31 عاما على اعتزال الخطيب.. 4 مشاهد لاتنسى من ليلة وداع "بيبو" للكرة
السبت 01/ديسمبر/2018 - 07:30 م
حسن محمد
طباعة
يصادف اليوم الذكرى الـ31 لاعتزال محمود الخطيب نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، ورئيس القلعة الحمراء الحالي، ففي مثل هذا اليوم 1 ديسمبر 1987، التقى فريقي الأهلي والهلال السوداني في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا .
واستقر محمود الخطيب على اعتزال الكرة نهائيا بعد مسيرة من العطاء والانجازات جعلته اللاعب الأسطوري لكرة القدم المصرية، كثرة الإصابات التي تعرض لها نجم الأهلي ارهقته كثيرا وجعلته يتخذ قرارا بأنهاء مسيرته مع معشوقته الأولى كرة القدم.
وفي التقرير التالي نستعرض 4 مشاهد لاتنسى من اعتزال الخطيب.
واستقر محمود الخطيب على اعتزال الكرة نهائيا بعد مسيرة من العطاء والانجازات جعلته اللاعب الأسطوري لكرة القدم المصرية، كثرة الإصابات التي تعرض لها نجم الأهلي ارهقته كثيرا وجعلته يتخذ قرارا بأنهاء مسيرته مع معشوقته الأولى كرة القدم.
وفي التقرير التالي نستعرض 4 مشاهد لاتنسى من اعتزال الخطيب.
1_ حرص الخطيب على المشاركة في المباراة على الرغم من صعوبة ذلك نظرا لإصابته القوية التي تعرض لها وأبعدته عن الفريق، لكنه طلب من أنور سلامة المدير الفني للأهلي المشاركة في هذه المباراة، وبالفعل لعب الخطيب في أخر ربع ساعة من المباراة وقدم فاصل من المهارات وكأنه أبن العشرين لينال المزيد من الهتافات والتصفيق من جمهوره.
2_ عقب اللقاء أعلن الخطيب اعتزاله الكرة بعد الفوز والتتويج بلقب دوري الأبطال ليكون خير وداع له، وأمسك بالميكروفون عقب المباراة ليودع جماهيره ويخبرهم بأنه قرر وداع الكرة، قبل أن يسسقط من شدة البكاء على قدميه وينهمر في دموعه.
3_ جماهير الأهلي رفضت قرار الخطيب ورددت،"لا يابيبو لأ.. لأ مالكش حق" فهذا الهتاف زلزل أرجاء مدرجات استاد القاهرة، الذى كان ممتلئ عن أخره بـ120 ألف مشجع، في محاولة لإثناء الأسطورة محمود الخطيب بالتراجع عن قرار اعتزال الساحرة المستديرة.
4_ عجز الخطيب عن الرد من هول الموقف وتفاعل العديد من اللاعبين بالبكاء، قبل أن يتمالك "بيبو" نفسه ويرد على الهتافات "ألف شكر"، وينهمر بعدها "بيبو" مرة أخرى في دموعه ويرد على الهتاف قائلا، "ألف شكر.. أنا حاسس إن ده كتير أوي عليا".
وضع الخطيب حدا لمسيرة 17 عاما من العطاء، توج خلالها بالعديد من الألقاب وحصل على لقب أفضل لاعب في إفريقيا عام 1983 كأول لاعب في تاريخ مصر.