حكايات قبل النوم..قصة الجدي الأبيض
الخميس 29/نوفمبر/2018 - 09:43 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الجدي الأبيض
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك جدي ابيض يعيش في حظيرة صغيرة داحل مزرعة واسعة جميلة، وذات يوم خرج هذا الجدي الابيض يمرح ويلعب في المزرعة ويقفز علي العشب والحشائش الخضراء الطرية، اخذ يأكل من الحشائش والاعشاب حتي شبع وشعر بالتعب الشديد، فنام تحت نخلة كبيرة ورأي الجدي الابيض احلامًا جميلة في نومه.
كانت الام تبحث عنه في قلق وتسأل نفسها وكل من حولها إن رأي احدًا جديها الصغير، اخذت الام تبكي قائلة: اين اجدك يا ولدي ؟ وماذا وقع بك ؟ هل اكلتك الذئاب ؟! مسكينة ايتها الام الماعزة فأنت لا تعرفين ان جديك الابيض نائم في المزرعة سعيدًا لا يدري بكل ما يحدث حوله.
وبينما كانت الام مستمرة في البحث عن الجدي، مرت الاوزة علي الجدي فقالت: الله، ما اجمل هذا الجدي الابيض، ليته كان ولدي، بينما اقتربت الارنبة ايضًا من الجدي وقالت: ما اجمله من جدي ابيض رائع الجمال، ليته كان ابني، ونظرت ايضًا الكلبة الي الجدي نظرة طويلة قائلة: ما اجمل هذا الجدي، ليته كان ولدي !
حملت الاوزة تبنًا وقالت للجدي: ايها الولد الجميل، هل يمكنك ان تنقر التبن بمنقارك مثلما يفعل الاوز ؟ بينما حملت الارنبة بعض الجزر ووضعته امام الجدي قائلة: ايها الجدي الجميل، هل يمكنك أن تقضم الجزر باسنانك كما تفعل الارانب ؟ في حين حملت الكلبة عظمة واهدتها الي الجدي قائلة: ايها الجدي الجميل، هل يمكنك أن تهرش العظمة بانيابك مثلما تفعل الكلاب، قال الجدي الابيض متحيرًا: لا يمكنني ان انقر التبن مثل الاوز، ولا اقضم الجزر مثل الارانب، كما اننا لا اهرش العظام مثل الكلاب، وداعًا وداعًا إن امي تناديني وبالتأكيد هي تبحث عني الآن.
وانطلق الجدي الابيض الجميل يجري وسط الاشجار وهو في طريقة الي الحظيرة، وجد ضرع امه يفيض حليبا، اخذ يرضع من ثدييها ويحك قرانيه على جسمها في سعادة وفرح، وقد احتضنته امه بشدة عندما رأته علي هذه الحال، فقد ظنت انه ضاع منها الي الابد ولن تتمكن يومًا من ايجاده.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة السيدة بطة
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الجدي الأبيض
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك جدي ابيض يعيش في حظيرة صغيرة داحل مزرعة واسعة جميلة، وذات يوم خرج هذا الجدي الابيض يمرح ويلعب في المزرعة ويقفز علي العشب والحشائش الخضراء الطرية، اخذ يأكل من الحشائش والاعشاب حتي شبع وشعر بالتعب الشديد، فنام تحت نخلة كبيرة ورأي الجدي الابيض احلامًا جميلة في نومه.
كانت الام تبحث عنه في قلق وتسأل نفسها وكل من حولها إن رأي احدًا جديها الصغير، اخذت الام تبكي قائلة: اين اجدك يا ولدي ؟ وماذا وقع بك ؟ هل اكلتك الذئاب ؟! مسكينة ايتها الام الماعزة فأنت لا تعرفين ان جديك الابيض نائم في المزرعة سعيدًا لا يدري بكل ما يحدث حوله.
وبينما كانت الام مستمرة في البحث عن الجدي، مرت الاوزة علي الجدي فقالت: الله، ما اجمل هذا الجدي الابيض، ليته كان ولدي، بينما اقتربت الارنبة ايضًا من الجدي وقالت: ما اجمله من جدي ابيض رائع الجمال، ليته كان ابني، ونظرت ايضًا الكلبة الي الجدي نظرة طويلة قائلة: ما اجمل هذا الجدي، ليته كان ولدي !
حملت الاوزة تبنًا وقالت للجدي: ايها الولد الجميل، هل يمكنك ان تنقر التبن بمنقارك مثلما يفعل الاوز ؟ بينما حملت الارنبة بعض الجزر ووضعته امام الجدي قائلة: ايها الجدي الجميل، هل يمكنك أن تقضم الجزر باسنانك كما تفعل الارانب ؟ في حين حملت الكلبة عظمة واهدتها الي الجدي قائلة: ايها الجدي الجميل، هل يمكنك أن تهرش العظمة بانيابك مثلما تفعل الكلاب، قال الجدي الابيض متحيرًا: لا يمكنني ان انقر التبن مثل الاوز، ولا اقضم الجزر مثل الارانب، كما اننا لا اهرش العظام مثل الكلاب، وداعًا وداعًا إن امي تناديني وبالتأكيد هي تبحث عني الآن.
وانطلق الجدي الابيض الجميل يجري وسط الاشجار وهو في طريقة الي الحظيرة، وجد ضرع امه يفيض حليبا، اخذ يرضع من ثدييها ويحك قرانيه على جسمها في سعادة وفرح، وقد احتضنته امه بشدة عندما رأته علي هذه الحال، فقد ظنت انه ضاع منها الي الابد ولن تتمكن يومًا من ايجاده.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة السيدة بطة