صور| حصول 32 مهندس بشركات المياه على شهادة مراجع الطاقة الأمريكية
الخميس 29/نوفمبر/2018 - 01:42 م
ندى محمد
طباعة
افتتح دكتور احمد معوض نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ورشة العمل النهائية لبرنامج "إعداد مدراء الطاقة" الذى نفذه برنامج إدارة مياه الشرب والصرف الصحى التابع للتعاون الانمائى الألمانى لتقديم الدعم الفنى للشركة القابضة وشركاتها التابعة لبناء قدرات مهندسى طاقة فى قطاع المياه.
وقال أحمد معوض، أن المشروع يهدف إلى تأهيل مراجعيين طاقة لوظيفة دراسة وتحليل مؤشرات الطاقة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وتحديد مناطق التحسين وتنفيذ المشاريع لتحسين استغلال الطاقة.
وأشار إلى أنه تم تأهيل عدد 32 مهندس من 17 شركة تابعة، وحصولهم على اعتماد "شهادة مدير الطاقة" الأمريكية Certified Energy Manager وحصولهم على عضوية الوكالة الأمريكية للطاقة Association of Energy Engineers.
وأكد أهمية دور الشباب فى الارتقاء بمنظومة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرا أن لدينا 135 ألف عامل بالشركات التابعة، ويجب رفع كفائتهم والاستفادة من المدارس الفنية للمياه.
وشدد على ضرورة دعم رؤساء الشركات لتطبيق البرنامج، ووضع خطة عمل لتحقيق المستهدف، ومتابعة الشركة القابضة لمنهجية التطبيق، وتكوين وحدة "للطاقة" بكل شركة وتفعيل دورها، والمشاركة فى وضع المواصفات المطلوبة لتخفيض استهلاك الطاقة Power factor أثناء تنفيذ مشروعات الاحلال والتجديد، والتنسيق مع جهات تنفيذ المشروعات لتطبيق تلك المواصفات قبل الاستلام.
وأوضح أن مديونية شركات المياه تقدر بـ 6 مليارات جنيه لصالح الكهرباء، ما يعكس أهمية تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة لخفض النفقات وتحسين أداء الشركات.
وأضاف أن عدد 175 محطة مياه شرب وصرف صحى حاصلة على شهادة التنمية الفنية المستدامة TSM ، ونستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد المحطات الحاصلة عليها إلى 220 محطة، وان تلك المحطات تدار بشكل أمثل فنيا وادرايا وفيما يخص مجال الطاقة.
وأشار إلى النماذج الناجحة ببعض الشركات التابعة لانتاج الكهرباء من محطات معالجة الصرف الصحى مثل محطة سخا بكفرالشيخ ومحطة الجبل الأصفر، واستخدام الحمأة فى انتاج غاز الميثان كأحد مصادر الطاقة.
وقالت د/مها خلاف، مدير المشروع الألماني GIZ، أن هذا التأهيل هو نتيجة التدريب المستمر والعمل الجاد لمهندسي الطاقة فى الشركات التابعة والشركة القابضة، ليصبحوا مؤهلين لدراسة وتقديم المشاريع التى تعمل على ترشيد وتحسين استخدام الطاقة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضافت: "المشروع حاليا بتمويل وتنفيذ 3 مشروعات لترشيد الطاقة بشركات المنوفية وسوهاج والأقصر، بتكلفة تصل إلى 3 مليون جنيه تقريبا، يختص أحدها بتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية."
قال دكتور خالد الفار، استشارى بالمشروع، أن الهدف من البرنامج بناء القدرات فى مجال الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها والتعريف بالطرق البديلة لادارة الطاقة التقليدية، تأهيل القدرات الحالية على كيفية فحص وتدقيق الفرص المتاحة لترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الطاقة لاى موقع خدمى او انتاجى (محطات انتاج المياه - معالجة الصرف الصحى)، وضع اليات العمل الجماعى فيما بين مجموعات العمل المختلفة من شركات تابعة مختلفة لتحقيق تبادل الخبرات والمشكلات الفنية القائمة ووضع الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وقال أحمد معوض، أن المشروع يهدف إلى تأهيل مراجعيين طاقة لوظيفة دراسة وتحليل مؤشرات الطاقة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وتحديد مناطق التحسين وتنفيذ المشاريع لتحسين استغلال الطاقة.
وأشار إلى أنه تم تأهيل عدد 32 مهندس من 17 شركة تابعة، وحصولهم على اعتماد "شهادة مدير الطاقة" الأمريكية Certified Energy Manager وحصولهم على عضوية الوكالة الأمريكية للطاقة Association of Energy Engineers.
وأكد أهمية دور الشباب فى الارتقاء بمنظومة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرا أن لدينا 135 ألف عامل بالشركات التابعة، ويجب رفع كفائتهم والاستفادة من المدارس الفنية للمياه.
وشدد على ضرورة دعم رؤساء الشركات لتطبيق البرنامج، ووضع خطة عمل لتحقيق المستهدف، ومتابعة الشركة القابضة لمنهجية التطبيق، وتكوين وحدة "للطاقة" بكل شركة وتفعيل دورها، والمشاركة فى وضع المواصفات المطلوبة لتخفيض استهلاك الطاقة Power factor أثناء تنفيذ مشروعات الاحلال والتجديد، والتنسيق مع جهات تنفيذ المشروعات لتطبيق تلك المواصفات قبل الاستلام.
وأوضح أن مديونية شركات المياه تقدر بـ 6 مليارات جنيه لصالح الكهرباء، ما يعكس أهمية تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة لخفض النفقات وتحسين أداء الشركات.
وأضاف أن عدد 175 محطة مياه شرب وصرف صحى حاصلة على شهادة التنمية الفنية المستدامة TSM ، ونستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد المحطات الحاصلة عليها إلى 220 محطة، وان تلك المحطات تدار بشكل أمثل فنيا وادرايا وفيما يخص مجال الطاقة.
وأشار إلى النماذج الناجحة ببعض الشركات التابعة لانتاج الكهرباء من محطات معالجة الصرف الصحى مثل محطة سخا بكفرالشيخ ومحطة الجبل الأصفر، واستخدام الحمأة فى انتاج غاز الميثان كأحد مصادر الطاقة.
وقالت د/مها خلاف، مدير المشروع الألماني GIZ، أن هذا التأهيل هو نتيجة التدريب المستمر والعمل الجاد لمهندسي الطاقة فى الشركات التابعة والشركة القابضة، ليصبحوا مؤهلين لدراسة وتقديم المشاريع التى تعمل على ترشيد وتحسين استخدام الطاقة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضافت: "المشروع حاليا بتمويل وتنفيذ 3 مشروعات لترشيد الطاقة بشركات المنوفية وسوهاج والأقصر، بتكلفة تصل إلى 3 مليون جنيه تقريبا، يختص أحدها بتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية."
قال دكتور خالد الفار، استشارى بالمشروع، أن الهدف من البرنامج بناء القدرات فى مجال الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها والتعريف بالطرق البديلة لادارة الطاقة التقليدية، تأهيل القدرات الحالية على كيفية فحص وتدقيق الفرص المتاحة لترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الطاقة لاى موقع خدمى او انتاجى (محطات انتاج المياه - معالجة الصرف الصحى)، وضع اليات العمل الجماعى فيما بين مجموعات العمل المختلفة من شركات تابعة مختلفة لتحقيق تبادل الخبرات والمشكلات الفنية القائمة ووضع الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.