دعوى خلع لزوجة: مضانى على شيكات تحت تهديد السلاح
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 04:36 م
شيرين عادل
طباعة
ضاق ذرعها بسوء طباعه، وعصبيته الغير مبررة لأتفه الأسباب فضلا عن تهكمه الصارخ بحقوقها لحد حرمانها من معاملتها الآدمية أسوة بباقى الزوجات وصولا بتجاهل حقوقها الشرعية بالفراش ناهيك عن سبابه المتواصل لأهلها.
تعود الواقعة لرفع الزوجة ن. ف دعوى خلع ضد زوجها م. م لإستحالة العشرة بينهم، وتعمده سوء المعاملة، الضرب والإهانة.
إمتازت بخصال يتمناها اى شاب يرغب بالزواج، " بنت أصول " تنتسب لعائلة نجحت بجدارة بتربية قويمة، أخلاق سديدة، دأبهم على لحاق أولادهم بعدد فتاة وإثنين من الذكور لتخرجهم بتقدير مشرف من كليات مرموقة ومن ثم إلتحاقهم بوظائف مرموقة.
إمتازت بخصال يتمناها اى شاب يرغب بالزواج، " بنت أصول " تنتسب لعائلة نجحت بجدارة بتربية قويمة، أخلاق سديدة، دأبهم على لحاق أولادهم بعدد فتاة وإثنين من الذكور لتخرجهم بتقدير مشرف من كليات مرموقة ومن ثم إلتحاقهم بوظائف مرموقة.
لم تكن الفتاة الطائشة التى تلهث وراء الزواج كأنه " القطر هيفوتها ولازم تلحقه " ولكنها صممت بإرادة فولاذية وسط دعوات البعض بزواجها مبكرا وإنجاب الأطفال سريعا، لتزداد عزيمتها بتحقيق حلمها بإستكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراة.
لم ترفض فكرة الزواج أو تجاربه بل تقدم إليها العديد من " العرسان "، ولكنها لم تجد فيهم توافق فكرى يجعلها تتشجع على قبولهم وبإنتظار فارس أحلامها بمواصفات خاصة على رأسها الرجولة الحقة، الدعم، تحمل المسئولية لتمنحه طاقة حب وثقة يستكملان بها طيلة حياتهم.
استغلت صغر عمرها انها لم تكمل ٢٢ عاما وتخرجت بتقدير عال من احدى الكليات العلمية خاصة فى ظل دراستها الصعبة لحد ما وذهاب وقتها كافة لإستذكار محاضرتها دون التفكير بالتعلق والحب بأى شاب لتستعين بالتفاؤل، الإشراق على الحياة وتتأهب لدخول مرحلة جديدة بالدراسات العليا.
لم ترفض فكرة الزواج أو تجاربه بل تقدم إليها العديد من " العرسان "، ولكنها لم تجد فيهم توافق فكرى يجعلها تتشجع على قبولهم وبإنتظار فارس أحلامها بمواصفات خاصة على رأسها الرجولة الحقة، الدعم، تحمل المسئولية لتمنحه طاقة حب وثقة يستكملان بها طيلة حياتهم.
استغلت صغر عمرها انها لم تكمل ٢٢ عاما وتخرجت بتقدير عال من احدى الكليات العلمية خاصة فى ظل دراستها الصعبة لحد ما وذهاب وقتها كافة لإستذكار محاضرتها دون التفكير بالتعلق والحب بأى شاب لتستعين بالتفاؤل، الإشراق على الحياة وتتأهب لدخول مرحلة جديدة بالدراسات العليا.
تكبدت مشاق التوفيق بين عملها بإحدى المعامل الدوائية كونها متخصصة بمجال " الصيدلة"، وحضور محاضراتها بالجامعة ولم تستسلم يوما لوساسوس الإرهاق والإحباط من عجزها على إستمرارها بتحقيق أهدافها المرجوة.
