التجربة الكردية النسائية في سوريا.. من حمل البندقية إلى منع تعدد الزوجات
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 02:20 ص
سيد مصطفى
طباعة
أفرزت الحروب الأهلية التي نشبت في العديد من بلدان الربيع العربي، واقع مخالف لما كانت عليه تلك الدول قبلها، شمل المرأة وواقعها والعنف ضدها، ولكن كان للشمال السوري قصة مميزة، بدأت بحمل نساؤه السلاح، حتي وصلن لقيادة الإقليم ولقوانين تمنع تعدد الزوجات والطلاق المنفرد، وغيرها من الحقوق، ولذلك قامت "بوابة المواطن" بمناسبة يوم مناهضة العنف ضد المرأة، باستكشاف التجربة، عبر نساء فاعلات داخلها.
ظلم المرأة السورية
ظلم المرأة السورية
نورا خليل
قالت نورا خليل، المتحدثة باسم المرأة في المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة بالإدارة الذاتية بشمال سوريا، ورئيسة منظمة شمس لمناهضة العنف ضد المرأة، إن المجتمعات شرعنت بصورة او بأخرى العنف الأسري، الذي بقي ظاهرة مشتركة في كل المجتمعات تحت صور ومسميات شتى.
وأكدت خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد ازدياد العنف في المتصاعد حول السيدة الكردية، لأنها تعيش في سوريا الوطن الاكثر عنفا في الشرق الاوسط،حيث دوام الحرب منذ اكثر من 8سنوات وارتفاع نسبة العنف هو استجابة للعنف الموجود في المجتمع والوطن بشكل عام.
وأضافت خليل، أن مشكلة العنف لا يمكن أن تعالج معالجة كافية دون الالتزام بتقديم الدعم للاباء والامهات والاطفال الصغار، واعادة النظر في الأولويات الاجتماعية وتنمية العلاقات التعاطفية في الأسرة والمجتمع وتمكين المراة ودعمها اقتصاديا.
وأكدت خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد ازدياد العنف في المتصاعد حول السيدة الكردية، لأنها تعيش في سوريا الوطن الاكثر عنفا في الشرق الاوسط،حيث دوام الحرب منذ اكثر من 8سنوات وارتفاع نسبة العنف هو استجابة للعنف الموجود في المجتمع والوطن بشكل عام.
وأضافت خليل، أن مشكلة العنف لا يمكن أن تعالج معالجة كافية دون الالتزام بتقديم الدعم للاباء والامهات والاطفال الصغار، واعادة النظر في الأولويات الاجتماعية وتنمية العلاقات التعاطفية في الأسرة والمجتمع وتمكين المراة ودعمها اقتصاديا.
قالت إلهام عمر، رئيسة بيت المرأة في القامشلي السورية، والعضوة في مجلس سوريا الديمقراطية، أن العنف موجود في المجتمع بشكل عام ويمارسه بحق المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام منذ مئات السنين.
وأكدت عمر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا نابع من الذهنية الحاكمة وبعض العادات والتقاليد والدين المتعصب وهذا يمارس على مستوى العالمية ولكن المشرق أخذ حصتها اكثر من الغير وهذا بسبب الانغلاق وقلة التوعية.
وأضافت رئيسة بيت المرأة في القامشلي السورية، في ظل الازمة السورية نرى المرأة التي عانت التعنيف بكافة أشكالها مثل التهجير، القتل،الاغتصاب،المتاجرة بها، القتل تحت اسم الشرف،وحتى العنف المرأة على المرأة، ومن جانب أخر المرأة السورية اثبت حالها أكثر في تجارب الادارات الذاتية والمجلس المدنية.
بينما بينت خليل، أن المراة في روج افا او في الشمال السوري قطعت اشواطا مهمة في إثبات ذاتها في المجتمع في المناضلة والشهيدة والسياسية والمحامية والطبيبة والمعلمة والشرطية والسائقة والأم والمربية وكل شيء وأصبحت مثالا تحتذي بها النساء في جميع مناطق سوريا فهي عملت على توعية المراة وتطوير تنظيمها وعملت لكل النساء وأظهرت إرادة المرأة وقوة المرأة في مواجهة العنف والتصدي له
وأكدت عمر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا نابع من الذهنية الحاكمة وبعض العادات والتقاليد والدين المتعصب وهذا يمارس على مستوى العالمية ولكن المشرق أخذ حصتها اكثر من الغير وهذا بسبب الانغلاق وقلة التوعية.
وأضافت رئيسة بيت المرأة في القامشلي السورية، في ظل الازمة السورية نرى المرأة التي عانت التعنيف بكافة أشكالها مثل التهجير، القتل،الاغتصاب،المتاجرة بها، القتل تحت اسم الشرف،وحتى العنف المرأة على المرأة، ومن جانب أخر المرأة السورية اثبت حالها أكثر في تجارب الادارات الذاتية والمجلس المدنية.
