أمير كرارة يكررها .. استعانة بممثل تركي في فيلمه الجديد وناقد: ذكاء فني
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 05:34 م
ميار محمود
طباعة
للمرة الثانية على التوالي، يستعين الفنان أمير كرارة بفنان أجنبي ليشارك في فيلمه الجديد "كازبلانكا" الذي يقوم ببطولته الفنان أمير كرارة، ويقوم خلال الفترة الحالية بتصويره.
فيشارك الفنان التركي "خالد أرغنش" والشهير بالسلطان سليمان وهو اسم الشخصية الذي قام بتجسيدها في المسلسل التركي الشهير "حريم السلطان"، وكان أمير كرارة قد استعان بالنجم العالمي سكوت آدكينز في فيلم "حرب كرموز".
الناقد الفني محمد رفعت: ذكاء من أمير كرارة
الناقد الفني محمد رفعت: ذكاء من أمير كرارة
ومن ناحية النقد الفني، فالكاتب محمد رفعت، قال في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن "، أنه يرى في ذلك ذكاء من الفنان أمير كرارة، من حيث الاستعانة بنجوم عالميين في أفلامه، حيث أنه استعان بالنجم العالمي سكوت آدكينز في فيلم "حرب كرموز"، وهو كان اختيار موفق، وأعطى للفيلم لمسة مميزة، والآن استعان بنجم تركي شهير، فذلك ذكاء منه أنه بيقوم بجذب جمهور السينما المصرية باستقطاب نجوم آخرين.
وأضاف أن الأمر أشبه بكرة القدم حينما تستعين الأندية بنجوم آخرين محترفين، فأمير أيضًا يستعين بنجوم أجانب محترفين، وأنه يرى أن هذا يعتبر شكل من أشكال الترويج بذكاء، مشيرًا إلى أهمية توظيف الفنان الأجنبي في دوره بشكل صحيح.
وعن اختيار "كرارة" للفنان "خالد أرغنش"، قال "رفعت": " خالد أرغنش اشتهر بدور السلطان سليمان، لكنه في الأساس ممثل قدم أدوار كثيرة ومختلفة، لذلك فهو قادر ليقوم بأدوار آخرى وليس شرطًا أن يكون الدور مشابه للسلطان سليمان، ولكن من المهم أيضًا أنه يوظف في دور مناسب ولائق "
وعن اختيار "كرارة" للفنان "خالد أرغنش"، قال "رفعت": " خالد أرغنش اشتهر بدور السلطان سليمان، لكنه في الأساس ممثل قدم أدوار كثيرة ومختلفة، لذلك فهو قادر ليقوم بأدوار آخرى وليس شرطًا أن يكون الدور مشابه للسلطان سليمان، ولكن من المهم أيضًا أنه يوظف في دور مناسب ولائق "
وأشاد "رفعت" مجددًا بذكاء أمير في الدعاية لأفلامه، وأن الاستعانة بوجوه أجنبية مشهورة، أمر غير معتاد على الجمهور المصري، مؤكدًا أنه أمر جيد في هذا الوقت حيث أن حدث للسينما المصرية مؤخرًا حالة من التشبع.
وأضاف: " الناس زهقت من كتر مابتشوف نفس الوشوش عايزة تجدد وتغير، فهو أمير نفسه نجم جدبد على السينما بدأ البطولة مؤخرًا، وبيستعين بناس تانية للترويج والدعايا وده شيء كويس مش وحش ".
وأكد على أهمية ألا يكون الدور مفتعل وخارج عن سياق الفيلم، وأشار أن الدراما المصرية استعانت عدة مرات بفنانين عرب، ومن الجيد أن نستعين بأتراك في السينما مع الأخذ في الاعتبار إلى أهمية التوظيف الصحيح لذلك الفنان.
أنسب وقت لطرح الفيلم
وأضاف: " الناس زهقت من كتر مابتشوف نفس الوشوش عايزة تجدد وتغير، فهو أمير نفسه نجم جدبد على السينما بدأ البطولة مؤخرًا، وبيستعين بناس تانية للترويج والدعايا وده شيء كويس مش وحش ".
وأكد على أهمية ألا يكون الدور مفتعل وخارج عن سياق الفيلم، وأشار أن الدراما المصرية استعانت عدة مرات بفنانين عرب، ومن الجيد أن نستعين بأتراك في السينما مع الأخذ في الاعتبار إلى أهمية التوظيف الصحيح لذلك الفنان.
أنسب وقت لطرح الفيلم
وعن أنسب وقت لطرح الفيلم، يرى الناقد محمد رفعت، أن موسم الصيف هو أنسب وقت لطرح الفليم، لتفرغ أغلب الجمهور يه، وأنه لا يرجح طرحه في موسم إجازة منتصف العام الدراسي، لضيق وقتها، مما قد يتسبب في فشل الفيلم في دور العرض السينمائي.
توقف السينما المصرية بعد نكسة 67
وفي سياق متصل تحدث الكاتب والناقد الفني محمد رفعت، عن فترة ما بعد نكسة 1967، التي توقفت فيها السينما المصرية، فأتجه أغلب الفنانين المصريين للتمثيل في دول خارجية، فأتجه بعضهم إلى بيروت وشارك في مجموعة أفلام هناك، فيما ذهب فنانون آخرون قليلون إلى تركيا، وكان أبرزهم الفنان الراحل فريد شوقي، وقام بتمثيل مجموعة من الأفلام التركية بالأشتراك مع فنانين أتراك، وحققت نجاحًا كبيرًا، ولكنها كانت أفالم أشبه بالإباحية، فكانت تحتوي على مشاهد جريئة كثيرة.
وفي فترة الثمانينات، بدأت السينما المصرية بعرض بعض الأفلام التركية، من ضمنها فيلم شهير بعنوان "أنا يتيم "، وهو الفيلم الذي سخر منه الفنان عادل إمام في مسرحية " شاهد مشافش حاجة"، عندما قال أنه ذهب إلى السينما وشاهد فيلم اسمه "أنا اليتيم " فقال "اتفرجت على الفيلم قعدت أعيط كل ما يطلع الواد اليتيم ده أنا اعييط، والناس يقولولي خلاص يا سيد حقك علينا وأنا اعييط "؛ فكان عادل إمام يسخر من الفيلم لأنه كان يغلب عليه طابع الميلودراما، والحزين بشكل كبير