متضيعيش عمرك في التأخير.. اعرف أهمية الوقت في حياتك
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 02:34 م
أمل عسكر
طباعة
من أكثر الأشياء التي يمتلكها الإنسان ولكنه لا يستطيع إدراكها أو التعامل معها هو الوقت، وكيفية تنظيمه، فأنت لا تعرف ما أهمية الوقت في حياتك، وكيف تستغله بطريقة صحيحة مفيدة.
أهمية الوقت في حياتك
يجب أن يعرف كل فرد أن الوقت يجب استثماره بطريقة مفيدة، وخاصة في أوقات الفراغ الذي يقوم الفرد بضياعه هباء دون إفادة، وعن أبي بَرْزةَ الأسلميِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم: (لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ).
فَسوف يُسأل المُسلِم يوم القِيامة عن عُمره فيمَ أفناه، وحَرِيّ به أن يُحضِّر نفسه لِلإجابة الّتي ستُسعِده في الدّار الآخرة، وليست العِبرة في إنفاق الوَقْت فَحَسب وإنَّما في استثماره،فَالوَقْت إذا تمَّ إنفاقه نفذ وضَاع، أمّا إذا تمَّ استثماره فإنَّه ينمو ويُزهِر، فلا يُنفِق الإنسان وقته في أحاديث غير مفيدة، أو في مجالس الغيبة والنَّميمة، أو فيما يُغضِب الله جلَّ وعَلا.
فالوَقْت ثروة الإنسان، فلو استثمر كُل ساعة ضائِعة منه في الدَّراسة أو التَّثقيف وطَلَب العلم، أو حتَّى في التَّفكير بِمشروع يَعود عليه بِالفائِدة والرِّبح، سَيعمَل بذلك على كسر جدار الكَسَلالّذي يَقتُل روح النَّشاط ويَمْلأ حياته بالرُّوتين المُمِل، وسَيَضع حاجِزًا منيعًا يَحميه من ضياع الوَقْت والإهمال وعدم المُبالاة الّتي تُميت العقل والرّوُح بِبُطء شديد، وبِذلك يُصبِح الشّخص ناجحًا وَواثِقًا بِنفسه، ومُثقَّفًا ومُكتسِبًا لِلعلم والمعرفة.
و استثمار الوَقْت لا يعني ألّا يُعطي الإنسان نفسه وقتًا للرَّاحة والتَّرفيه، وإنمّا يَجِب عليه أنْ يُعطي نفسه حقَّها من الرّاحة والاستجمام لِما لِذلك من فوائد عظيمة على صِحَّة الجسم ونشاطه؛ بِشرط أن يكون ذلك فيما يُرضي الله عز وجل، ومن دون الإفراط في وقت الرّاحة أيضًا.
اقرأ أيضا..يخرب بيتك يا اسماعيل بوظت الواد.. شاهد صافيناز تعود من جديد لإثارة الجمهور
أهمية الوقت في حياتك
يجب أن يعرف كل فرد أن الوقت يجب استثماره بطريقة مفيدة، وخاصة في أوقات الفراغ الذي يقوم الفرد بضياعه هباء دون إفادة، وعن أبي بَرْزةَ الأسلميِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم: (لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ).
فَسوف يُسأل المُسلِم يوم القِيامة عن عُمره فيمَ أفناه، وحَرِيّ به أن يُحضِّر نفسه لِلإجابة الّتي ستُسعِده في الدّار الآخرة، وليست العِبرة في إنفاق الوَقْت فَحَسب وإنَّما في استثماره،فَالوَقْت إذا تمَّ إنفاقه نفذ وضَاع، أمّا إذا تمَّ استثماره فإنَّه ينمو ويُزهِر، فلا يُنفِق الإنسان وقته في أحاديث غير مفيدة، أو في مجالس الغيبة والنَّميمة، أو فيما يُغضِب الله جلَّ وعَلا.
فالوَقْت ثروة الإنسان، فلو استثمر كُل ساعة ضائِعة منه في الدَّراسة أو التَّثقيف وطَلَب العلم، أو حتَّى في التَّفكير بِمشروع يَعود عليه بِالفائِدة والرِّبح، سَيعمَل بذلك على كسر جدار الكَسَلالّذي يَقتُل روح النَّشاط ويَمْلأ حياته بالرُّوتين المُمِل، وسَيَضع حاجِزًا منيعًا يَحميه من ضياع الوَقْت والإهمال وعدم المُبالاة الّتي تُميت العقل والرّوُح بِبُطء شديد، وبِذلك يُصبِح الشّخص ناجحًا وَواثِقًا بِنفسه، ومُثقَّفًا ومُكتسِبًا لِلعلم والمعرفة.
و استثمار الوَقْت لا يعني ألّا يُعطي الإنسان نفسه وقتًا للرَّاحة والتَّرفيه، وإنمّا يَجِب عليه أنْ يُعطي نفسه حقَّها من الرّاحة والاستجمام لِما لِذلك من فوائد عظيمة على صِحَّة الجسم ونشاطه؛ بِشرط أن يكون ذلك فيما يُرضي الله عز وجل، ومن دون الإفراط في وقت الرّاحة أيضًا.
اقرأ أيضا..يخرب بيتك يا اسماعيل بوظت الواد.. شاهد صافيناز تعود من جديد لإثارة الجمهور