اقترب مجلس إدارة النادي الأهلي من الإعلان عن اسم المدير الفني الأجنبي الجديد، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفاً للفرنسى باتريس كارتيرون الذى رحل بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا والخروج من البطولة العربية.

ويتولي محمود الخطيب رئيس الأهلي ملف المدرب الجديد بتفويض من مجلس الإدارة، ويديره مع سيد عبد الحفيظ، القائم بأعمال مدير الكرة.

وتلقى النادي الأهلي في الفترة الماضية العديد من الترشيحات لمدربين أجانب لقيادة الفريق لكنه واجه بعض الشروط والمطالب أدت إلى تعثر المفاوضات.

ودخل مسئولو الأهلي في مفاوضات مع بعض المدربين بالفعل وفشلت وخرجوا من الترشيحات، وهناك مدربين وضعوا شروط للموافقه على تدريب الفريق، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:

مدرب باريس سان جيرمان الأسبق، وصاحب سيرة ذاتية قوية تم عرضه على الأهلي ونال استحسان محمود الخطيب ولكن توقفت المفاوضات بسبب راتبه الذي وصل لـ150 ألف يورو شهريًا بخلاف مساعديه "معد بدني - محلل أداء".

مازالت المفاوضات قائمة بين الأهلي ودياز، في محاولة لتقليل الراتب الشهري الذي يصل لـ 200 ألف دولار شهريًا بجانب معاونيه الـ5 وهم نجله إيميليانو دياز المدرب المساعد ومدرب إضافي آخر، ومحلل أداء ومعد بدني ومتخصص في العلاج الطبيعي بجانب إلغاء منصب مدير الكرة، وهو ما يرفضه مسئولو الأهلي.

ويعد رامون دياز أول المرشحين لتدريب الأهلي إذا تم التوصل إلى حلول مادية ترضي الطرفين خلال المفاوضات الجارية.

كارينيو يعتبر خيار أخير أمام مجلس الأهلي في حالة فشل المفاوضات مع دياز خاصة أن راتبه الشهري ليس كبير بجانبه أنه جهازه المعاون سيتواجد فيه مصريون وهو ما يفضله مجلس الأهلي.

يضغط محمود الخطيب على البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الفريق في الفترة المقبلة، وحتي نهاية الموسم لبناء فريق قوي قادر على التتويج بالبطولات مع تدعيم الفريق ببعض الصفقات في يناير، على أن تكون هناك تدعيمات قوية في الصيف، والتعاقد مع مدرب أجنبي كبير.