جولن: أردوغان اتخذ محاولة الانقلاب كذريعة للقضاء على حركتي
الخميس 04/أغسطس/2016 - 05:22 ص
أعلن فتح الله جولن رجل الدين التركي المعارض أن الرئيس التركي رجب طيب ارودغان الذي اتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الأخيرة، اتخذها كذريعة للقضاء على حركة الخدمة التي يقودها، معتبرا أن ما يحدث حاليا قد يكون شبيها بما حدث في حقبة الحروب الصليبية.
وقال جولن ـ في مقابلة أجرته معه قناة "الغد العربي" الفضائية عبر الأقمار الصناعية من الولايات المتحدة، إن "ما نتعرض له اليوم لا علاقة له بالمحاولة الانقلابية.. واعتقد أن المحاولة الانقلابية اتخذها أردوغان ذريعة لإكمال ما بدأه من إجراءات لتدمير حركة الخدمة".
وأضاف رجل الدين التركي المعارض: "لا علاقة لنا بالموضوع.. فقبل أن تثبت الادعاءات بالمحاكم ألصقوا بنا تهما كثيرة منها تهمة الكيان الموازي وتهم أخرى لا تليق برجال الدولة".
ورفض جولن الاتهامات الموجهة ضده شخصيه وضد حركته، بما في ذلك تهمة السعي إلى السيطرة على البلاد عبر إنشاء ما أطلق عليه أنقرة "الكيان الموازي"، موضحا أنه :" قبل المحاولة الانقلابية الأخيرة أصدر مجلس الأمن القومي التركي قرارا باعتبارنا حركة إرهابية وذلك دون الاستناد على حكم قضائي. وأخذت السلطات التركية في شن حملات من التشويه الممنهج".
وندد جولن بحملة "التطهير" هذه قائلا: "المجتمع التركي يتعرض لأمور سيئة مثل تقسيم المجتمع إلى معسكرات متناحرة. لا أدري كيف أعبر عن ذلك. ما يحدث حاليا قد يكون شبيها بما حدث في حقبة الحروب الصليبية".
وتابع رجل الدين التركي المعارض في ختام حديثه بالقول إن "من ينظر إلى المشهد التركي بحيادية يرى أن هذا المشهد يتطور بشكل سلبي. وكنت أتمنى ألا يكون الحال في بلادي كذلك"، مشيرا إلى أنه لا يعرف السبب الحقيقي لعداوة الرئيس أردوغان له.
وقال جولن ـ في مقابلة أجرته معه قناة "الغد العربي" الفضائية عبر الأقمار الصناعية من الولايات المتحدة، إن "ما نتعرض له اليوم لا علاقة له بالمحاولة الانقلابية.. واعتقد أن المحاولة الانقلابية اتخذها أردوغان ذريعة لإكمال ما بدأه من إجراءات لتدمير حركة الخدمة".
وأضاف رجل الدين التركي المعارض: "لا علاقة لنا بالموضوع.. فقبل أن تثبت الادعاءات بالمحاكم ألصقوا بنا تهما كثيرة منها تهمة الكيان الموازي وتهم أخرى لا تليق برجال الدولة".
ورفض جولن الاتهامات الموجهة ضده شخصيه وضد حركته، بما في ذلك تهمة السعي إلى السيطرة على البلاد عبر إنشاء ما أطلق عليه أنقرة "الكيان الموازي"، موضحا أنه :" قبل المحاولة الانقلابية الأخيرة أصدر مجلس الأمن القومي التركي قرارا باعتبارنا حركة إرهابية وذلك دون الاستناد على حكم قضائي. وأخذت السلطات التركية في شن حملات من التشويه الممنهج".
وندد جولن بحملة "التطهير" هذه قائلا: "المجتمع التركي يتعرض لأمور سيئة مثل تقسيم المجتمع إلى معسكرات متناحرة. لا أدري كيف أعبر عن ذلك. ما يحدث حاليا قد يكون شبيها بما حدث في حقبة الحروب الصليبية".
وتابع رجل الدين التركي المعارض في ختام حديثه بالقول إن "من ينظر إلى المشهد التركي بحيادية يرى أن هذا المشهد يتطور بشكل سلبي. وكنت أتمنى ألا يكون الحال في بلادي كذلك"، مشيرا إلى أنه لا يعرف السبب الحقيقي لعداوة الرئيس أردوغان له.