كان يومها يمضى سريعا مشتتة ما بين العمل والدراسة وكثيرا ما سيطر عليها رغبتها بالسفر للخارج وإلتحاقها للعمل بشركات عالمية رغبة فى زيادة دخلها، إمدادها بخبرات واسعة تضاف لأرشيفها المشرف.
ظل الوضع بذات الوتيرة حتى جاء أخيها ذات يوم يخبرها برغبة زميله بالعمل من التقدم لخطبتها بعدما رأى صورتها الشخصية على بموقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك "، فضلا عن ما سمعه عن سيرة عائلتها الطيبة، جمالها، ونجاحها بعملها ودراستها.
ترددت فى البداية نظرا لتركيزها الشديد بدراستها، عملها وخوفا من تشتيت تفكيرها وبعد إقتراحات من ذويها للموافقة بشكل مبدئى على الشاب المتقدم لزواجها لعل تشعر تجاهه بإرتياح وتنجذب نحوه وتقبل بعرضه للزواج.
حددت أسرتها ميعاد إستقبال الشاب وجاء برفقة صديقه وجلست الفتاة تستمع بأحاديثه وتبادر بأسئلة عديدة وفتح مجال للحديث بعدة محاور لتشعر نحوه بإرتياح وتهز برأسها لأبيها بالموافقة المبدئية على تكرار زيارته برفقة والديه، أخوته.
استجاب الشاب لرغبة والدها بعودة زيارته ثانية كرغبة من الفتاة بمزيد من التدقيق بكافة تفاصيل الشاب وطريقة معاملته لذويه، طباع أسرته، ومدى توافق العائلتين بفتح محاور الأحاديث بينهم.
شعرت بإختلاف جزئى بين فكر الأسرتين تمثل بميل والديها لرجاحة العقل، الهدوء فى التعامل مع الأزمات وعلى النقيض تماما ميل عائلة الشاب للعصبية حتى فى حديثهم العادى، والتعنت بفرض الرأى بأتفه الموضوعات سواء كرة القدم، المناقشات السياسية.
وكانت جملة دائمة تتردد على لسانهم بختام كل نقاش "العصبية فى دمنا علشان صعايدة لكن قلوبنا مفيش أطيب منها" ليسألنى والدى أمامهم بردى الأخير على طلب الشاب بالإرتباط لتكون إجابتى الموافقة ومن ثم يعلن والداى تحديد موعد لقراءة الفاتحة و"تلبيس دبل الخطوبة".
ويأتى اليوم الموعود لأستقبله بفرحة تملئ جوارحى بإنتظار حدث جديد، تنتفض مشاعرى وتحيطنى ببهجة واسعة ليأتى الشاب وأسرته وسط زغاريد متواصلة من عائلتى، ذويه والمباركة بحفاوة ودعوات بقرب إتمام زواجنا بالقريب العاجل.
وينتهى حفل الخطوبة والتى عقدت بمنزلى بمشاركة العائلتين والأصدقاء وإصرار أسرتى على عقد وليمة عشاء لخطيبى وأسرته تيمنا بهذا الحدث السار والسير على قانون " احنا بقينا عيلة واحدة " وتستمر الأجواء الإحتفالية قرابة الواحدة منتصف الليل حتى مغادرة الشاب وأسرته.
وسرعان ما تتبدل هذه الإبتسامة على وجنتى لإشمئزاز من تصرفاته، عصبيته المفرطة، إبتكاره المدهش لكافة أنواع " النكد" بشتى أنواعه سواء بكلماته المستفزة، عباراته المحبطة، إتهاماته المتكرره بإهمالى لشئونه وتركيزى على شغلى، دراستى دون غيرهم.
شعرت بإختلاف جزئى بين فكر الأسرتين تمثل بميل والديها لرجاحة العقل، الهدوء فى التعامل مع الأزمات وعلى النقيض تماما ميل عائلة الشاب للعصبية حتى فى حديثهم العادى، والتعنت بفرض الرأى بأتفه الموضوعات سواء كرة القدم، المناقشات السياسية.
