جييرمو فاريناس هيرنانديز.. رأس قائمة الممنوعين من المقابلة في كوبا
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 05:28 م
سيد مصطفى
طباعة
يوضع جييرمو فاريناس هيرنانديز من مواليد 3 يناير 1962، على رأس الكوبيين المعارضين، الذي منع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته للجزيرة، والذي طالبت الصحف الإسبانية بأن يكون على رأس زيارات سانشيز.
جييرمو فاريناس هيرنانديز هو طبيب كوبي في علم النفس، يعمل صحفيا مستقلا، ومنشقا سياسيا في كوبا، وصرح بأنه مستعد للموت في النضال ضد الرقابة على الحريات في كوبا.
وتخرج هيرنانديز في علم النفس من الجامعة المركزية في لاس فيلاس "مارتا أبرو، وفي البداية أظهر نفسه مدافعًا عن الحكومة الكوبية، وأدى مهمة في الحرب الأنجولية وكان عضوا في المجموعة التي تحمي سفارة بيرو في عام 1980، حسبما ذكر موقع ثيبير كوبا، الكوبي المعارض.
بدأ انشقاقه عن الحكومة الكوبية ومواقفها في عام 1989 بإعدام رفيقه أرنالدو أوتشوا، وفي عام 1995 قام بإضراب الأول عن الطعام، وقد عمل كصحفي رقمي مستقل منذ عام 2004.
كانت دوافعه عن الطعام مدفوعة بالاحتجاجات المتعلقة بالواقع الكوبي نفسه، لذلك صام عام 2005 لأجل مطالبة بمنح جميع الكوبيين حق الدخول إلى الإنترنت، وفي عام 2010، تم الإعلان عن خبر إضراب فاريناس عن الطعام احتجاجًا على وفاة أورلاندو زاباتا لوسائل الإعلام على وجه التحديد بسبب إضراب زاباتا آخر عن الطعام.
ويعمل هيرنانديز، مديرًا لوكالة الأنباء "كوباناكان إكسبريس"، وهو حاليًا مديرًا عامًا لشركة برودكشن ناكان، وينسق أيضا مجلة Nacán،وغيرها الإصدارات المطبوعة والرقمية. وهو متحدث باسم الاتحاد الوطني الكوبي (UNPACU)، وهي منظمة تم إنشاؤها في عام 2011 لجمع العديد من معارضي الجزيرة الكوبية.
حصل على العديد من الجوائز والجوائز تقديرا لعمله في المعارضة السلمية للنظام الكوبي، مثل جائزة "Cyberlibertad"، التي منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2007 لجهودها التي تمكن جميع الكوبيين من الوصول بحرية إلى الإنترنت، وجائزة حقوق الإنسان، منح في عام 2007 من قبل مدينة فايمار الألمانية، وتبرع بها من أجل السجناء السياسيين للجزيرة، وجائزة ساخاروف لحرية الضمير، التي منحها البرلمان الأوروبي في عام 2010، وميداليتي ترومان وريجان للحرية، ومنحة من مؤسسة ضحايا التشوه الشيوعي VOC في عام 2015.