في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة .. فلسطينيات لـ "بوابة المواطن": الاحتلال يضطهدنا
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 03:48 م
سيد مصطفى
طباعة
تتجه الأنظار في يوم العنف ضد المرأة إلى المرأة الفلسطينية، حيث لا تتعرض فقط للعنف داخل أسرتها أو داخل المجتمع بل تتجمع ضدها عوامل كثيرة للعنف، سواء من مجتمعها أو من المحتل الإسرائيلي الذي لا يترك مناسبة لتعنيفها إلا ويستغلها.
العنف ضد المرأة في المجتمع العربي
العنف ضد المرأة في المجتمع العربي
بينما قالت إبتسام أبوسعدة، الكاتبة والشاعرة الفلسطينية، وعضوة إتحاد المرأة الفلسطينية، إنه عرفت مجتمعاتنا العربية بالعنف ضد المرأة منذ قديم الأزل، حتى أنه وصل بنا الحال إلى وأد المولودات حديثا لمجرد كونها أنثى.
وأكدت Hبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رأينا في المجتمعات الغربية وكيفية وازدرائهم للمرأة ومعاملتها معاملة السلع المعروضة في محلات عرض المرأة للدعارة في باريس مثلا، حتى جاء اليوم للعنف ضظ للمرأة من أجل مناهضة الظلم الواقع على المرأة رغم اكتسابها العديد من حقوقها، إذ أنها تساوت في الميراث مع الرجل وفقًا للقانون التونسي الذي جرى اعتماده البارحة.
واضافت الشاعرة الفلسطينية، أنه لازلنا نجد النساء اللاتي يتعرضن للعنف البدني واللفظي في بيوتهن سواء قبل الزواج أو بعده، إما من الأب أو الأخ، انتقالا للزوج، فنجد أن أغلب النساء لا تنتفض ضد ما تتعرض له انتهاكًا لإنسانيتها.
وبينت أبو سعدة،أن أغلب النساء لا تنتفض ضد ما تتعرض له انتهاكًا لإنسانيتها، خاصة في بيت الزوجية، لأنها تفعل ذلك لاعتقادها أنها بهذا تحافظ على بيتها والكيان المسمى أسرة حتى لو كان على حسابها، وحساب سعادتها وحقها في حياة كريمة يحترمها فيها الشريك.
وأردفت الشاعرة الفلسطينينة، أن المرأة العربية تعاني عنفًا جنسيًّا وانتهاكًا لحقها في رغبتها المشتركة مع الزوج، فكيف لامرأة وأم بهذا الخراب أن تستمر في العطاء وإنماء أسرتها؟! وكيف لها أن تفصح عن هذا في ظل مجتمع يحملها عبء كل خطأ يحدث، وما سيحدث حتى من بنات جنسها، إلى متى سنستمر في تحميلها مالا طاقة لها به؟.
واستكملت أبو سعدة، أن السيدة الفلسطينية تعاني عنفًا مضاعفًا، فلا نستطيع الحديث عن المرأة الفلسطينية دون التطرق للعنف ضد الأسيرات الذي يحدث في سجون الاحتلال الصهيوني، ووالدات الأسرى وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، والعنف الذي يحدث على الحواحز والمعابر، والعنف الذي تتعرض له المرابطات في المسجد الأقصى، وصاحبات البيوت المعرضة للإزالة بقرارات إسرائيلية.
وأشارت عضوة إتحاد المرأة الفلسطينية، أنه في فلسطين، يصبح الهم همين، والوجع وجعين، لهذا يسعى اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، قدر المستطاع الاهتمام بشؤون المرأة الفلسطينية المغتربة، وتوعيتها لحقوقها، ولحقوق وطنها المسلوب، وتنظيم ندوات توعوية وتثقيفية تساعدها على تجاوز ما تتعرض له من عنف.
الإحتلال والعنف ضد المرأة
وأكدت Hبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رأينا في المجتمعات الغربية وكيفية وازدرائهم للمرأة ومعاملتها معاملة السلع المعروضة في محلات عرض المرأة للدعارة في باريس مثلا، حتى جاء اليوم للعنف ضظ للمرأة من أجل مناهضة الظلم الواقع على المرأة رغم اكتسابها العديد من حقوقها، إذ أنها تساوت في الميراث مع الرجل وفقًا للقانون التونسي الذي جرى اعتماده البارحة.
واضافت الشاعرة الفلسطينية، أنه لازلنا نجد النساء اللاتي يتعرضن للعنف البدني واللفظي في بيوتهن سواء قبل الزواج أو بعده، إما من الأب أو الأخ، انتقالا للزوج، فنجد أن أغلب النساء لا تنتفض ضد ما تتعرض له انتهاكًا لإنسانيتها.