وكانت جملة دائمة تتردد على لسانهم بختام كل نقاش "العصبية فى دمنا علشان صعايدة لكن قلوبنا مفيش أطيب منها" ليسألنى والدى أمامهم بردى الأخير على طلب الشاب بالإرتباط لتكون إجابتى الموافقة ومن ثم يعلن والداى تحديد موعد لقراءة الفاتحة و"تلبيس دبل الخطوبة".
ويأتى اليوم الموعود لأستقبله بفرحة تملئ جوارحى بإنتظار حدث جديد، تنتفض مشاعرى وتحيطنى ببهجة واسعة ليأتى الشاب وأسرته وسط زغاريد متواصلة من عائلتى، ذويه والمباركة بحفاوة ودعوات بقرب إتمام زواجنا بالقريب العاجل.
وينتهى حفل الخطوبة والتى عقدت بمنزلى بمشاركة العائلتين والأصدقاء وإصرار أسرتى على عقد وليمة عشاء لخطيبى وأسرته تيمنا بهذا الحدث السار والسير على قانون " احنا بقينا عيلة واحدة " وتستمر الأجواء الإحتفالية قرابة الواحدة منتصف الليل حتى مغادرة الشاب وأسرته.
وسرعان ما تتبدل هذه الإبتسامة على وجنتى لإشمئزاز من تصرفاته، عصبيته المفرطة، إبتكاره المدهش لكافة أنواع " النكد" بشتى أنواعه سواء بكلماته المستفزة، عباراته المحبطة، إتهاماته المتكرره بإهمالى لشئونه وتركيزى على شغلى، دراستى دون غيرهم.
حاولت بشتى الطرق عدول فكرته العقيمة بهذا الشأن وإقناعه بإنه على الرغم من إنشغالى إلا إننى أدوام على محادثته ليلا ونهارا للإطمئنان على أحواله والإستعانة بعبارات " لازم تقدر شغلى ودراستى زى ما انا مقدرة ظروف شغلك " خاصة فى ظل إهتمامى به وتقديره الكامل وإعجابى بشخصيته وفكره.
مضت الأيام على مضض ويتملكنى شعور يلاحقنى دوما بالإنفصال عن هذا الشخص وعدم إتمام هذه الزيجة لينتظرنى ردود أفعال أسرتى بمبررات زائفة تتجسد بصراحته المطلقة منذ إتمام مراسم الخطوبة بالكشف عن عصبيته الزائدة بحجة " الغيرة ".
أنصت إليهم بحكم النصيحة ولكنى لم أقتنع قط بتلك المبررات وإتخذت مسلكا آخر وهو إعادة سيناريو النكد مع قلب الأدوار لأتعمد محادثته هاتفيا أثناء فترة عمله بتوجيهى إزائه قذائف هجومية تتمثل بتعمده إهمالى الدائم بعد تخطيه حاجز الساعتين دون الإطمئنان، سماع صوتى ليفاجئنى برد فعل غير متوقع " اخيرا حسيتى باللى انتى بتعمليه لما بتطنشينى طول اليوم وانى بموت من قلقى عليكى كل دقيقة ".
واجهت نفسى بشفافية مطلقة بمدى تعلقى، وإنجذابى نحوه واقنعت نفسى بكونى مخطئة جملة وتفصيلا بل وطلبت منه مصافحتى عما بدر منى نحوه ليستقبله بحفاوة وفرحة تخللت وجدانه وكأنى أمام طفل منحته أمه قطعة حلوى بعد إتمامه واجباته المدرسية.
حرص على إتمام كافة مراسم الزوجية بهرولة ملحوظة والتأكيد دوما على حبه وتعلقه تجاهى عقب كل مكالمة هاتفية، زيارة منزلية لعائلتى وبمرور الوقت شعرت نحوه بالندم عما بدر منى تجاهه وتكرار الشكوى، وكثرة الجدال والمشاحنات.
