العنف البدني ضد الأطفال نتائج وأرقام صادمة .. 75% من الآباء يفضلون ضرب أبنائهم
الجمعة 30/نوفمبر/2018 - 05:08 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
كشف موقع "تشيلد تريندس"، عن أشكال العنف الذي يقع على الأطفال، واستعرض عددًا من الإحصاءات ذات الأرقام المخيفة عن الاعتداء البدني على الأطفال، وفقًا لبيانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، مكتب الأطفال، النظام الوطني لبيانات إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.
أرقام مخيفة
أرقام مخيفة
وبين الموقع، أنه تعرض أكثر من ثلث الأطفال للاعتداء الجسدي خلال السنة السابقة بما يمثل 37 بالمائة من الأطفال، وتعرض نصفهم للاعتداء خلال حياتهم، بما يبلغ نسبته 51 بالمائة.
وأضاف الموقع، أنه في العام الماضي، عانى 15 في المئة من شكل من أشكال سوء المعاملة، و25 في المئة من الأطفال خلال حياتهم، و5 في المئة أفادوا بأنهم ضحايا جنسيا، 8 في المئة من الأطفال على مدى حياتهم.
أماكن الإعتداء البدني
وأضاف الموقع، أنه في العام الماضي، عانى 15 في المئة من شكل من أشكال سوء المعاملة، و25 في المئة من الأطفال خلال حياتهم، و5 في المئة أفادوا بأنهم ضحايا جنسيا، 8 في المئة من الأطفال على مدى حياتهم.
أماكن الإعتداء البدني
وتحدثت إحصاءات عن الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف في حياتهم، مبينًا أن 24٪ من الأطفال قد شهدوا أعمال عنف في منازلهم ومدارسهم ومجتمعاتهم المحلية في العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، مكتب الأطفال، النظام الوطني لبيانات إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.
وأكدت الإحصاءات أنه ما يبلغ نسبتهم 38٪ من الأطفال تعرضوا للعنف خلال حياتهم، حيث شكا طفل من كل 12 طفل، أي ما يبلغ من 8 في المائة، أن أحد أفراد الأسرة اعتدى عليه في العام الماضي
وأضاف الموقع، أنه في حين شهد واحد من كل 5 أشخاص أي بنسبة 20 في المائة، هذا السيناريو من العنف داخل الأسرة خلال حياتهم.
العقاب البدني من الآباء
وعرض الموقع إحصائيات مفزعة حول الأمهات وعقابهم لأطفالهن، حيث بلغت نسبة النساء اللائي اتفقن أو وافقن بشدة على أنه من الضروري في بعض الأحيان إعطاء الطفل "ضربة قوية وصعبة" 66% من إجمالي النساء.
وأكد الموقع، أن نسبة أولئك النساء إنخفضت منذ عام 1986 إلى عام 2016، انخفضت بنسبة 20 في المائة، حيث كانت 82% من إجمالي النساء.
وأضاف الموقع، أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للاتفاق بشدة على أنه من الضروري أحيانًا إعطاء الطفل "ضربة قوية وصارمة" للنسبة بين الرجال، التي بلغت 76 في المائة في عام 2016، حيث انخفضت النسبة المئوية بين الرجال 6 نقاط مئوية من عام 1986 إلى عام 1991 حيث كانت 84 %.
تعليم الآباء
وأكدت الإحصاءات أنه ما يبلغ نسبتهم 38٪ من الأطفال تعرضوا للعنف خلال حياتهم، حيث شكا طفل من كل 12 طفل، أي ما يبلغ من 8 في المائة، أن أحد أفراد الأسرة اعتدى عليه في العام الماضي
وأضاف الموقع، أنه في حين شهد واحد من كل 5 أشخاص أي بنسبة 20 في المائة، هذا السيناريو من العنف داخل الأسرة خلال حياتهم.
العقاب البدني من الآباء
وعرض الموقع إحصائيات مفزعة حول الأمهات وعقابهم لأطفالهن، حيث بلغت نسبة النساء اللائي اتفقن أو وافقن بشدة على أنه من الضروري في بعض الأحيان إعطاء الطفل "ضربة قوية وصعبة" 66% من إجمالي النساء.
وأكد الموقع، أن نسبة أولئك النساء إنخفضت منذ عام 1986 إلى عام 2016، انخفضت بنسبة 20 في المائة، حيث كانت 82% من إجمالي النساء.
