«جذور مصر» للثقافة يطلق باكورة أعماله بورش عمل في الفلكلور.. اليوم
الخميس 04/أغسطس/2016 - 08:31 ص
يطلق مركز "جذور مصر" للثقافة والفلكلور اليوم الخميس، باكورة نشاطه بورش عمل لألوان الفلكلور في كل أنحاء مصر، لإنتاج جيل آخر من الشباب للحفاظ على تراث الموسيقى الفلكلورية في مصر خوفا عليه من الاندثار.
وقال الكاتب وليد الرمالي الباحث في الموسيقى الفلكلورية ومؤسس مركز جذور إن الهدف الرئيسي للمركز هو الحفاظ على تراثنا من الموسيقى الفلكلورية في مصر، حيث أنها تتميز عن دول العالم بتنوع تراثها الثقافي ففي أقصى جنوب مصر يوجد الفن النوبي الأصيل بلغتيه المميزتين الفاديكي والكنزي وهى لغات منطوقة غير مكتوبة، لذا وجب الحفاظ عليها.
وأضاف "أنه بالسير مع مجرى النيل سنجد تراث موسيقى الكف في المنطقة بين أدفو وأسوان ثم سنجد التراث الصعيدي المميز بالمواويل والآلآت النادرة المصنعة من الطبيعة كالربابة والمزمار والأرغول، وفي دلتا مصر نجد الفن الصوفي المميز بالتنورة والممزوج بفن الزار المصري القديم، وفي خط القناة بمدنه الثلاثة تراث السمسمية المميزة بأغاني البحر والصيادين وأدوار الضمة التراثية، كما يوجد في صحراء مصر التراث البدوي في سيناء شرق مصر ومطروح والسلوم غرب مصر".
وأوضح الرمالي أنه حفاظا على هذا التراث المصري فقد أسس مركز جذور العديد من الفرق الفلكلورية وهى فرق "النوبة" من أبوسمبل و "الصعايدة" من سوهاج و"السمسمية" من خط القناة و"الصوفية" من الشرابية و"الكف" من أسوان، لافتا إلى أنه يجرى حاليا الاتفاق على جولات فنية للفرق الفلكلورية المصرية أعضاء مركز جذور مصر في أوروبا، بالتنسيق مع كبار المنتجين العالمين في سوق الموسيقى العالمي.
يضم المركز نخبة من أفضل الفنانين الشعبيين في مصر والعالم ويسعى إلى الاستعانة بهم للحفاظ على هذا التراث وإنتاج جيل ثان من الشباب خلال ورش العمل والتدريب على العزف على الآلآت الموسيقية التراثية، وستبدأ أولى هذه الورش في المقر المؤقت للمركز بمنطقة الشرابية الشعبية في قلب القاهرة وبعدها في خط القناة وتحديدا في بورسعيد ثم الإسماعيلية.
وقال الكاتب وليد الرمالي الباحث في الموسيقى الفلكلورية ومؤسس مركز جذور إن الهدف الرئيسي للمركز هو الحفاظ على تراثنا من الموسيقى الفلكلورية في مصر، حيث أنها تتميز عن دول العالم بتنوع تراثها الثقافي ففي أقصى جنوب مصر يوجد الفن النوبي الأصيل بلغتيه المميزتين الفاديكي والكنزي وهى لغات منطوقة غير مكتوبة، لذا وجب الحفاظ عليها.
وأضاف "أنه بالسير مع مجرى النيل سنجد تراث موسيقى الكف في المنطقة بين أدفو وأسوان ثم سنجد التراث الصعيدي المميز بالمواويل والآلآت النادرة المصنعة من الطبيعة كالربابة والمزمار والأرغول، وفي دلتا مصر نجد الفن الصوفي المميز بالتنورة والممزوج بفن الزار المصري القديم، وفي خط القناة بمدنه الثلاثة تراث السمسمية المميزة بأغاني البحر والصيادين وأدوار الضمة التراثية، كما يوجد في صحراء مصر التراث البدوي في سيناء شرق مصر ومطروح والسلوم غرب مصر".
وأوضح الرمالي أنه حفاظا على هذا التراث المصري فقد أسس مركز جذور العديد من الفرق الفلكلورية وهى فرق "النوبة" من أبوسمبل و "الصعايدة" من سوهاج و"السمسمية" من خط القناة و"الصوفية" من الشرابية و"الكف" من أسوان، لافتا إلى أنه يجرى حاليا الاتفاق على جولات فنية للفرق الفلكلورية المصرية أعضاء مركز جذور مصر في أوروبا، بالتنسيق مع كبار المنتجين العالمين في سوق الموسيقى العالمي.
يضم المركز نخبة من أفضل الفنانين الشعبيين في مصر والعالم ويسعى إلى الاستعانة بهم للحفاظ على هذا التراث وإنتاج جيل ثان من الشباب خلال ورش العمل والتدريب على العزف على الآلآت الموسيقية التراثية، وستبدأ أولى هذه الورش في المقر المؤقت للمركز بمنطقة الشرابية الشعبية في قلب القاهرة وبعدها في خط القناة وتحديدا في بورسعيد ثم الإسماعيلية.