رحلوا في فبراير 2018.. أحدهم ترأس البنوك الدولية في الشرق الأوسط
تستعرض "بوابة المواطن" أبرز
الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، وقد شهد هذا العام رحيل كثير من
رجالات الفن والسياسية على مستوى الوطن العربي، الذين كان لهم الفضل في إحداث نقلة
نوعية داخل مجالاتهم، ونذكر على سبيل المثال رحيل، الموسيقار السعودي، الذي كان له الفضل في إدخال أول أبريت وطني من ألحانه لدار الثقافات العالم
في فرنسا وهو أبريت التوحيد للمهرجان الوطني للجنادريه عام1994م.
اقرأ أيضا : حصاد 2018 .. أبرز الذين رحلوا عن عالمنا بين الصحافة والإرهاب
أبرز الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير
2018.. دموع على حائط الفراق
يعد الموسيقار سراج عمر، أحد الشخصيات
العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، وقد بدأ مشواره الفني في الستينات، وفي عام
1966م، غنى له الفنان محمد عبده" يا حبيبتي أنستنا"، فأحدث نقلة في
حياته الفنية ومنها كانت انطلاقته الحقيقية، ويمثل سراج، أحد الأعضاء المؤسسين
لاتحاد الفنانين العرب، كما أنه يعد أول عضو سعودي سجلته جمعية المؤلفين والملحنين
في باريس، كما أنه عضوا بالمجمع العربي للموسيقى، درس في 9 جامعات عالمية وقام
بإعادة توزيع النشيد الوطني السعودي مستخدما الآلات النحاسية العسكرية.
رحل المخرج المصري إبراهيم الشقنقيري، في
الثامن من فبراير من العام الجاري، ويعد الشقنقيري واحدا من ضمن الشخصيات العربية
الذين رحلوا في فبراير 2018، كان يعشق الفن منذ صغره، ولهذا تخصص في مجال الإخراج،
وتمكن من الحصول على ليسانس في الآداب عام 1960، متخصص في مجال السينما من جامعة
كاليفورنيا الأمريكية، قدم العديد من الأعمال التي لازالت تعيش في أذهان الأجيال
المعاصرة نذكر منها على سبيل المثال، "أرض النفاق، ساكن قصادي، حكايات
البنات، وغيرها وقد حصل على جائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي والعديد من
الجوائز الأخرى.
يمثل السياسي ورجل الأعمال الفلسطيني عمر
العقاد، أحد أبرز الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، وقد ولد في مدينة
يافا عام 1927م، وقد انتقل إلى العمل في دول السعودية، وقد بدأ نجاحه عندما ترأس
العديد من البنوك الدولية نذكر منها البنك السعودي البريطاني والشركة العربية
للاستثمار في سويسرا، وقد نجح في إدارة أكبر المؤسسات المالية والدولية في الشرق
الأوسط، وفي عام 1995م، حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة
بيرزيت.
توفى الشاعر المصري طاهر العتباني، في الثامن
من فبراير، حيث يعد واحدا من الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، وهو من
مواليد مركز شربين بمحافظة الدقهلية، تخرج في جامعة المنصورة عام، 1984م، وعمل
كمدراس بمصر واليمن وجيبوتي، ويبلغ إنتاجه الشعري ما يزيد عن ثلاثمائة قصيدة نشر
العديد منها في الصحف والمجلات، وكان عضوا في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
كانت الراحلة السياسية التونسية فتحية مزالي،
التي تعد ضمن أبرز الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، أول امرأة عربية
تتولى منصب وزاري في تونس، عندما تولت وزارة العائلة والنهوض بالمرأة في حكومة
محمد المزالي عام 1983م، وقد شاركت في تنظيم الجمعية التونسية للتنظيم العائلي، وكانت واحدة من مؤسسات الاتحاد القومي النسائي
التونسي عام 1956، كما دخلت اللجنة المركزية للحزب الشتراكي الدستوري وعينت عضوة
في الديوان السياسي.
رحل عالم
الاجتماع العراقي فالح عبدالجابر في السادس والعشرين من فبراير، حيث كان أبرز
الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، لقد عمل فالح كباحث وأستاذ بجامعة
لندن، وقد حصل على شهادة الدكتوراه من كلية بيركبيرك، ومنذ 1994م، وهو يقود مجموعة
بحث المنتدى الثقافي العراقي داخل الكلية، وكان مديرا للنشر في مركز الدراسات
الاجتماعية للعالم العربي في بيروت، وقد تخصص بدراسة الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق
الأوسط.
يعد الداعية
الإسلامي اليمني سالم الشاطري، أحد الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018،
وقد نشأ الداعية في بيت ديني يزخر بالعلماء والفكر الإسلامي ويعتبر من أهم علماء الشافعية
في اليمن بل وفي العالم الإسلامي، يلقبه أهل مدينة تريم باليمن بين رجال الدين
"بسلطان العلماء" وهذا يعود إلى غزارة علمه إلى جانب تصدره العديد من
المجالس العلمية في بلدة تريم اليمنية، وقد تخرج على يده الآلاف من العلماء والدعاة
والمصلحين الذين كان لهم دور في الوعي والثقافة ونشر العقيدة الإسلامية حول العالم.
ويمثل السير نيكولاس
شحادة الذي ولد في 1926، أحد الشخصيات العربية الذين رحلوا في فبراير 2018، كما
يعد شحادة أسترالي من أصل لبناني، وقد تمكن من تقلد منصب رئيس مدينة سيدني ما بين عامي
1973 و1975 وكابتن فريق ركبي أسترالي، نشأ شحادة في بيت ديني حيث كان جده لوالده
كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية في دولة لبنان لكنه هاجر إلى أستراليا 1910، وتدرج في
المناصب هناك حتى أصبح رأس الكنيسة في أستراليا ونيوزيلندة.