وبينت أبو سعدة،أن أغلب النساء لا تنتفض ضد ما تتعرض له انتهاكًا لإنسانيتها، خاصة في بيت الزوجية، لأنها تفعل ذلك لاعتقادها أنها بهذا تحافظ على بيتها والكيان المسمى أسرة حتى لو كان على حسابها، وحساب سعادتها وحقها في حياة كريمة يحترمها فيها الشريك.
وأردفت الشاعرة الفلسطينينة، أن المرأة العربية تعاني عنفًا جنسيًّا وانتهاكًا لحقها في رغبتها المشتركة مع الزوج، فكيف لامرأة وأم بهذا الخراب أن تستمر في العطاء وإنماء أسرتها؟! وكيف لها أن تفصح عن هذا في ظل مجتمع يحملها عبء كل خطأ يحدث، وما سيحدث حتى من بنات جنسها، إلى متى سنستمر في تحميلها مالا طاقة لها به؟.
واستكملت أبو سعدة، أن السيدة الفلسطينية تعاني عنفًا مضاعفًا، فلا نستطيع الحديث عن المرأة الفلسطينية دون التطرق للعنف ضد الأسيرات الذي يحدث في سجون الاحتلال الصهيوني، ووالدات الأسرى وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، والعنف الذي يحدث على الحواحز والمعابر، والعنف الذي تتعرض له المرابطات في المسجد الأقصى، وصاحبات البيوت المعرضة للإزالة بقرارات إسرائيلية.
وأشارت عضوة إتحاد المرأة الفلسطينية، أنه في فلسطين، يصبح الهم همين، والوجع وجعين، لهذا يسعى اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، قدر المستطاع الاهتمام بشؤون المرأة الفلسطينية المغتربة، وتوعيتها لحقوقها، ولحقوق وطنها المسلوب، وتنظيم ندوات توعوية وتثقيفية تساعدها على تجاوز ما تتعرض له من عنف.
الإحتلال والعنف ضد المرأة
قالت ريم أبو جامع نائب رئيس إتحاد المرأة العربية المتخصصة، إن اعتقال الإحتلال لللمرأة هوعنف، نتحملها أعباء الأسرة حال غياب الرجل هو عنف وحرمانها من أبناءه داخل الأسر عنف.
وأكدت أبو جامع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن العنف لا يقتصر على الاعتداء الجسدى ولللفظى، والعنف يشمل كل ما هو يلمس الإنسان جسديا ونفسيا.
واعتبرت نائب رئيس إتحاد المرأة العربية المتخصصة، أن الجانب الاقتصادي يعتبر حاله عنف، غاير ما يقوم به الاحتلال أمام الكاميرا والإعلام مثل إلحاق الأذى الجسدي.
وبينت أبو جامع، إن الإحتلال الإسرائيلي لا يترك فرصة للتنكيل بالمرأة الفلسطينية، سواء في السجون أو المظاهرات التى تحدث أو على نقاط التفتيش.
وأكدت أبو جامع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الإحتلال وقتما يتاح له الفرص للاعتداء، لا يوفر جهدا، فالعنف يشمل كل ما هو يلمس الانسان جسديا ونفسيا
وأضافت نائب رئيس إتحاد المرأة العربية المتخصصة، لها مكانة عظيمة داخل لا تعطي حقها لها حرية التعليم، والاختيار وتولي المناصب والهيئات الوزارات، وهذا لا يعني بأنها في مجتمع مثالي، ولكن هناك حالات يتم، حرمتها من الحقوق الممنوحة لها.
وأكدت أبو جامع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن العنف لا يقتصر على الاعتداء الجسدى ولللفظى، والعنف يشمل كل ما هو يلمس الإنسان جسديا ونفسيا.
واعتبرت نائب رئيس إتحاد المرأة العربية المتخصصة، أن الجانب الاقتصادي يعتبر حاله عنف، غاير ما يقوم به الاحتلال أمام الكاميرا والإعلام مثل إلحاق الأذى الجسدي.
وبينت أبو جامع، إن الإحتلال الإسرائيلي لا يترك فرصة للتنكيل بالمرأة الفلسطينية، سواء في السجون أو المظاهرات التى تحدث أو على نقاط التفتيش.
وأكدت أبو جامع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الإحتلال وقتما يتاح له الفرص للاعتداء، لا يوفر جهدا، فالعنف يشمل كل ما هو يلمس الانسان جسديا ونفسيا
وأضافت نائب رئيس إتحاد المرأة العربية المتخصصة، لها مكانة عظيمة داخل لا تعطي حقها لها حرية التعليم، والاختيار وتولي المناصب والهيئات الوزارات، وهذا لا يعني بأنها في مجتمع مثالي، ولكن هناك حالات يتم، حرمتها من الحقوق الممنوحة لها.