3 وجوه مصرية روتها صحيفة الموندو الإسبانية عن سكان القبور
الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 06:36 م
سيد مصطفى
طباعة
تحدثت صحيفة الموندو الإسبانية، مع عدد من الوجوه المصرية التي تسكن في المقابر، وقال منهم شخص يدعى "صادق":"في كثير من الأحيان، فكرت في المغادرة والبحث عن سقف آخر، لكنني لا أملك المال، وعملي يعتمد على البقاء هنا".
وأكدت الصحيفة أن صادق أرسل زوجته وأطفاله السبعة إلى بلدة في دلتا النيل، بعيدا عن متاهة المقابر، مبينًا أنه يضل أن أكون هناك لأن الحياة وسط المقابر صعبة.
وكشف صادق أنه يعيش على سرقة المياه والكهرباء في بيته، وأنخ على اتصال بالضوء الخاص بقبر الأغنياء وكذلك البوتاجاز حيث يشتري بعض الأنابيب من المارة.
بينما روت الصحيفة قصة أخرى عن شخص يدعى عرفة، عرف القبور في مصر بأنها مدينة تسير موازية لحياة بقية الأحياء، مبينًا أن في زواياها تم تركيب ورش ميكانيكية، محلات الصائغ، محلات البقالة، مقاهي وشركات للبناء، كما أنها موطن حفاري القبور الذين يشاركون في أعمال الجنازة.
كما تحدثت الصحيفة لمحمد بسيوني، البالغ من العمر 70 عامًا، هو واحد من أكثر الأشخاص خبرة في تلك التجارة.، قال أن هناك حوالي أربعين متعهد في المنطقة، بضم كل منهم أراضي داخل المقبرة،"، وهو يرتدي الجلباب ويفترش الارض في قبره الذي يعيش فيه، وله أربعة أحفاد
وأكدت الصحيفة أن صادق أرسل زوجته وأطفاله السبعة إلى بلدة في دلتا النيل، بعيدا عن متاهة المقابر، مبينًا أنه يضل أن أكون هناك لأن الحياة وسط المقابر صعبة.
وكشف صادق أنه يعيش على سرقة المياه والكهرباء في بيته، وأنخ على اتصال بالضوء الخاص بقبر الأغنياء وكذلك البوتاجاز حيث يشتري بعض الأنابيب من المارة.
بينما روت الصحيفة قصة أخرى عن شخص يدعى عرفة، عرف القبور في مصر بأنها مدينة تسير موازية لحياة بقية الأحياء، مبينًا أن في زواياها تم تركيب ورش ميكانيكية، محلات الصائغ، محلات البقالة، مقاهي وشركات للبناء، كما أنها موطن حفاري القبور الذين يشاركون في أعمال الجنازة.
كما تحدثت الصحيفة لمحمد بسيوني، البالغ من العمر 70 عامًا، هو واحد من أكثر الأشخاص خبرة في تلك التجارة.، قال أن هناك حوالي أربعين متعهد في المنطقة، بضم كل منهم أراضي داخل المقبرة،"، وهو يرتدي الجلباب ويفترش الارض في قبره الذي يعيش فيه، وله أربعة أحفاد