إنيستا : كنت أتمني البقاء في برشلونة طوال حياتي
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 03:03 م
شهاب طاهر
طباعة
كشف أندريس إنيستا نجم برشلونة الاسباني ولاعب فيسيل كوبي الياباني انه كان يتمني البقاء في برشلونة طوال حياته، وتحدث عن فترة تولي جوزيه مورينيو تدريب ريال مدريد.
إنيستا : كنت أتمني البقاء في برشلونة طوال حياتي
وقال إنيستا في مقابلة مطولة حول الكآبة التي أصابته قبل تسع سنوات: " بدء كل شئ بعد فوزنا بالثلاثية، سجلت هدف الفوز على تشيلسي وكان عام رائع لكن في الصيف بدأت أشعر بالسوء ، وانك لست على ما يرام، تدخل في حالة من الفراغ وأنت بحالة جيدة وموت لاعب اسبانيول دانيل خاركي".
وأضاف : " كنت بحالة سيئة جدا وعدنا من الفترة التحضيرية ، اتصلت بالدكتور لأعرف ، قلت له أني بحاجة للمساعدة ، كنت أنتظر قدوم الليل حتى أتناول حبة الدواء وأستريح. الناس تحركهم الدوافع والرغبات، لكن في حالتي لم يكن أمامي شيء ، عندما تكون ضعيفاً فسيكون من الصعب التحكم جيداً في حياتك. بقيت أتعالج فترة من الزمن عند الطبيب النفسي. دائماً سأتذكر الرغبة الكبيرة للتواجد في عيادة الطبيب. حتى أن كنت أصل قبل الموعد ب 15 دقيقة " .
وحول المنافسة بين برشلونة وريال مدريد في عهد مورينيو أكد : " كان أمرا غير مريح ومزهج ، وسيري ذلك أي حد خارج الفريقين ، صاحب التطرف هو مورينيو ولم نري المنافسة المعتادة ولكن تجاوز الأمر للكراهية ، الموضوع وصل إلي حد غير محتمل وهذا الضغط أثر علينا في منتخب اسبانيا ، كنت أتمنى البقاء في البارسا طوال حياتي، لكني لم أعد أستطيع تقديم 100% للفريق " .
وأضاف : " ليس لدي ذكريات جميلة في المونديال الماضي وما يبدأ بشكل سئ سينتهي بنفس الشكل ، قضية لوبيتيجي أثرت علينا ايضا " .
وحول مباراة لاس بالماس في الكامب نو بدون جمهور بسبب أوضاع كاتالونيا في 2017 : " الأول من أكتوبر من ذلك العام، من المستحيل عدم التحدث عنه، ومن الصعب شرح ما حصل ذلك اليوم. لا أعلم إذا كنا سنعرف حقيقة ما حصل في يوم من الأيام ، كان هناك العديد من الإتصالات المهمة. الآن أقول شيئاً وبعد قليل أقوم بشيء مخالف. أنا عشت ذلك اليوم لأني كنت الكابتن " .
وتابع : " لم يكن الموضوع متوقفاً على لعب المباراة أو لا، بل ذهب الأمر لأبعد من ذلك ، من المحزن أن تقول ألف أو باء ويتم الحكم عليك. أنا قلت شيء منطقي حول كل المشاكل التي حصلت في كتلونيا ذلك اليوم. قلت أنني إسباني وأشعر أني كتلوني. وصلت برشلونة بعمر 12 سنة وعشت هنا 20 عاماً. وتم إنتقادي من جميع الجهات بسبب ما قلت ".
واختتم انيستا : " لكل شخص رأيه الخاص ودائماً يجب إحترام ذلك. فأنا لا أقول لأحد كيف يجب أن يشعر. لا يعجبني أن يتم التصفير ضد أي نشيد وطني ، البارسا لا يمثل كتلونيا فقط، هناك مشجعين للبارسا في كل أنحاء العالم وفي كل أرجاء إسبانيا، البارسا أكثر من مجرد حدود بل هو نادي عالم
إنيستا : كنت أتمني البقاء في برشلونة طوال حياتي
وقال إنيستا في مقابلة مطولة حول الكآبة التي أصابته قبل تسع سنوات: " بدء كل شئ بعد فوزنا بالثلاثية، سجلت هدف الفوز على تشيلسي وكان عام رائع لكن في الصيف بدأت أشعر بالسوء ، وانك لست على ما يرام، تدخل في حالة من الفراغ وأنت بحالة جيدة وموت لاعب اسبانيول دانيل خاركي".
وأضاف : " كنت بحالة سيئة جدا وعدنا من الفترة التحضيرية ، اتصلت بالدكتور لأعرف ، قلت له أني بحاجة للمساعدة ، كنت أنتظر قدوم الليل حتى أتناول حبة الدواء وأستريح. الناس تحركهم الدوافع والرغبات، لكن في حالتي لم يكن أمامي شيء ، عندما تكون ضعيفاً فسيكون من الصعب التحكم جيداً في حياتك. بقيت أتعالج فترة من الزمن عند الطبيب النفسي. دائماً سأتذكر الرغبة الكبيرة للتواجد في عيادة الطبيب. حتى أن كنت أصل قبل الموعد ب 15 دقيقة " .
وحول المنافسة بين برشلونة وريال مدريد في عهد مورينيو أكد : " كان أمرا غير مريح ومزهج ، وسيري ذلك أي حد خارج الفريقين ، صاحب التطرف هو مورينيو ولم نري المنافسة المعتادة ولكن تجاوز الأمر للكراهية ، الموضوع وصل إلي حد غير محتمل وهذا الضغط أثر علينا في منتخب اسبانيا ، كنت أتمنى البقاء في البارسا طوال حياتي، لكني لم أعد أستطيع تقديم 100% للفريق " .
وأضاف : " ليس لدي ذكريات جميلة في المونديال الماضي وما يبدأ بشكل سئ سينتهي بنفس الشكل ، قضية لوبيتيجي أثرت علينا ايضا " .
وحول مباراة لاس بالماس في الكامب نو بدون جمهور بسبب أوضاع كاتالونيا في 2017 : " الأول من أكتوبر من ذلك العام، من المستحيل عدم التحدث عنه، ومن الصعب شرح ما حصل ذلك اليوم. لا أعلم إذا كنا سنعرف حقيقة ما حصل في يوم من الأيام ، كان هناك العديد من الإتصالات المهمة. الآن أقول شيئاً وبعد قليل أقوم بشيء مخالف. أنا عشت ذلك اليوم لأني كنت الكابتن " .
وتابع : " لم يكن الموضوع متوقفاً على لعب المباراة أو لا، بل ذهب الأمر لأبعد من ذلك ، من المحزن أن تقول ألف أو باء ويتم الحكم عليك. أنا قلت شيء منطقي حول كل المشاكل التي حصلت في كتلونيا ذلك اليوم. قلت أنني إسباني وأشعر أني كتلوني. وصلت برشلونة بعمر 12 سنة وعشت هنا 20 عاماً. وتم إنتقادي من جميع الجهات بسبب ما قلت ".
واختتم انيستا : " لكل شخص رأيه الخاص ودائماً يجب إحترام ذلك. فأنا لا أقول لأحد كيف يجب أن يشعر. لا يعجبني أن يتم التصفير ضد أي نشيد وطني ، البارسا لا يمثل كتلونيا فقط، هناك مشجعين للبارسا في كل أنحاء العالم وفي كل أرجاء إسبانيا، البارسا أكثر من مجرد حدود بل هو نادي عالم