بالفيديو والصور.. العمالة تنفُر من صناعة الأحذية "مجهود ومافيش عائد"
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 11:44 م
نغم رضا
طباعة
تعد صناعة الأحذية من الحرف البالغ عمرها أكثر من 100 عامًا، وهى تعتمد على رجال الستينيات والسبعينيات، فلا أثر لجيل الثمانينيات والتسعينيات بينهم، الأمر الذي جعلها على وشك الانقراض.
يقدم الناس على شراء الجزم الصيني بدلًا من المصري، لحسن شكلها عن مثيلتها المصرية، على حد تعبير "عم محمد الجنايني"، أحد العاملين بورش الأحذية، منذ 50 عامًا، مؤكدًا أن جميع الأجيال الصاعدة لا ترغب فى العمل بالمهن بشكل عام.
وأكد على تطور الحرفة للأفضل عن الماضي، بالنسبة للصنايعية، موضحًا : "اتطورت للأحسن بالنسبة للصنايعي، بعد ما كانت مهنة شاقة، لكن الوقت وحش، بالنسبة للغلاء فى البلد، وهى نفسها مش بتتقدم، حتى الحالة المادية مبتتحركش، واقفة محلك سر".
وأضاف أن الأحذية المصرية، أفضل من الصينية، وذلك لأن الأولى، مصنوعة يدويًا، مما يجعلها طبية، لكن الثانية، مصنوعة بالماكينات، لذلك شكلها أفضل، مما يدفع الناس لشرائها، بينما المادة الخام للحذاء المصري أكثر جودة.
وأشار أن ارتفاع سعر الدولار، جعل المنتجات الصينية تتراجع مؤخرًا، لارتفاع الأسعار، مما أثر عليهم بالإيجاب، قاطعًا "أشرف عباس" حديثه : "ما المادة الخام اللى بنعمل بيها الأحذية مستوردة، وبكده طبعا الدولار أثر علينا إحنا كمان".
وتابع: " علبة الكولة، سعرها زاد 40 جنيه، خلال 4 أيام، بسبب ارتفاع الدولار"، مؤكدًا أن المستفاد من صناعة الأحذية، هم أصحاب المحلات، وليس العاملين بورش الصناعة، قائلًا: " الربح اللي كان بيطلع لأصحاب المحلات، من 25 : 30%، لكن دلوقت الربح العائد عليهم 150%، لكن الورش زى ماهى".
وأضاف "بكرى عيسى"، أحد العاملين بالورشة، غياب العمالة من الشباب فى هذه الحرفة، لصعوبتها وأن الجيل الصاعد يبحث عن كل ما هو سهل.
وأكد أنها فى طريقها للانقراض، بالإضافة إلى غياب الرقابة على أسعار المنتجات، مناشدًا المسؤولين بالتدخل ووضع حد للفوضى التي تشاهدها الحرفة.
يقدم الناس على شراء الجزم الصيني بدلًا من المصري، لحسن شكلها عن مثيلتها المصرية، على حد تعبير "عم محمد الجنايني"، أحد العاملين بورش الأحذية، منذ 50 عامًا، مؤكدًا أن جميع الأجيال الصاعدة لا ترغب فى العمل بالمهن بشكل عام.
وأكد على تطور الحرفة للأفضل عن الماضي، بالنسبة للصنايعية، موضحًا : "اتطورت للأحسن بالنسبة للصنايعي، بعد ما كانت مهنة شاقة، لكن الوقت وحش، بالنسبة للغلاء فى البلد، وهى نفسها مش بتتقدم، حتى الحالة المادية مبتتحركش، واقفة محلك سر".
وأضاف أن الأحذية المصرية، أفضل من الصينية، وذلك لأن الأولى، مصنوعة يدويًا، مما يجعلها طبية، لكن الثانية، مصنوعة بالماكينات، لذلك شكلها أفضل، مما يدفع الناس لشرائها، بينما المادة الخام للحذاء المصري أكثر جودة.
وأشار أن ارتفاع سعر الدولار، جعل المنتجات الصينية تتراجع مؤخرًا، لارتفاع الأسعار، مما أثر عليهم بالإيجاب، قاطعًا "أشرف عباس" حديثه : "ما المادة الخام اللى بنعمل بيها الأحذية مستوردة، وبكده طبعا الدولار أثر علينا إحنا كمان".
وتابع: " علبة الكولة، سعرها زاد 40 جنيه، خلال 4 أيام، بسبب ارتفاع الدولار"، مؤكدًا أن المستفاد من صناعة الأحذية، هم أصحاب المحلات، وليس العاملين بورش الصناعة، قائلًا: " الربح اللي كان بيطلع لأصحاب المحلات، من 25 : 30%، لكن دلوقت الربح العائد عليهم 150%، لكن الورش زى ماهى".
وأضاف "بكرى عيسى"، أحد العاملين بالورشة، غياب العمالة من الشباب فى هذه الحرفة، لصعوبتها وأن الجيل الصاعد يبحث عن كل ما هو سهل.
وأكد أنها فى طريقها للانقراض، بالإضافة إلى غياب الرقابة على أسعار المنتجات، مناشدًا المسؤولين بالتدخل ووضع حد للفوضى التي تشاهدها الحرفة.