ماركا تسلط الضوء على أزمة إيسكو مع ريال مدريد
الجمعة 30/نوفمبر/2018 - 06:19 م
شهاب طاهر
طباعة
سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على أزمة فرانشيسكو إيسكو مع ريال مدريد الأخيرة. ونشرت أن اللاعب لم يستطع إقناع آوناي آيمري أو ديل بوسكي.
ماركا تسلط الضوء على أزمة إيسكو مع ريال مدريد
تشكيل ريال مدريد أمام روما كان قويًا بما يكفي للفوز، لكن المفاجأة الحقيقية كانت غياب إيسكو، وهو الأن أمامه مهمة وهي إقناع سولاري، شيء لم يستطع فعله مع أوناي أيمري أو فيسينتي ديل بوسكي.
بالنسبة للاعب موهوب مثل إيسكو، أنه أمر غريب أن منذ توقيعه مع ريال مدريد، تقريبًا كل مدرب قام بتدريبه كان هناك فترة لم يثق به، في النهاية أقنع اللاعب كارلو أنشيلوتي وزين الدين زيدان.
أوناي أيمري أعطى اللاعب الإسباني أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول لـفالنسيا، في نوفمبر 2010، وسجّل حينها هدفين في كأس الملك ضد لوجرونيس. ترتب على هذا حصوله على فرصة ليلعب في الدوري الإسباني ضد خيتافي.
لسوء الحظ، مستواه البدني لم يكن مناسب بعد ليكون لاعب منتظم في الفريق الأول وتم تشجيعه ليزيد من وزنه، أيمري لم يشعر أنه يستطيع الاعتماد على اللاعب الشاب، رغم أن إيسكو نفسه كان يرى أنه يَستَحق فرصة بعد انطلاقته الرائعة.
ديل بوسكي أعطى إيسكو اول مباراة دولية له في فبراير 2013، حيث كان يريد تطوير منتخب اللاروخا بعد النجاحات التي حققوها في 2008، 2010، و 2012.
بالرَغم من أن اللاعب قَدّم الكثير من المباريات الجيدة مع المنتخب، لم يتم استدعائه في أي من البطولات المتبقية للمنتخب مع ديل بوسكي، حيث غاب عن كأس القارات 2013، كأس العالم 2014 و اليورو 2016.
لم يشعر اللاعب أنه يتم تقديره مع المنتخب إِلَّا مع تولي جولين لوبيتيغي قيادته، بعد أن كان يعتبر إيسكو لاعب لا يلمس مع جولين ، فيرناندو هييرو ولويس إنريكي أيضًا شَعَروا أنه يجب بناء فريقهم حوله، لكن حتى الأن لم يتم منحه مثل هذه الثقة من مدرب ريال مدريد الجديد.
أيسكو لا ينتظر أن يقول له أحد ما يفعل ليكون لاعب ذو أهمية كبيرة للمدرب و ليكون مَرجِع في ريال مدريد ، وصول لاعب ملقا السابق للفريق في صيف 2013 كان مع وجود كارلو أنشيلوتي كمدرب للفريق. رهان المدرب الأيطالي على أيسكو كان لأنه لاعب تألق في اليورو تحت 21 سنة مع جولين لوبتيغي كمدرب و للعمل الرائع الذي قدمه مع ملقا .
إيسكو بدأ كأساسي في أول ثمانية مباريات في عصر كارلو أنشيلوتي و سجّل خمسة أهداف في أول ستة مباريات.
تشكيل ريال مدريد أمام روما كان قويًا بما يكفي للفوز، لكن المفاجأة الحقيقية كانت غياب إيسكو، وهو الأن أمامه مهمة وهي إقناع سولاري، شيء لم يستطع فعله مع أوناي أيمري أو فيسينتي ديل بوسكي.
بالنسبة للاعب موهوب مثل إيسكو، أنه أمر غريب أن منذ توقيعه مع ريال مدريد، تقريبًا كل مدرب قام بتدريبه كان هناك فترة لم يثق به، في النهاية أقنع اللاعب كارلو أنشيلوتي وزين الدين زيدان.