بينما بينت خليل، أن المراة في روج افا او في الشمال السوري قطعت اشواطا مهمة في إثبات ذاتها في المجتمع في المناضلة والشهيدة والسياسية والمحامية والطبيبة والمعلمة والشرطية والسائقة والأم والمربية وكل شيء وأصبحت مثالا تحتذي بها النساء في جميع مناطق سوريا فهي عملت على توعية المراة وتطوير تنظيمها وعملت لكل النساء وأظهرت إرادة المرأة وقوة المرأة في مواجهة العنف والتصدي له
وأضافت المتحدثة باسم المرأة في المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة بالإدارة الذاتية بشمال سوريا، أن القانون جاء لأن النساء تعرضن في مجتمعاتنا المسيرة بالمفاهيم الذكورية للعديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتهميش والظلم والحرمان والطلاق بالإرادة المنفردة والزواج القسري وتعدد الزوجات وما هنالك من قضايا لا تعد ولا تحصى، وإيمانًا من الإدارة الذاتية بأهمية دور المرأة في الأسرة وتفعيل دورها ومشاركتها في بناء وتقديم المجتمع وصون كرامتها وضمان حرية المرأة فكان لابد من معالجة جميع القضايا العالقة ورفع مستواها في كافة المجالات وتأمين حياة مستقرة لها وتضمن المساواة الفعلية لها في كافة المجالات.
ويفرض القانون عقوبة متشددة ومتساوية على مرتكبي الخيانة الزوجية من الطرفين، ويمنع زواج القاصرات دون الثامنة عشر من عمرها،وكذلك للمرأة الحق في حضانة أولادها حتى اتمامهم سن الخامسة عشر.
كما جرم القانون الاتجار بالأطفال والنساء بكافة أنواعه، وتجريم القتل بذربعة الشرف واعتباره جريمة مكتملة الاركان المادية والمعنوية والقانونية، والاهم يمنع العنف والتميبز ضد المرأة ويعد التمييز جريمة يعاقب عليه القانون، وعلى الادارة الذاتية الديمقراطية مكافحة كل أشكال العنف والتمييز من خلال تطوير الآليات القانونية والخدمات لتوفير الحماية والوقاية والعلاج لضحايا العنف
والاغتصاب يعد جريمة، ويتوافر دار الحماية او ماوى للنساء المهددات بالقتل او المعنفات ويوجد مراكز للارشاد النفسي والمعالجة والدعم النفسي
وبينت عمر، أن المرأة تمثل النصف في كافة المؤسسات والادارة في مناطق الإدارة الذاتية بشمال سوريا، بدءًا من كومين أصغر خلية في مجتمع الى الرئاسة المشتركة للإقليم.
وكشفت عمر، أن المرأة الكردية أثبتت نفسها في ساحة المعارك ضد اكبر تنظيم ارهابي في العالم داعش وأخواتها، وأصبح "ypj" رمز للمرأة صاحبة الإرادة الفولاذية
ويفرض القانون عقوبة متشددة ومتساوية على مرتكبي الخيانة الزوجية من الطرفين، ويمنع زواج القاصرات دون الثامنة عشر من عمرها،وكذلك للمرأة الحق في حضانة أولادها حتى اتمامهم سن الخامسة عشر.
كما جرم القانون الاتجار بالأطفال والنساء بكافة أنواعه، وتجريم القتل بذربعة الشرف واعتباره جريمة مكتملة الاركان المادية والمعنوية والقانونية، والاهم يمنع العنف والتميبز ضد المرأة ويعد التمييز جريمة يعاقب عليه القانون، وعلى الادارة الذاتية الديمقراطية مكافحة كل أشكال العنف والتمييز من خلال تطوير الآليات القانونية والخدمات لتوفير الحماية والوقاية والعلاج لضحايا العنف
والاغتصاب يعد جريمة، ويتوافر دار الحماية او ماوى للنساء المهددات بالقتل او المعنفات ويوجد مراكز للارشاد النفسي والمعالجة والدعم النفسي
وبينت عمر، أن المرأة تمثل النصف في كافة المؤسسات والادارة في مناطق الإدارة الذاتية بشمال سوريا، بدءًا من كومين أصغر خلية في مجتمع الى الرئاسة المشتركة للإقليم.
وكشفت عمر، أن المرأة الكردية أثبتت نفسها في ساحة المعارك ضد اكبر تنظيم ارهابي في العالم داعش وأخواتها، وأصبح "ypj" رمز للمرأة صاحبة الإرادة الفولاذية