مسئول بالأمم المتحدة: يجب رفع ضرائب على السجائر لمكافحة التدخين
الأربعاء 28/نوفمبر/2018 - 05:00 م
فاطمة إسماعيل ـ تصوير: ريم الصدفي
طباعة
قال الدكتور دادلي تارلتون، مسئول بالأمم المتحدة، إن أول نشاط يمارسه مشروع "fctc 2030" الخاص بتنفيذ استراتيجية مكافحة التبغ في مصر، هو فحص التبغ وتحليل الأثر الخاص بالتبغ على الاقتصاد المصري.
وأشار تارلتون لـ " بوابة المواطن " إلى ما يكلفة التبغ وعبئه على الحكومة المصرية من منظور الخسائر الاقتصادية، لافتًا إلى كمية الإنفاق على الرعاية الصحية بالنسبة للأمراض المتعلقة بالتبغ، موضحًا أن نسبة الإنفاق على الأمراض كانت ٤ % خلال العام الماضي، وأن العبء العالمي 1.8 ولكن مصر تحتل النسبة الأكبر.
وأوضح " تارلتون " أنه لابد من تدخل مصر لتغير هذا الوضع، حيث أن السياسات تغير في التدخلات ولا تطلب تكنولوجيا أو أدوية بالغة الثمن بل تحتاج فقط تغيير سلوك، ورفع ضرائب وصور تحذيرية، فضلًا عن بعض الحملات الدعائية وحظر المبيعات على السجائر للصغار والكبار، ووقف التدخين لمرضى السل الرئوي، كما لابد من التأكد من حجب استخدام الشيشة لأنها تزيد من الأمراض السمية.
جاء ذلك على هامش إطلاق وزارة الصحة والسكان، فعاليات مؤتمر الإعلان عن بدء تطبيق مشروع "fctc 2030" الخاص بتنفيذ استراتيجية مكافحة التبغ في مصر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وأشار تارلتون لـ " بوابة المواطن " إلى ما يكلفة التبغ وعبئه على الحكومة المصرية من منظور الخسائر الاقتصادية، لافتًا إلى كمية الإنفاق على الرعاية الصحية بالنسبة للأمراض المتعلقة بالتبغ، موضحًا أن نسبة الإنفاق على الأمراض كانت ٤ % خلال العام الماضي، وأن العبء العالمي 1.8 ولكن مصر تحتل النسبة الأكبر.
وأوضح " تارلتون " أنه لابد من تدخل مصر لتغير هذا الوضع، حيث أن السياسات تغير في التدخلات ولا تطلب تكنولوجيا أو أدوية بالغة الثمن بل تحتاج فقط تغيير سلوك، ورفع ضرائب وصور تحذيرية، فضلًا عن بعض الحملات الدعائية وحظر المبيعات على السجائر للصغار والكبار، ووقف التدخين لمرضى السل الرئوي، كما لابد من التأكد من حجب استخدام الشيشة لأنها تزيد من الأمراض السمية.
جاء ذلك على هامش إطلاق وزارة الصحة والسكان، فعاليات مؤتمر الإعلان عن بدء تطبيق مشروع "fctc 2030" الخاص بتنفيذ استراتيجية مكافحة التبغ في مصر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.