انشقاقات حزب الوفد 2018 .. أزمات تصدع جدران بيت الأمة وظهور سلاح سحب الثقة
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 03:35 م
وسيم عفيفي
طباعة
جاءت انشقاقات حزب الوفد 2018 كحلقة في مسلسل طويل تطورت ملامحه بإصدار المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد فصل 6 من أعضاء حزب بيت الأمة، وجاءت أسماء الوفديين المفصلوين وفق بيان صادر عن حزب الوفد وهم "ياسر قورة، محمد الحسينى، محمد ابراهيم، أحمد عطالله، فتحى مرسى، شريف حمودة".
انشقاقات حزب الوفد 2018 .. لماذا ؟
انشقاقات حزب الوفد 2018 .. لماذا ؟
حزب الوفد
شملت أسباب فصل الوفديين الستة ـ بحسب بيان حزب الوفد ـ، أنهم رفضوا قواعد العمل الديمقراطي، وحاولوا تشويه حزب الوفد مع شن حملة من التشكيك فى إرادة الجمعية العمومية بعد أن اختارت 50 مرشحاً لتمثيل الجمعية العمومية فى الهيئة العليا.
واستكمل بيان حزب الوفد أن الوفديين الستة المفصلوين قاموا بالاعتداء قولا ولفظا على قيادات الوفد ورموزه، عبر اجتماع عقدوه تضمن عدواناً صريحاً على مؤسسات الحزب وقياداته بالمخالفة للائحة الحزب، وبشكل لايتفق مع التقاليد الوفدية.
وجاءت انشقاقات حزب الوفد 2018 حين أعلن المفصولين الستة رفضهم لنتائج انتخابات الهيئة العليا، التي انطلقت في 9 نوفمبر الجاري، حيث طالبوا بوقف الانتخابات بسبب وجود ما أسموه بشبهات بـ"البطلان" والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، وعدم مطابقة إجمالي الأرقام الحاصل عليها 116 مرشحا مع إجمالي الأصوات الصحيحة بفارق 1345 صوتا مم يهدد ببطلان العملية الانتخابية ويشكك في نزاهتها.
تصعيدات المتظلمين ضد رئيس حزب الوفد
واستكمل بيان حزب الوفد أن الوفديين الستة المفصلوين قاموا بالاعتداء قولا ولفظا على قيادات الوفد ورموزه، عبر اجتماع عقدوه تضمن عدواناً صريحاً على مؤسسات الحزب وقياداته بالمخالفة للائحة الحزب، وبشكل لايتفق مع التقاليد الوفدية.
وجاءت انشقاقات حزب الوفد 2018 حين أعلن المفصولين الستة رفضهم لنتائج انتخابات الهيئة العليا، التي انطلقت في 9 نوفمبر الجاري، حيث طالبوا بوقف الانتخابات بسبب وجود ما أسموه بشبهات بـ"البطلان" والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، وعدم مطابقة إجمالي الأرقام الحاصل عليها 116 مرشحا مع إجمالي الأصوات الصحيحة بفارق 1345 صوتا مم يهدد ببطلان العملية الانتخابية ويشكك في نزاهتها.
تصعيدات المتظلمين ضد رئيس حزب الوفد
انتخابات رئيس حزب الوفد
أكد كافة المتظلمين في قرارات بهاء أبو شقة على أنهم سيرفعون الأمر إلى القضاء بالإضافة إلى تقديم شكوى إلى لجنة شئون الأحزاب حتى يتم سحب الثقة من رئيس الحزب الحالي المستشار بهاء أبو شقة.
أبدى المتظلمون في تصريحاتهم لوسائل الإعلام من استغرابهم للأوضاع الحالية داخل حزب الوفد الذي يترأسه المستشار بهاء أبو شقة بحكم أنه رجل قانون ويشغل منصب رئاسة اللجنة التشريعية والدستورية.
لاحقت اتهامات المتظلمين رئيس حزب الوفد في أنه يصر على خروج مشاكل الوفد أمام الإعلام، على الرغم من أن هناك خطأ مادى واضح ـ بحسب تصريحات المفصولين ـ حيث إن الأصوات غير مطابقة بين الأصوات الصحيحة، والتى حصل عليها المرشحون، كان الطبيعى يتم استدعاء المجموعة ويجلس معها المستشار بهاء ويستمع للمظلمة ويتخذ قرارا بشأنها.
سحب الثقة .. الحل الأخير
أبدى المتظلمون في تصريحاتهم لوسائل الإعلام من استغرابهم للأوضاع الحالية داخل حزب الوفد الذي يترأسه المستشار بهاء أبو شقة بحكم أنه رجل قانون ويشغل منصب رئاسة اللجنة التشريعية والدستورية.
لاحقت اتهامات المتظلمين رئيس حزب الوفد في أنه يصر على خروج مشاكل الوفد أمام الإعلام، على الرغم من أن هناك خطأ مادى واضح ـ بحسب تصريحات المفصولين ـ حيث إن الأصوات غير مطابقة بين الأصوات الصحيحة، والتى حصل عليها المرشحون، كان الطبيعى يتم استدعاء المجموعة ويجلس معها المستشار بهاء ويستمع للمظلمة ويتخذ قرارا بشأنها.
سحب الثقة .. الحل الأخير
بهاء أبو شقة
يعتبر المفصولين من حزب الوفد أن أساس المشكلة في المستشار بهاء أبو شقة نفسه، ففي تصريح صحفي للعضو محمد الحسيني أمين صندوق حزب الوفد، كيف الأخير أن بهاء أبو شقة طلب منه صرف مبالغ مالية منافية عن الأسعار المقرر بالهيئة القومية للسكك الحديد والمفترض أن يكون التكلفة 66 ألف جنيه، وقام رئيس الحزب بالتوقيع على مستند صرف بمبلغ 150 ألف جنيه دون العرض على أمانة الصندوق.
قرر المفصولين توقيعات سحب الثقة من رئيس حزب الوفد وعقد جمعية عمومية للحزب وسيتم تسجيلها بالشهر العقارى، مع الاستمرار في اتخاذ اجراءات جمع التوقيعات خاصة بعد أن جمعوا 144 توقيع خلال ساعة واحدة ووفقا للائحة فإن المطلوب جمعه 500 توقيع لعقد عمومية طارئة.
انشقاقات حزب الوفد 2018 ليست الأولى
قرر المفصولين توقيعات سحب الثقة من رئيس حزب الوفد وعقد جمعية عمومية للحزب وسيتم تسجيلها بالشهر العقارى، مع الاستمرار في اتخاذ اجراءات جمع التوقيعات خاصة بعد أن جمعوا 144 توقيع خلال ساعة واحدة ووفقا للائحة فإن المطلوب جمعه 500 توقيع لعقد عمومية طارئة.
انشقاقات حزب الوفد 2018 ليست الأولى
يتسم تاريخ حزب الوفد في المجمل بعدد من الانشقاقات كان أولها انشقاق الحزب السعدي عام 1937، بقيادة علي ماهر باشا، عقب توقيع معاهدة 1936، وأصبح الحزب الجديد مواليًا للملك، وكان من المؤيدين للوقوف إلى جانب الصف البريطاني في الحرب العالمية الثانية، فيما اعتبر ماهر باشا، أن الحزب هو من يتحدث عن الليبرالية وباسمها وليس حزب الوفد، متهمًا مصطفى النحاس بالخروج عن المبادئ التي سار عليها سعد زغلول.