل أنا على استعداد للدفاع عن حقوق الإنسان في كوبا؟، فكان الجواب نعم، أنا لست بائعًا فقط.
واستبعد الصحيفة، إمكانية عقد لقاء مع المعارضين الأكثر أهمية، مثل الصحفي والمنشق السياسي "غوييرمو فارينياس" "Guillermo Fariñas"، أو حركة سيدات في ثياب بيضاء "Ladies in White"، التي تمثل زوجات المعتقلين السياسيين، أو الناشط في حقوق الإنسان إليزاردو سانشيز"Elizardo Sánchez".
وأضافت الصحيفة، أن مجرد لقاء المعارضين، هو أمر لم يفعله أيًا من القادة الذين زاروا كوبا منذ 2015 مثل رؤساء ورؤساء وزراء فرنسا أو إيطاليا أو البرتغال أو أيرلندا أو النمسا، ولا حتى الباباوات الثلاثة الذين جاءوا على التوالي أو الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الذي زار الجزيرة ثلاث مرات، وكان الاستثناء هو باراك أوباما، الذي استقبلهم في مارس 2016 في السفارة الأمريكية التي أعيد فتحها حديثًا في هافانا.
"لكن سانشيز ليس أوباما وإسبانيا ليست الولايات المتحدة"، يعترف أحد المتعاونين مع رئيس الوزراء الإسباني، حيث لم يتم تحديد أي موعد مع راؤول كاسترو، الذي سيستمر كسكرتير أول للحزب الشيوعي الكوبي (PCC) وحارس الثورة الكوبية حتى عام 2021.
وأكدت الصحيفة أن سانشيز، التقط زعيم المواطن، في الجلسة 24 في الجلسة العامة للبرلمان الإسباني "هل أنا على استعداد للدفاع عن حقوق الإنسان في كوبا؟، فكان الجواب نعم، أنا لست بائعًا فقط.
واستبعد الصحيفة، إمكانية عقد لقاء مع المعارضين الأكثر أهمية، مثل الصحفي والمنشق السياسي "غوييرمو فارينياس" "Guillermo Fariñas"، أو حركة سيدات في ثياب بيضاء "Ladies in White"، التي تمثل زوجات المعتقلين السياسيين، أو الناشط في حقوق الإنسان إليزاردو سانشيز"Elizardo Sánchez".
وأضافت الصحيفة، أن مجرد لقاء المعارضين، هو أمر لم يفعله أيًا من القادة الذين زاروا كوبا منذ 2015 مثل رؤساء ورؤساء وزراء فرنسا أو إيطاليا أو البرتغال أو أيرلندا أو النمسا، ولا حتى الباباوات الثلاثة الذين جاءوا على التوالي أو الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الذي زار الجزيرة ثلاث مرات، وكان الاستثناء هو باراك أوباما، الذي استقبلهم في مارس 2016 في السفارة الأمريكية التي أعيد فتحها حديثًا في هافانا.
"لكن سانشيز ليس أوباما وإسبانيا ليست الولايات المتحدة"، يعترف أحد المتعاونين مع رئيس الوزراء الإسباني، حيث لم يتم تحديد أي موعد مع راؤول كاسترو، الذي سيستمر كسكرتير أول للحزب الشيوعي الكوبي (PCC) وحارس الثورة الكوبية حتى عام 2021.
اقرأ أيضًا: إسبانيا تدرب التونسيين لـ"مكافحة الإرهاب"