جاكلين كينيدي السيدة الأكثر شهرة في البيت الأبيض .. نجت من الموت بأعجوبة
الأحد 25/نوفمبر/2018 - 10:01 م
أمل عسكر
طباعة
هي تعد من السيدات التي كان حظ كبير من الحديث بين الناس في عصرها وحتى الآن فهي كانت زوجة رجل مهم في ذلك الوقت الرئيس الأمريكي، سنتحدث عن جاكلين كنيدي السيدة الأكثر شهرة فى البيت الأبيض التي نجت من الموت بأعجوبة
نشأتها
نشأتها
وُلدت جاكلين لي بوفيير في 28 يوليو عام 1929 في قرية ساوتهمبتون بولاية نيويورك، وهي ابنة جون فرنو بوفيير الثالث المعروف ب" جون بلاك"-وسيط الأوراق الماليّة في وول ستريت (1891-1957) وجانيت نورتون لي (1907-1989) في مشفى ساوتهمبتون.
ثم عُمِّدت جاكلين في كنيسة القدّيس اغناطيوس لويولا في مانهاتن، وبعد أربع سنوات وُلِدت كارولين، شقيقة جاكلين، ثم انفصل والداها عام 1940؛ وفي عام 1942، تزوجت جانيت من هيو دادلي أوشينكلوس الابن، والذي ورث شركة ستاندرد أويل، وأنجبت منه طفلين، جانيت جينينجس أوشينكلوس(1945-1985)، وجيمس لي أوشينكلوس والمولود في 1947، تنحدر والدة جاكلين من أصلٍ آيرلندي، بينما ينتمي والدها إلى أصولٍ أمريكيّة فرنسيّة واسكتلنديّة وإنجليزيّة.
ثم عُمِّدت جاكلين في كنيسة القدّيس اغناطيوس لويولا في مانهاتن، وبعد أربع سنوات وُلِدت كارولين، شقيقة جاكلين، ثم انفصل والداها عام 1940؛ وفي عام 1942، تزوجت جانيت من هيو دادلي أوشينكلوس الابن، والذي ورث شركة ستاندرد أويل، وأنجبت منه طفلين، جانيت جينينجس أوشينكلوس(1945-1985)، وجيمس لي أوشينكلوس والمولود في 1947، تنحدر والدة جاكلين من أصلٍ آيرلندي، بينما ينتمي والدها إلى أصولٍ أمريكيّة فرنسيّة واسكتلنديّة وإنجليزيّة.
هي زوجة الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية، جون كينيدي، الذي بقي في الرئاسة منذ العام 1931 وحتى اغتياله في العام 1936.
قُتل كينيدي، حين أطلق عليه لي هارفي اوسولد حسب التقارير النار بينما كان يقوم بزيارة رسمية لمدينة دالاس برفقة زوجته جاكلين التي كانت بجانبه في السيارة لحظة اغتياله.
عقب اغتيال الرئيس أسرعت السيارة متجهةً نحو مستشفى باركلاند بمدينة دالاس، وفور وصول السيارة، نُقِل الرئيس إلى غرفة الصدمات وظلّت السيدة الأولى لبعض الوقت في غرفة خارجية للانتظار مخصصة لأقارب المريض وأصدقائه.
قُتل كينيدي، حين أطلق عليه لي هارفي اوسولد حسب التقارير النار بينما كان يقوم بزيارة رسمية لمدينة دالاس برفقة زوجته جاكلين التي كانت بجانبه في السيارة لحظة اغتياله.
عقب اغتيال الرئيس أسرعت السيارة متجهةً نحو مستشفى باركلاند بمدينة دالاس، وفور وصول السيارة، نُقِل الرئيس إلى غرفة الصدمات وظلّت السيدة الأولى لبعض الوقت في غرفة خارجية للانتظار مخصصة لأقارب المريض وأصدقائه.
لم تمضي سوى بضع دقائق على إسعاف زوجها وبصحبتها طبيب الرئيس، الدكتور مالكولم بيري، حتى هبّت واقفةً عن مقعدها المثنيّ الكائن خارج غرفة الصدمات، وحاولت أن تصل إلى غرفة العمليات، فأوقفتها الممرّضة دوريس نيلسون، وحاولت أن تصفد الباب لمنعها من الدخول، لكنها لم تتراجع؛ وعرض عليها طبيب الرئيس أن تتناول مهدئًا، الأمر الذي رفضته جاكلين، وقالت لبركلي: "أريد أن أكون بجانب زوجي وهو يحتضر" وفي النهاية، استطاع طبيب الرئيس إقناع الممرّضة نيلسون أن تسمح لها بالدخول إلى حجرة الصدمات رقم 1 قائلًا: "هذا حقها، ولها الصلاحية أن تفعل ذلك".
