تنتج البراكين تحت الماء ما يمثل 75 ٪ من إنتاج الصهارة السنوية، والبراكين تحت الماء وثوراتها في كثير من الأحيان تمر دون أن يلاحظها أحد. ولأن العلامات المعتادة مثل الهادر والدخان يصعب اكتشافها، فإن الأمر الأكثر إثارة عندما يندلع بركان تحت الماء بشكل واضح.. ولذلك تستعرض السطور القادمة بعض أنواع تلك البراكين، حسبما ذكرها موقع سكريبول الأمريكي.

1- ايو جيما، اليابان
يعتبر أيو جيما، بركان تحت الماء في المحيط الهادي بالقرب من جزيرة إيو جيما اليابانية، وأكتشف في يوليو 2005، حين قام أحد أفراد الجيش الياباني المتمركز في الجزيرة بإبلاغ السلطات بعد أن لاحظ وجود عمود بطول كيلومتر واحد (3،280 قدم) من البخار.

2- بركان الإخوة، نيوزيلاندا
يمثل بركان الإخوة جزء من قوس كرماديك النشط، الذي يقع على بعد 400 كيلومتر شمال شرق نيوزيلندا، ويوجد على ارتفاع 1،850 م تحت مستوى سطح البحر، ويبلغ عرضه تحت الماء 3 كيلومترات، وهو عبارة عن فوهة بركانية كبيرة نتجت عن انفجار بركاني، ويبلغ ارتفاع جدرانه 300 إلى 500 متر، والتي تشكلت من 37،000 إلى 51،000 سنة.

3- هيلي فولكانو، سلسلة جبال كيرماديتش
يعتبر هيلي فولكانو هو بركان غواصة كبير آخر على كيرماديج ريدج، على بعد 400 كيلومتر شمال شرق نيوزيلندا.

4- NW-Rota 1، اليابان
يعتبر صاحب مقطع فيديو ربما يكون أكثر الصور إثارة لثوران بركان تحت الماء، ويوجد في قاع البحر جنوب اليابان، وأكتشف في أبريل 2006، عندما اشتعلت سيارة جونسون العائمة تحت سطح المحيط التابعة لمؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، ولاحظ الانفجار في الكاميرا، ويتميز بأن الحمم في الفتحة ترتفع بسرعة بحيث يمكن رؤية لمحة صغيرة فقط من الوهج الأحمر.

ويتحدث صاحب الفيديو، أنها كانت لحظات مخيفة، عندما وجد كمية كبيرة من الغاز الخروج من الحفرة، مبينًا أن إي شخص أو كائن تحت الماء لن يكون قادرًا على الوقوف في أي مكان بالقرب منه.

5- ركلة الملاكمة جيني، غرينادا
لا يعتبر"ركلة الملاكمة" طرفة بل اسم بركان لأنشط البراكين تحت الماء، والذي يوجد في قاع البحر الكاريبي، على بعد حوالي 8 كم شمال جرينادا.
وعرف الناس أول ثوران لهذا البركان في عام 1939، وفي2001، وكان آخر بركان مسجل، يقال إنه كان هناك 12 ثورة أخرى. اليوم، هناك منطقة أمان بطول 5 كيلومتر حول البركان لردع الغواصين المغامرة وغواص السكوبا.

6- سورتيسي، آيسلندا
تشكل في بعض الحالات،الانفجارات البركانية جزر جديدة كاملة، على سبيل المثال جزيرة سورتيسي في آيسلندا، حيث ثار بركان تحت الماء في نوفمبر 1963 من عمق 130 مترًا تحت مستوى سطح البحر، ليكون اليوم الجزيرة، ولكونها الأصغر، هي كائن الدراسة المثالي لعلماء الجيولوجيا وعلماء النبات وعلماء الأحياء وقد تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو.

7- البركان إلدفيل، جزيرة هيماي، آيسلندا
تعتبر آيسلندا البلد الذي يمكنك أن ترى فيها الانفجارات البركانية تحت الماء متفرقة. كانت هيماي، وهي أكبر جزيرة في أرخبيل الجزر المحيطة بآيسلندا، وكانت كثر نشاطاتها البركانية إثارة في عام 1973، عندما هددت بركان بركان إلدفيل (جبل النار) بمنع ميناء هيماي من العمل، من الواضح أن البركان، الذي يشاهد في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة، مجرد طرف للبركان الأكبر تحت الماء، مثل طرف الجبل الجليدي مما يجعل المرء يتكهن بالمقدار الذي يقع تحته.

8-مولوكيني كريتر، هاواي
تحظى "مولوكيني كريتر" في مقاطعة "ماوي" في هاواي تحظى بشعبية مع الغواصين والطيور البحرية على حد سواء، وهي "جزيرة" على شكل هلال ولكنها كانت حفرة فوضوية مستديرة بالكامل، يمكن للمرء أن يتصور البركان تحت الماء في ذروتها، وتشكيلها لبعض الجزر الجديدة من خلال الثوران.

9- مورو روك، كاليفورنيا
تشكل صخرة مورو روك في كاليفورنيا قصة لا يتخيلها الكثيرين، فهي النار المختفية في الصخور، حيث تمثلجزء من سلسلة من المقابس البركانية المعروفة باسم "Nine Sisters"، التي تم إنشاؤها منذ أكثر من 20 مليون سنة.

تشكلت الصخرة بفضل إنفجار بركان غواصة خلقت مورو روك، وهي قطعة عملاقة من الحمم التي شكلت مرة واحدة في اتصال مع مياه البحر، شكلت قشرة صلبة واستقرت في عنق البركان، وهي على غرار آنية الطعام التي يغلي موقد البوتاجاز من تحتها.

لا يمكن توقع حدوث انفجارات تشبه الشمبانيا لأن البركان لم يعد نشطًا بعد الآن، وسميت الصخور "El Morro" وتعني كلمة حصاة، من قبل المستكشفين البرتغاليين في القرن السادس عشر عندما كانت فوهة البركان لا تزال مرئية، واليوم، يعمل التآكل باستمرار على تشكيل تلك الصخور.