كامل الشناوي .. صحفي خانته حبيبته المشهورة فكتب لا تكذبي ومات بعدما تزوجت آخر
الجمعة 30/نوفمبر/2018 - 08:01 م
ميار محمود
طباعة
هو شاعر وصحفي مصري، ولدت عبقريته من نبع آلامه، فهو العاشق الولهان الذي أحب نجمة من نجوم زمن الفن الجميل، ولكنها لم تبادله المشاعر، وكسرت قلبه، مما جعله يكتب قصيدة أصبحت من أشهر أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما تغنى بها أيضا موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والفنانة نجاة الصغيرة.
ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية، عمل صحفيًا بجريدة "الوادي"عام 1930 مع طه حسين.
عرف بحبه الشديد وولعه بالفنانة نجاة الصغيرة، والتي لم تبادله الشعور، وكسرت بقلبه عندما رآها في عيد ميلادها مع رجل آخر، فكتب قصيدة "لا تكذبي إني رأيتكما معًا "، وذهب بها إليها لتقرأها وعندما قرأتها ردت عليه بكل برود وقسوة قائلة " حلوة أوي لازم أغنيها"، وكأنها لا تعلم أنها هي المقصودة بتلك الكلمات التي أتت من صميم وجعه ونيران قلبه عندما رآاها بصحبة رجل آخر.
عرف بحبه الشديد وولعه بالفنانة نجاة الصغيرة، والتي لم تبادله الشعور، وكسرت بقلبه عندما رآها في عيد ميلادها مع رجل آخر، فكتب قصيدة "لا تكذبي إني رأيتكما معًا "، وذهب بها إليها لتقرأها وعندما قرأتها ردت عليه بكل برود وقسوة قائلة " حلوة أوي لازم أغنيها"، وكأنها لا تعلم أنها هي المقصودة بتلك الكلمات التي أتت من صميم وجعه ونيران قلبه عندما رآاها بصحبة رجل آخر.
فقد كتب لها في القصيدة: "لا تكذبي إني رأيتكما معا
ودع البكاء فلقد كرهت الادمعي
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وأدعى
إني رأيتكما،إني سمعتكما.. "
بالرغم من أن حب كامل الشناوي لنجاة الصغيرة، كان شائعا ومعروف للغاية في وقتها، إلا أن نجاة الصغيرة كانت تنزعج من ذلك الأمر بل وترفع دعوى قضائية ضد كل من نشر في الأمر وتحدث عنه.
رفعت دعوى قضائية ضد الكاتب والصحفي الكبير، مصطفى أمين، عندما نشر في صفحة كاملة عن العاشق الولهان كامل الشناوي، وعشقه وولعه بفنانة شهيرة، وبالرغم من أنه لم يذكر أسم نجاة الصغيرة صراحًة، إلا أنها قد عرفت أنها المقصودة، فقامت برفع دعوى ضده، ولكنها لم تكسبها، بسبب عدم ذكر أسمها مباشرًة.
وكان مصطفى أمين، قد كتب ذلك بناء على أنه قد شهد كتابة قصيدة لا تكذبي، حيث أنه كان مع كمال حينما كتبها، فشهد على عذابه وهو يكتب تلك الكلمات النابعة من حرقة قلبه.
ودع البكاء فلقد كرهت الادمعي
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وأدعى
إني رأيتكما،إني سمعتكما.. "
بالرغم من أن حب كامل الشناوي لنجاة الصغيرة، كان شائعا ومعروف للغاية في وقتها، إلا أن نجاة الصغيرة كانت تنزعج من ذلك الأمر بل وترفع دعوى قضائية ضد كل من نشر في الأمر وتحدث عنه.
رفعت دعوى قضائية ضد الكاتب والصحفي الكبير، مصطفى أمين، عندما نشر في صفحة كاملة عن العاشق الولهان كامل الشناوي، وعشقه وولعه بفنانة شهيرة، وبالرغم من أنه لم يذكر أسم نجاة الصغيرة صراحًة، إلا أنها قد عرفت أنها المقصودة، فقامت برفع دعوى ضده، ولكنها لم تكسبها، بسبب عدم ذكر أسمها مباشرًة.
وكان مصطفى أمين، قد كتب ذلك بناء على أنه قد شهد كتابة قصيدة لا تكذبي، حيث أنه كان مع كمال حينما كتبها، فشهد على عذابه وهو يكتب تلك الكلمات النابعة من حرقة قلبه.
كتب أيضا مصطفى أمين في كتابه الشهير "شخصيات لا تنسى": "عشت مع كامل الشناوي حبه الكبير، وهو الحب الذي أبكاه وأضناه..وحطمه وقتله في آخر الأمر، أعطى كامل لهذه المرأة كل شيء المجد والشهرة والشعر ولم تعطه شيئا أحبها فخدعته..أخلص لها فخانته..جعلها ملكه فجعلته أضحوكة".
لم يتوقف إبداع الشناوي عند قصيدة لا تكذبي، فقد كتب كثيًر من القصائد التي قام بغنائها عمالقة زمن الفن الجميل والتي من أبرزها:
لست قلبي، يوم بلا غد، لا وعينيك، حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها،اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل والحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية.
سيطر الاكتئاب على حياة الشناوي، بعدما فقد الأمل في تبادل الحب من محبوبته، خاصة بعدما تزوجت من "كمال منسي" في عام 1955، وتركته يعيش وسط نيران قلبه ولوعة حبه، حتى أن مات في 30 نوفمبر 1965.
لم يتوقف إبداع الشناوي عند قصيدة لا تكذبي، فقد كتب كثيًر من القصائد التي قام بغنائها عمالقة زمن الفن الجميل والتي من أبرزها:
لست قلبي، يوم بلا غد، لا وعينيك، حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها،اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل والحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية.
سيطر الاكتئاب على حياة الشناوي، بعدما فقد الأمل في تبادل الحب من محبوبته، خاصة بعدما تزوجت من "كمال منسي" في عام 1955، وتركته يعيش وسط نيران قلبه ولوعة حبه، حتى أن مات في 30 نوفمبر 1965.