جاء اليوم المنتظر لعقد قرانها لم تشعر سوى ببهجة مختلطة بشعور غريب لم يفسره عقلها وتعمدت مروره سريعا دون الإلتفات نحوه وينتهى اليوم ويتوجها لعش الزوجية وسط أجواء مفعمة بدعوات العائلتين بدوام السعادة والمودة بينهما.
لم يمر شهرين على زواجهما حتى إزدادت نبرة صوته دون سبب، تعمده إحراجها أمام عائلتها وإتهامها بالفشل الزوجى وحرمانه من حقوقه الشرعية لإنشغالها بإستذكار محاضرات الدراسات العليا وهو ما يتنافى كليا بالواقع من تأجيلها مرحلة الماجستير لمدة عام كامل للتركيز على أولويات زوجها ووضعها الحالى ومسئولياتها المستجدة.
إعتاد على الكذب، وإثبات صحة قوله رغم تأكده الكامل بزيف إدعائته لمحاولة رسيخة بداخله من تشويه صورتى والحط من قدرى لشعور غيرة يتملكه كونى أكمل دراستى العليا، مدح عائلته الدائم تجاهى...
واجهته بمدى قبح وبشاعة ما يرتكبها من حماقات مخزية ضدى كان جوابه " صمت تام يعقبه عاصفة صراخ بوجهى تنتهى بلكمى ضربات، وكدمات بجسدى ونهرى بشدة وإتهامى بتعمد إحداث " النكد" وتعكير صفو زواجنا والذى لم يتخطى حاجز الثلاثة أشهر.
لم أتردد نهائيا من جمع أغراضى والتوجه لمنزل أسرتى لحين إيجاد حل جذرى لأزمتى، أو تطليقى فورا لإستحالة العشرة بيننا لأتراجع عن قرارى وسط رفض أسرتى مطلبى، وأعاود لمنزله ثانية ليجد الفرصة سانحة لتلقينى وجبة دسمة من الضرب المبرح وبحوذته سلاح أبيض يهددنى به خشية أن ترتفع صيحات عويلى ويسمعها الجيران، فضلا عن كسره هاتفى الخلوى لمنعى من طلب حماية أسرتى وخلال ساعتين من صراخى المتواصل ونزيفى من كافة أرجاء جسدى جاءت كلماته " انا مش هطلقك ولو عايزة تخلعينى أمضيلى على شيكات ب ٦٠ الف جنيه وسلميلى شبكتك دلوقتى علشان امشيلك قضيتك ".
إنهيارها الجسدى، وآلامها المتفاقمة فاق حدود تفكيرها لتجد نفسها تمضى دون تفكير وتهرول مسرعة وتعطيه شبكتها وتهرب سريعا لمنزل عائلتها وترفع دعوى خلع وتنجح بإقتناص حكم لقضيتها وتلوذ بحياتها من شيطان أسود حطم حياتها ودمر نفسيتها..
مضت الأيام على مضض ويتملكنى شعور يلاحقنى دوما بالإنفصال عن هذا الشخص وعدم إتمام هذه الزيجة لينتظرنى ردود أفعال أسرتى بمبررات زائفة تتجسد بصراحته المطلقة منذ إتمام مراسم الخطوبة بالكشف عن عصبيته الزائدة بحجة " الغيرة ".
أنصت إليهم بحكم النصيحة ولكنى لم أقتنع قط بتلك المبررات وإتخذت مسلكا آخر وهو إعادة سيناريو النكد مع قلب الأدوار لأتعمد محادثته هاتفيا أثناء فترة عمله بتوجيهى إزائه قذائف هجومية تتمثل بتعمده إهمالى الدائم بعد تخطيه حاجز الساعتين دون الإطمئنان، سماع صوتى ليفاجئنى برد فعل غير متوقع " اخيرا حسيتى باللى انتى بتعمليه لما بتطنشينى طول اليوم وانى بموت من قلقى عليكى كل دقيقة ".