أوناي أيمري أعطى اللاعب الإسباني أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول لـفالنسيا، في نوفمبر 2010، وسجّل حينها هدفين في كأس الملك ضد لوجرونيس. ترتب على هذا حصوله على فرصة ليلعب في الدوري الإسباني ضد خيتافي.
لسوء الحظ، مستواه البدني لم يكن مناسب بعد ليكون لاعب منتظم في الفريق الأول وتم تشجيعه ليزيد من وزنه، أيمري لم يشعر أنه يستطيع الاعتماد على اللاعب الشاب، رغم أن إيسكو نفسه كان يرى أنه يَستَحق فرصة بعد انطلاقته الرائعة.
ديل بوسكي أعطى إيسكو اول مباراة دولية له في فبراير 2013، حيث كان يريد تطوير منتخب اللاروخا بعد النجاحات التي حققوها في 2008، 2010، و 2012.
بالرَغم من أن اللاعب قَدّم الكثير من المباريات الجيدة مع المنتخب، لم يتم استدعائه في أي من البطولات المتبقية للمنتخب مع ديل بوسكي، حيث غاب عن كأس القارات 2013، كأس العالم 2014 و اليورو 2016.
لم يشعر اللاعب أنه يتم تقديره مع المنتخب إِلَّا مع تولي جولين لوبيتيغي قيادته، بعد أن كان يعتبر إيسكو لاعب لا يلمس مع جولين ، فيرناندو هييرو ولويس إنريكي أيضًا شَعَروا أنه يجب بناء فريقهم حوله، لكن حتى الأن لم يتم منحه مثل هذه الثقة من مدرب ريال مدريد الجديد.
أيسكو لا ينتظر أن يقول له أحد ما يفعل ليكون لاعب ذو أهمية كبيرة للمدرب و ليكون مَرجِع في ريال مدريد ، وصول لاعب ملقا السابق للفريق في صيف 2013 كان مع وجود كارلو أنشيلوتي كمدرب للفريق. رهان المدرب الأيطالي على أيسكو كان لأنه لاعب تألق في اليورو تحت 21 سنة مع جولين لوبتيغي كمدرب و للعمل الرائع الذي قدمه مع ملقا .
إيسكو بدأ كأساسي في أول ثمانية مباريات في عصر كارلو أنشيلوتي و سجّل خمسة أهداف في أول ستة مباريات.
في الموسم التالي، أيضًا بوجود كارلو أنشيلوتي على دكة البدلاء، أفضل المباريات التي قدمها ريال مدريد في الموسم كان بوجود إيسكو كأساسي، حيث كان يشكل خط وسط رباعي مع كروس، مودريتش وجيمس رودريجيز.
مع بينيتيز، إيسكو لم يكن لاعب غير قابل للنقاش، لكنه كان لاعب مهم. وصول زيدان كان تحدي للاعب، حيث لعب في نهائي الحادية عشر وفي الموسم الذي يليه كان له دور أساسي في فوز ريال مدريد بالدوري، حيث قاد ما كان يُسمى 'الفريق ب' و كان أساسي في نهائي دوري الأبطال في كارديف.
حينها جلس بيل على دكة البدلاء و خاميس في المدرجات، نفس الشيء تكرر، بعد رحيل الكولومبي، في نهائي كييف حيث كان فرانشيسكو أساسيًا و بيل على دكة البدلاء.
مع بينيتيز، إيسكو لم يكن لاعب غير قابل للنقاش، لكنه كان لاعب مهم. وصول زيدان كان تحدي للاعب، حيث لعب في نهائي الحادية عشر وفي الموسم الذي يليه كان له دور أساسي في فوز ريال مدريد بالدوري، حيث قاد ما كان يُسمى 'الفريق ب' و كان أساسي في نهائي دوري الأبطال في كارديف.
حينها جلس بيل على دكة البدلاء و خاميس في المدرجات، نفس الشيء تكرر، بعد رحيل الكولومبي، في نهائي كييف حيث كان فرانشيسكو أساسيًا و بيل على دكة البدلاء.
اقرأ أيضًا: