بسام راضي يكشف تفاصيل السد الذي تكلم عنه السيسي مع رئيس تنزانيا
الجمعة 07/ديسمبر/2018 - 09:58 م
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنزاني جون ماجوفولي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس التنزاني استعرض مع الرئيس التنازني آخر تطورات مشروع سد "ستيجلر جورج" في تنزانيا، والذي ستقوم بتشييده شركة المقاولون العرب المصرية، وذلك في ضوء انعقاد مراسم التوقيع على عقد بناء السد يوم 12 ديسمبر الجاري في تنزانيا.
وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مؤكداً سيادته استمرار تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الجانب التنزاني في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، مع الإشارة إلى أن سد "ستيجلر جورج" سيمثل نموذجاً يحتذى به للتعاون بالقارة الأفريقية وأن مصر ستحرص على المشاركة بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء خلال مراسم التوقيع على عقد إنشاءه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التباحث حول تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، فضلًا عن تعظيم آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس التنزاني استعرض مع الرئيس التنازني آخر تطورات مشروع سد "ستيجلر جورج" في تنزانيا، والذي ستقوم بتشييده شركة المقاولون العرب المصرية، وذلك في ضوء انعقاد مراسم التوقيع على عقد بناء السد يوم 12 ديسمبر الجاري في تنزانيا.
وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مؤكداً سيادته استمرار تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الجانب التنزاني في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، مع الإشارة إلى أن سد "ستيجلر جورج" سيمثل نموذجاً يحتذى به للتعاون بالقارة الأفريقية وأن مصر ستحرص على المشاركة بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء خلال مراسم التوقيع على عقد إنشاءه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التباحث حول تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، فضلًا عن تعظيم آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019.