صور.. مدير برنامج بحوث المرأة: "مليار امرأة في العالم تتعرض للعنف"
الأحد 02/ديسمبر/2018 - 04:34 م
مريم حسن
طباعة
نظمت لجنة الإعلام بمجمع الدلتا الإنجيلى بالشراكة مع مركز الابراهيمية للإعلام والمجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، ندوة بعنوان "حقك علي"، فى مسرح الجزويت بالإسكندرية، ضمن حملة الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، في إطار المبادرة التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع ومدير برنامج بحوث المرأة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، والدكتورة منى أبو طيره أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور القس إكرام لمعى الباحث والمفكر ورئيس مركز الاعلام بسنودس النيل الإنجيلي، والقس اليشع عبدالله رئيس لجنة الإعلام بمجمع الدلتا الانجيلى وراعى الكنيسة الإنجيلية بكفر الدوار، ويوسف منصور مدير مركز الإبراهيمية للإعلام، والدكتورة ماجدة الشاذلى رئيس المجلس القومى للمراة بالإسكندرية.
ألقى كلمة الافتتاح القس اليشع عبد الله، وذكر قى كلمته أن العنف ضد المرأة اكثر انتهاكات حقوق الانسان ولهذا نشارك بهذا اليوم الذي يسمى اليوم البرتقالي.
وتحدثت الدكتورة ماجدة الشاذلي، عن اهتمامات المجلس القومي للمرأة، الذي ينصب على الاهتمام بالمرأة وتمكينها، والتركيز على حقوقها، وعدم التمييز بين الرجل والمرأة، وأشارت أن للعنف مظاهر كثيرة كالتنمر والتحرش والسلوكيات السلبية.
وأكدت الشاذلى أن المجلس يعمل على التوعية بحقوق المرأة في المدارس والجامعات والقري والنجوع، فالعنف ظاهرة عالمية لكنها متفشية في مجتمعنا المصري والعربي؛ ولذلك نعمل على أحجامها بكافة الطرق.
قال الدكتورة نادية حليم أن العنف ضد المرأة أصبح من الظواهر التي تؤرق المجتمع؛ فهناك مليار إمرأة حول العالم تتعرضن للعنف، وأن واحدة من كل 3 سيدات يتعرضوا للعنف من شريك الحياة.
ونوهت حليم أن 46% من سيدات مصر من سن 14 إلى 64 سنة يتعرضن للعنف من شريك الحياة، و17% يتعرضن لعملية الختان، و37% يتزوجن وهن قاصرات، 18% يتعرضن للعنف عبر الهاتف والانترنت، و75% يتعرضن للعنف فى العمل، و30% من الاسر المصرية ترعاها المراة وحدها.
وأضافت حليم أن العنف قد يكون اقتصادى كحرمان المرأة من العمل؛ وحرمانها من الترقية والوصول لأى موقع فى العمل، وأخر اجتماعى كالحرمان من التعليم، وعنف ثقافى ويظهر عند معاملة المرأة كناقصة عقل؛ وهناك عنف لفظى وجسدى ومعنوى.
واختتمت حديثها بطرح بعض الحلول للقضاء على هذه الظاهرة؛ وهى البدء فى التفكير بمعطيات العصر، وتأزر كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أجل استعادة الوعي المفقود.
وتناولت الدكتورة مني ابو طير العنف داخل الأسرة، والآثار النفسية الناجمة عن العنف المنزلي علي الاطفال والمراهقين.
وطرح الدكتور القس اكرام لمعى طرق علاج ظاهرة العنف ضد المرأة؛ وعلى رأسها الوقاية عن طريق زيادة الوعي وتدريب للمراة، ثم الحماية القانونية عن طريق المؤسسات، وأخيرا التمكين عن طريقة تعليم المرأة واشراكها في عمليات صع القرار.
يذكر أن الحملة ترفع شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وتدعو إلى تلوين العالم باللون البرتقالي والذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا دون عنف، في ضوء حملة الـ 16 يوماً لمكافحة العنف ضد المرأة، وذلك خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2018.