الباعة الجائلين بعد غرق إسكندرية: "نجمع ونشترى مشمع كبير"
الأحد 25/نوفمبر/2018 - 06:01 ص
كتبت- مريم حسن
طباعة
معاناة يعيشها أهالي الإسكندرية من تكرار وتجمع مياه الأمطار بالشوارع والميادين، حيث تشهد المحافظة غرق بعض شوارعها الرئيسية، واقتحام المياه للمنازل المنخفضة عن الشوارع، دون متابعة من المسئولين بالحي والمحافظة والتقاعس عن وضع حلول، من أجل إنهاء هذه المأساة التي يعيشها الأهالي.
وقد ارتبكت الحركة المرورية نتيجة انتشار البرك والمستنقعات بالشوارع الرئيسية والفرعية، كما أجبرت سوء الأحوال الجوية بعض أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بسبب تأثر حركة البيع والشراء.
قال مروان على، بائع كبدة، إنها النوة الأولى في هذا الفصل وأصبحت الإسكندرية “غارقة في شبر ميه”، وتسأل ماذا عن باقي الشتاء؟، والي متى يفشل المسؤولين في حل هذه المشكلة؟.
وقال محمد فهمى بائع بطاطا "مرحتش الشغل امبارح عشان مدخل العمارة غرق ومعرفتش أخرج، عدم الاهتمام بالصرف والطرق داخل المحافظة هو السبب في غرق الشوارع، والمحافظة هتغرق بالكامل لو الطرق متصلحتش".
وعلق فتحى محمود بائع فاكهة، ساخرا بعد غرق بضاعته جراء الأمطار " أهو احنا بناكل الفاكهة مغسولة جاهزة".
وأشار محمود عبد الله صاحب مقهى، أنه كثير ما تغلق أبواب المحال والمقاهي، خوفا من زيادة منسوب المياه، وتوقف الحال بهذه الطريقة، التي نعاني منها منذ سنوات عديدة إلا أن المسئولين تركونا، نعيش وسط الإهمال مما يعرضنا للمخاطر.
وسخرت فاطمة متولى بائعة ترمس؛ من غرق الإسكندرية فى الشتاء قائلة: "ياريت كلنا نجمع من بعض ونشترى مشمع كبير يتركب فوق إسكندرية أهو يحمينا شوية".
يذكر أن الإسكندرية بدأت استعدادتها لموسم الشتاء فى بداية مارس من العام الجاري، وقبيل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، حيث تم رفع حالة الاستعدادات القصوى والدفع بعربات سحب وضخ المياه أسفل الأنفاق للوقوف على قوة استيعاب الشنايش.
وقد ارتبكت الحركة المرورية نتيجة انتشار البرك والمستنقعات بالشوارع الرئيسية والفرعية، كما أجبرت سوء الأحوال الجوية بعض أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بسبب تأثر حركة البيع والشراء.
قال مروان على، بائع كبدة، إنها النوة الأولى في هذا الفصل وأصبحت الإسكندرية “غارقة في شبر ميه”، وتسأل ماذا عن باقي الشتاء؟، والي متى يفشل المسؤولين في حل هذه المشكلة؟.
وقال محمد فهمى بائع بطاطا "مرحتش الشغل امبارح عشان مدخل العمارة غرق ومعرفتش أخرج، عدم الاهتمام بالصرف والطرق داخل المحافظة هو السبب في غرق الشوارع، والمحافظة هتغرق بالكامل لو الطرق متصلحتش".
وعلق فتحى محمود بائع فاكهة، ساخرا بعد غرق بضاعته جراء الأمطار " أهو احنا بناكل الفاكهة مغسولة جاهزة".
وأشار محمود عبد الله صاحب مقهى، أنه كثير ما تغلق أبواب المحال والمقاهي، خوفا من زيادة منسوب المياه، وتوقف الحال بهذه الطريقة، التي نعاني منها منذ سنوات عديدة إلا أن المسئولين تركونا، نعيش وسط الإهمال مما يعرضنا للمخاطر.
وسخرت فاطمة متولى بائعة ترمس؛ من غرق الإسكندرية فى الشتاء قائلة: "ياريت كلنا نجمع من بعض ونشترى مشمع كبير يتركب فوق إسكندرية أهو يحمينا شوية".
يذكر أن الإسكندرية بدأت استعدادتها لموسم الشتاء فى بداية مارس من العام الجاري، وقبيل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، حيث تم رفع حالة الاستعدادات القصوى والدفع بعربات سحب وضخ المياه أسفل الأنفاق للوقوف على قوة استيعاب الشنايش.