رحلوا في يوليو 2018.. أحدهم انتحر بسبب سد النهضة والآخر أشعل صراع روسيا وأوكرانيا
شهد يوليو 2018، رحيل الكثير من الشخصيات
العامة حول العالم والذين كان لهم باع كبير وتأثير داخل مجتمعاتهم، على رأس هذه
الشخصيات السيدة تيشو مياكو أكبر معمرة في العالم، والتي توفت عن عمر يناهز 117
سنة، وهذا ما أقرته مجموعة أبحاث علم
الشيخوخة، ولدت مياكو، وحصلت على لقب "أقدم امرأة تعيش في اليابان"، بعدما توفيت
أوكاوا التي كانت تبلغ من العمر 117 عاماً عند رحيلها في أبريل 2015، قالت موسوعة
"غينيس" للأرقام القياسية، التي صادقت على لقب مياكو، إنها كانت "تحب
تناول الأطعمة اليابانية التقليدية، مثل السوشي والإنقليس (الثعابين البحرية)، بالإضافة
إلى الأطعمة الصحية المعدة منزلياً".
اقرأ أيضا : رحلوا في يونيو 2018.. أحدهم كان مفتاح النصر في حرب أكتوبر 1973
إبراهيم شحاتة
الجويني.. عسكري ومعلق رياضي مصري
في يوليو 2018، رحل أمين صندوق الاتحاد
الرياضي للقوات البحرية، العميد إبراهيم شحاتة الجويني، الذي شغل منصب عضو اتحاد
القوات المسلحة للألعاب الرياضية منذ عام 1956وحتى عام 1967م، حصل الجويني على العديد من الجوائز والأوسمة
على رأسها وسام الاستحقاق الذهبي المئوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهو أعلى
وسام رياضي عالمي يُمنح لشخص واحد من كل الاتحادات الوطنية المنضمة لعضويته، وقد اختير
الجويني من مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم لمنحه الوسام المذكور.
ليفكو لوكياننكو..
سياسي ودبلوماسي أوكراني
يعد السياسي
والدبلوماسي الأوكراني ليفكو لوكياننكو، أحد أبرز الشخصيات العامة الذين رحلوا في
يوليو 2018، كما يعد أحد رموز استقلال أوكرانيا، سجن بسبب معارضته للنظام السوفيتي
قبل أن يصبح أحد رموز استقلال بلاده، وأمضى في محبسه نحو ست وعشرين عاما، ولد في إحدى
قرى منطقة "تشيرنيغيف" في شمال أوكرانيا التي كانت يومها جزءا من الاتحاد
السوفيتي، وكان أحد الذين صاغوا إعلان استقلال أوكرانيا لدى انهيار الاتحاد السوفيتي،
وللمصادفة فقد تم إقرار إعلان الاستقلال في 1991 في يوم عيد ميلاده.
اتهم بجريمة الدعاية المعادية للسوفيت، وقضت
إحدى المحاكم السوفيتية حكما بالإعدام عليه، في عام 1961م، وقد أصبح لوكيانكو، أحد
مؤسسي مجموعة هلسنكي الأوكرانية، لاسيما بعد أن أخفق حكم المحكمة عليه وخرج من
السجن في 1976، تدافع المنظمة التي ترأسها عن حقوق الإنسان لكن لم يستمر في ترأسها
ولم تستمر المجموعة خاصة بعدما حكمت عليه
إحدى المحاكم السوفيتية بالسجن لمدة عشرة سنوات.
ثيو بن غوريراب..
سياسي ودبلوماسي ناميبي ورئيس أسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة
يعتبر
غوريراب، الرئيس الأسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة، أحد الشخصيات العامة الذين
رحلوا في يوليو 2018، وهو من مواليد أوسكاوس بمنطقة إيرنغو في عام 1960، تخرج
جامعة "تمبل" في ولاية بنسلفانيا، حيث كان يدرس العلوم السياسية، وفي عام
1964 بينما كان في المنفى في الولايات المتحدة، وكان سياسي نامبيي شغل منصب رئيس الوزراء
الثاني لناميبيا في الفترة من 28 أغسطس 2002 إلى 20 مارس 2005، وشغل أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية لناميبيا.
ظاهر الرفاعي..
عالم مسلم عراقي ومرشد الطريقة الرفاعية في بغداد
يمثل الشيخ ظاهر
إبراهيم الرفاعي البغدادي، أحد الشخصيات العامة الذين رحلوا في يوليو 2018، وقد
كان مرشد الطريقة الرفاعية الصوفية في بغداد
وعميد أسرة آل كمر الرفاعية من أعلام التصوف في العراق، ساهم الرفاعي في تفعيل دور الشباب المسلم من خلال
طرح فكرة أحياء التصوف السليم ليكون بديلا للتدين المتطرف، والذي بات سمة معاصرة للمجتمعات
المسلمة، كما دعا للتجديد في المجالات المختلفة خاصة في مجالات القضاء على البطالة
والصحة ومحاربة المخدرات وتشغيل الشباب في إطار عمل وخطط مدروسة للنهوض بالأمة المسلمة.
سمنجو بقلي.. مهندس
أثيوبي شغل منصب كبير مدير مشروع سد النهضة
كان سمنجو
بقلي، أحد الشخصيات العامة الذين رحلوا في يوليو 2018، وقد عثر عليه مقتولا داخل
سيارته فيما قد كشفت السلطات الإثيوبية أن مدير مشروع سد النهضة قد مات منتحرا،
غير أنه قد عقدت العديد من اللقاءات على أثر مقتله بين زعماء مصر والسودان
وإثيوبيا لبحث تأثير سد النهضة على تدفق المياه لمصر، وقد كشفت التحقيقات أنه استخدم سلاحه وقتل نفسه وكان
أهالي وأقارب مدير سد النهضة الراحل أكدوا أن هناك شبهة جنائية وراء مقتله مطالبين
الحكومة بالقصاص.