واجهت نفسى بشفافية مطلقة بمدى تعلقى، وإنجذابى نحوه واقنعت نفسى بكونى مخطئة جملة وتفصيلا بل وطلبت منه مصافحتى عما بدر منى نحوه ليستقبله بحفاوة وفرحة تخللت وجدانه وكأنى أمام طفل منحته أمه قطعة حلوى بعد إتمامه واجباته المدرسية.
حرص على إتمام كافة مراسم الزوجية بهرولة ملحوظة والتأكيد دوما على حبه وتعلقه تجاهى عقب كل مكالمة هاتفية، زيارة منزلية لعائلتى وبمرور الوقت شعرت نحوه بالندم عما بدر منى تجاهه وتكرار الشكوى، وكثرة الجدال والمشاحنات.
جاء اليوم المنتظر لعقد قرانها لم تشعر سوى ببهجة مختلطة بشعور غريب لم يفسره عقلها وتعمدت مروره سريعا دون الإلتفات نحوه وينتهى اليوم ويتوجها لعش الزوجية وسط أجواء مفعمة بدعوات العائلتين بدوام السعادة والمودة بينهما.
لم يمر شهرين على زواجهما حتى إزدادت نبرة صوته دون سبب، تعمده إحراجها أمام عائلتها وإتهامها بالفشل الزوجى وحرمانه من حقوقه الشرعية لإنشغالها بإستذكار محاضرات الدراسات العليا وهو ما يتنافى كليا بالواقع من تأجيلها مرحلة الماجستير لمدة عام كامل للتركيز على أولويات زوجها ووضعها الحالى ومسئولياتها المستجدة.
إعتاد على الكذب، وإثبات صحة قوله رغم تأكده الكامل بزيف إدعائته لمحاولة رسيخة بداخله من تشويه صورتى والحط من قدرى لشعور غيرة يتملكه كونى أكمل دراستى العليا، مدح عائلته الدائم تجاهى...
واجهته بمدى قبح وبشاعة ما يرتكبها من حماقات مخزية ضدى كان جوابه " صمت تام يعقبه عاصفة صراخ بوجهى تنتهى بلكمى ضربات، وكدمات بجسدى ونهرى بشدة وإتهامى بتعمد إحداث " النكد" وتعكير صفو زواجنا والذى لم يتخطى حاجز الثلاثة أشهر.
لم أتردد نهائيا من جمع أغراضى والتوجه لمنزل أسرتى لحين إيجاد حل جذرى لأزمتى، أو تطليقى فورا لإستحالة العشرة بيننا لأتراجع عن قرارى وسط رفض أسرتى مطلبى، وأعاود لمنزله ثانية ليجد الفرصة سانحة لتلقينى وجبة دسمة من الضرب المبرح وبحوذته سلاح أبيض يهددنى به خشية أن ترتفع صيحات عويلى ويسمعها الجيران، فضلا عن كسره هاتفى الخلوى لمنعى من طلب حماية أسرتى وخلال ساعتين من صراخى المتواصل ونزيفى من كافة أرجاء جسدى جاءت كلماته " انا مش هطلقك ولو عايزة تخلعينى أمضيلى على شيكات ب ٦٠ الف جنيه وسلميلى شبكتك دلوقتى علشان امشيلك قضيتك ".
إنهيارها الجسدى، وآلامها المتفاقمة فاق حدود تفكيرها لتجد نفسها تمضى دون تفكير وتهرول مسرعة وتعطيه شبكتها وتهرب سريعا لمنزل عائلتها وترفع دعوى خلع وتنجح بإقتناص حكم لقضيتها وتلوذ بحياتها من شيطان أسود حطم حياتها ودمر نفسيتها..