وأضاف الموقع، أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للاتفاق بشدة على أنه من الضروري أحيانًا إعطاء الطفل "ضربة قوية وصارمة" للنسبة بين الرجال، التي بلغت 76 في المائة في عام 2016، حيث انخفضت النسبة المئوية بين الرجال 6 نقاط مئوية من عام 1986 إلى عام 1991 حيث كانت 84 %.
تعليم الآباء
يعتبر اختيار شريك الحياة، ركن أساسي من أركان الزواج، وقد يتساهل الكثيرين في إختيار من يكون نصفه الآخر، وتتمحور اهتماماتهم على الشكل أو مدى القرب أو طاعة الأوامر، ولكن التعليم الخاص بالزوجين يغير تغيير جذري من سلوكياتهم تجاه أطفالهم، وهو ما ستكشفه الحقائق القادمة، حيث بينت الإحصائيات أن النساء والرجال المتعلمين في الجامعات أقل احتمالًاً لتأييد ضرب أطفالهم والعقاب البدني فقط، عن نظرائهم الذين يحظون بتعليم أقل.
وأضاف الموقع، أنه على وجه التحديد من بين خريجي الجامعات، أقر 65 و52 في المائة من الرجال والنساء على التوالي بوجوب عقاب الطفل بدنيًا، مقارنة بـ 70 و65 في المائة، على التوالي، بين نظرائهم بدرجة أقل من الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية.
هل العقاب يغير سلوكيات الأطفال
وأضاف الموقع، أنه على وجه التحديد من بين خريجي الجامعات، أقر 65 و52 في المائة من الرجال والنساء على التوالي بوجوب عقاب الطفل بدنيًا، مقارنة بـ 70 و65 في المائة، على التوالي، بين نظرائهم بدرجة أقل من الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية.
هل العقاب يغير سلوكيات الأطفال
يتساءل الكثيرين عن جدوى العقاب كأحد الطرق لتربية الأطفال، فهل العقاب يغير سلوكيات الأطفال، فعلى الرغم أن الكثير من الأسر تعتبره حلًا رادعا لجميع السلبيات التي يقوم بها الأطفال، كما يعتمده بعض المدرسين في المدارس كطريقة لتأديب الطفل وعدم تكرار خطؤه مرة أخرى، فهل بالفعل يعتبر طريقة تربوية سليمة.
أوضحت سوسن إبراهيم شلبي، المدرس بقسم علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن العقاب وفق النظرية التي وضعها عالم النفس الإنجليزي سكنر، ليس أحد وسائل تحفيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفان بقدر ما هو يبعد المؤثرات السلبية في سلوك الأطفال.
وأكدت شلبي في كتابها مبادئ علم النفس التربوي، أن العقاب يقوم بعمل اجراء يسمى "الإنطفاء" وهو منع تحفيز السلوكيات السيئة،وهو ما يساعد على تلاشى هذا السلوك، ولكنه ليست الطريقة النهائية للقضاء على تلك السلوكيات.
وأضافت شلبى أن سكنر اعترف أن بعض أشكال العقاب المعتدل قد تساعد على أضعاف السلوكيات غير المرغوب فيها، إلا إنه يؤكد أن آثار العقاب على الطفل ونفسيته لا يمكن التنبؤ بها.
أوضحت سوسن إبراهيم شلبي، المدرس بقسم علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن العقاب وفق النظرية التي وضعها عالم النفس الإنجليزي سكنر، ليس أحد وسائل تحفيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفان بقدر ما هو يبعد المؤثرات السلبية في سلوك الأطفال.
وأكدت شلبي في كتابها مبادئ علم النفس التربوي، أن العقاب يقوم بعمل اجراء يسمى "الإنطفاء" وهو منع تحفيز السلوكيات السيئة،وهو ما يساعد على تلاشى هذا السلوك، ولكنه ليست الطريقة النهائية للقضاء على تلك السلوكيات.
وأضافت شلبى أن سكنر اعترف أن بعض أشكال العقاب المعتدل قد تساعد على أضعاف السلوكيات غير المرغوب فيها، إلا إنه يؤكد أن آثار العقاب على الطفل ونفسيته لا يمكن التنبؤ بها.