وعند وصول التابوت، خلعت الأرملة خاتم زواجها وألبسته إصبع الرئيس. وحينها قالت للمساعدة كينيث أودونيل: لآن فقدت كل شيء.
بعد وفاة الرئيس رفضت جاكلين أن تُزيل ملابسها الملطّخة بدماء زوجها من دولابها؛ بل ندمت أن غسلت يديها ووجهها من تلك الدماء وظلت السيدة الأولى ترتدي بذلتها الورديّة الملطّخة بالدماء، عندما استقلت متن الطائرة الرئاسية وارتدتها وهي واقفة بجوار جونسون وهو يحلف اليمين الرئاسية، وقالت لليدي بيرد جونسون: أريدهم أن يدركوا ما فعلوه بجاك؛ أمّا عن البذلة المُلطّخة بالدماء فتم التبرع بها عام 1964 إلى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية.
حياتها بعد موت زوجها:
وعند وصول التابوت، خلعت الأرملة خاتم زواجها وألبسته إصبع الرئيس. وحينها قالت للمساعدة كينيث أودونيل: لآن فقدت كل شيء.
بعد وفاة الرئيس رفضت جاكلين أن تُزيل ملابسها الملطّخة بدماء زوجها من دولابها؛ بل ندمت أن غسلت يديها ووجهها من تلك الدماء وظلت السيدة الأولى ترتدي بذلتها الورديّة الملطّخة بالدماء، عندما استقلت متن الطائرة الرئاسية وارتدتها وهي واقفة بجوار جونسون وهو يحلف اليمين الرئاسية، وقالت لليدي بيرد جونسون: أريدهم أن يدركوا ما فعلوه بجاك؛ أمّا عن البذلة المُلطّخة بالدماء فتم التبرع بها عام 1964 إلى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية.
حياتها بعد موت زوجها:
بعدما مضيّ سبعة أعوامٍ على وفاة زوجها، الذي كان يخونها مع مارلين مونرو، تزوجت جاكلين كينيدي من المليونير اليوناني أرسطو أوناسيس، والذي يقال إنه أحبَّها عندما كانت لا تزال تحتلّ منصب السيدة الأولى.
وجاكي كما تناديها الصحافة العالمية، هي السيدة الأكثر شهرة فى تاريخ البيت الأبيض، وبرغم مرور 23 عامًا على وفاتها في العام ١٩٩٤، فكلّ امرأة في أميركا أرادت أن تتشبّه بها، وأن تتبع خطّها في الموضة.
وهي أيضا لم تكن تهتم بالسياسة، إلاَّ أنها سرعان ما صارت دعمًا قويًا لزوجها، فسافرت حول العالم ولعبت دور السيّدة الأولى بامتياز، معتمدة في ذلك على اللغات العدَّة التي امتلكتها.
وكانت جاكي تعتبر أن الأهم في حياتها هو تربية أولادها وإبعادهم قدر الإمكان عن الإعلام، فقالت عنهم: لا أجد أمرًا أكثر أهمية تستطيع أن تمنحه من وقتك واهتمامك.
وبالرغم من المآسي التي لاحقت جاكلين كينيدي بوفاة ابنها الثالث بعد ولادته بوقت قصير، واغتيال زوجها جون كنيدي، ووفاة زوجها الثاني أوناسيس، إلاَّ أنها استطاعت أن تصمد، ليقتلها مرض السرطان العام ١٩٩٤ ودُفنت إلى جانب زوجها الرئيس كنيدي في نيويورك.
وجاكي كما تناديها الصحافة العالمية، هي السيدة الأكثر شهرة فى تاريخ البيت الأبيض، وبرغم مرور 23 عامًا على وفاتها في العام ١٩٩٤، فكلّ امرأة في أميركا أرادت أن تتشبّه بها، وأن تتبع خطّها في الموضة.
وهي أيضا لم تكن تهتم بالسياسة، إلاَّ أنها سرعان ما صارت دعمًا قويًا لزوجها، فسافرت حول العالم ولعبت دور السيّدة الأولى بامتياز، معتمدة في ذلك على اللغات العدَّة التي امتلكتها.
وكانت جاكي تعتبر أن الأهم في حياتها هو تربية أولادها وإبعادهم قدر الإمكان عن الإعلام، فقالت عنهم: لا أجد أمرًا أكثر أهمية تستطيع أن تمنحه من وقتك واهتمامك.
وبالرغم من المآسي التي لاحقت جاكلين كينيدي بوفاة ابنها الثالث بعد ولادته بوقت قصير، واغتيال زوجها جون كنيدي، ووفاة زوجها الثاني أوناسيس، إلاَّ أنها استطاعت أن تصمد، ليقتلها مرض السرطان العام ١٩٩٤ ودُفنت إلى جانب زوجها الرئيس كنيدي في نيويورك.