صور .. من هو صاحب ضريح مسجد الحامدية الشاذلية وعلاقته بجماعة الإخوان ؟
الجمعة 30/نوفمبر/2018 - 01:25 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمد علي
طباعة
توافد المصلون إلى ضريح مسجد الحامدية الشاذلية عقب انتهاء صلاة الجمعة والتي أمَّها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وقيادات من الوزارة في الجيزة والعجوزة.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صلاة الجمعة من مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة الحجاز بالعجوزة.
وجاءت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة من منبر مسجد الحامدية الشاذلية بعنوان "خيرية الأمة وخيرية نبيها .. وكيف نحقق خيرية الأمة الآن".
واستغرقت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة ثلث ساعة كحد أقصى، وشملت تناول كافة الجوانب الدينية والاجتماعية.
كان لافتا توافد المصلين إلى ضريح مسجد الحامدية الشاذلية وهو مقام ربما لا يعرف الكثيرين أنه موجود داخل الجامع، لكنه ضريح لأحد أهم شيوخ الصوفية وهو الشيخ إبراهيم الراضي بن سلامة الراضي.
صاحب ضريح مسجد الحامدية الشاذلية من مواليد 28 أكتوبر سنة 1922 م لأسرة تنتسب إلى الإمام الحسين بن علي، تعلم في الابتدائية بالقاهرة وتوفي أبيه وهو يدرس الثانوية واتجه للعلم الصوفي والعمل.
يروي مؤرخ المقامات الصوفية وليد إبراهيم أن الشيخ إبراهيم بن سلامة الراضي تنبأ بنهاية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان حيث تصادف وجود حسن البنا ذات يوم فى حضرة سيدى إبراهيم بن سيدى سلامة الراضي وكان الأخير في سن 26 سنة وقبل موت حسن البنا بأشهر، وأراد البنا مصافحة الشيخ إبراهيم بن سلامة الراضي فامتنع وقال لن أصافحك لأن يدك مملوءة بالدماء وسيتم أخذ حقوقها، وقد تم بعد ذلك بأشهر حيث قُتِل حسن البنا.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صلاة الجمعة من مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة الحجاز بالعجوزة.
وجاءت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة من منبر مسجد الحامدية الشاذلية بعنوان "خيرية الأمة وخيرية نبيها .. وكيف نحقق خيرية الأمة الآن".
واستغرقت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة ثلث ساعة كحد أقصى، وشملت تناول كافة الجوانب الدينية والاجتماعية.
كان لافتا توافد المصلين إلى ضريح مسجد الحامدية الشاذلية وهو مقام ربما لا يعرف الكثيرين أنه موجود داخل الجامع، لكنه ضريح لأحد أهم شيوخ الصوفية وهو الشيخ إبراهيم الراضي بن سلامة الراضي.
صاحب ضريح مسجد الحامدية الشاذلية من مواليد 28 أكتوبر سنة 1922 م لأسرة تنتسب إلى الإمام الحسين بن علي، تعلم في الابتدائية بالقاهرة وتوفي أبيه وهو يدرس الثانوية واتجه للعلم الصوفي والعمل.
يروي مؤرخ المقامات الصوفية وليد إبراهيم أن الشيخ إبراهيم بن سلامة الراضي تنبأ بنهاية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان حيث تصادف وجود حسن البنا ذات يوم فى حضرة سيدى إبراهيم بن سيدى سلامة الراضي وكان الأخير في سن 26 سنة وقبل موت حسن البنا بأشهر، وأراد البنا مصافحة الشيخ إبراهيم بن سلامة الراضي فامتنع وقال لن أصافحك لأن يدك مملوءة بالدماء وسيتم أخذ حقوقها، وقد تم بعد ذلك بأشهر حيث قُتِل حسن البنا.
وتوفي الشيخ إبراهيم بن سلامة الراضي صباح يوم الجمعة الموافق 21 مايو 1976 م