قال الباحث منصور أبو كريم، مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية، اليوم الجمعة، إن هناك جهود روسية لدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم جهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استقبال وفود رسمية من حركة حماس والسلطة الفلسطينية.

وتابع مدير الدراسات والأبحاث بمركز رؤية للدراسات السياسية والإستراتيجية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن الجهود الروسية تأتي كمحاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين ودفع حركة حماس لكي تكون أكثر واقعية في التعامل مع متطلبات المجتمع الدولي عبر القبول بقرارات الشرعية ومبادئ عملية السلام


واستكمل أبو منصور حديثه قائلًا " بشكلًا عام الدور الروسي ليس دور ظاهر أو رئيسي في المصالحة الفلسطينية أو التهدئة أو التوسط بين حركة حماس وإسرائيل ولكنه دور فعال من خلف الكواليس مثل عادة الدبلوماسية الروسية التي تعمل بصمت لكنها موجودة في كافة أزمات المنطقة".


وكشفت مركز رؤية، أن موسكو تعمل على إعادة النفوذ الروسي المنطقة مرة أخرى عبر القيام بأدوار سياسية وأمنية في كافة أزمات منطقة الشرق الأوسط.

وأشار منصور إلى أن هناك محاولات روسية سابقة في جمع الرئيس عباس ونتنياهو خلال كأس العالم، لكن الأخير رفض لدواعي داخلية تتعلق باستقرار حكومته لكن المحاولات الروسية لم تنقطع في دفع عملية السلام للأمام، وتندرج هذه المحاولة في سياق المساعي الروسية لدفع عملية السلام للأمام في ظل توقف المفاوضات منذ فترة طويلة.