شهود عيان من قلب الحدث يكشفون لـ"بوابة المواطن" كواليس يوم المواجهات في مظاهرات فرنسا
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 04:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
احتدمت المواجهات فى العاصمة الفرنسية باريس، بعدما رفع عناصر السترات الصفراء، والمشاركون فى الاحتجاجات سقف مطالبهم إلى رحيل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن السلطة، وجرت مواجهات محتدمة منذ صباح اليوم، بعدما حاول المحتجون تنظيم مسيرات والتوجه إلى قصر الإليزية، الأمر الذى تعامل مع الأمن الفرنسى بإطلاق وابلًا من قنابل الغاز ردًا على إقدام المحتجون على رشق القوات بالحجارة.
مستشفى ميداني ومصابون في العين
مستشفى ميداني ومصابون في العين
قالت سيريندا شفيق، الناشطة المصرية من داخل مظاهرات فرنسا، أن المتظاهرين أقاموا مستشفى ميداني في الأماكن المتواجد فيها مصابين، مبينة أن النقابات والطلبة شاركوا في التظاهرات.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أكبر نقابة في فرنسا أعلنت عن إضراب من يوم ٩ إلى ٣٠ ديسمبر، كما أنه أكثر من طالب ثانوي فقد عينه، على غرار أحمد حرارة في مصر.
اعتقالات فرنسية
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أكبر نقابة في فرنسا أعلنت عن إضراب من يوم ٩ إلى ٣٠ ديسمبر، كما أنه أكثر من طالب ثانوي فقد عينه، على غرار أحمد حرارة في مصر.
اعتقالات فرنسية
قال إبراهيم مسلم الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، إن مظاهرات فرنسا جعلت الأمور متفاقمة داخل غالبية المدن الفرنسية، بحسب وسائل الإعلام الفرنسية حيث أن هناك أكثر من 1000 موقوف على مستوى فرنسا، في باريس وحدها هناك 670 موقوف، وهناك أيضا 55 جريح بينهم 3 من البوليس الفرنسي.
وأكد مسلم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك أصوات داخل الدولة تدعو إلى فرض حالة طوارئ، مبينًا أن الناس لازالوا في ساحات عامة وهناك شوارع باتت خالية من السيارات.
وتوقع الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، إن الدولة لن تفرض حالة طوارئ، لأن حالة الطوارئ ليست في مصلحة بلد مثل فرنسا؛ قائلًا "فرنسا بلد الثورة الفرنسية ومبادئ ثورتها كانت أساس للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وبين مسلم، أنه سيخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء كلمة للشعب يوم الإثنين موضحًا أن يمكن أن يهدئ الأوضاع، وسيفيد في حال التنازل لمطالب الشعب حتى ولو كانت باستقالته.
وأكد مسلم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك أصوات داخل الدولة تدعو إلى فرض حالة طوارئ، مبينًا أن الناس لازالوا في ساحات عامة وهناك شوارع باتت خالية من السيارات.
وتوقع الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، إن الدولة لن تفرض حالة طوارئ، لأن حالة الطوارئ ليست في مصلحة بلد مثل فرنسا؛ قائلًا "فرنسا بلد الثورة الفرنسية ومبادئ ثورتها كانت أساس للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وبين مسلم، أنه سيخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء كلمة للشعب يوم الإثنين موضحًا أن يمكن أن يهدئ الأوضاع، وسيفيد في حال التنازل لمطالب الشعب حتى ولو كانت باستقالته.
قالت لمى عبد الحميد الأتاسي رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، الأمور تتفاقم داخل مظاهرات فرنسا، وتظن أن استقالة ماكرون باتت قريبة رغم أن الإعلام يحاول تخفيف حجم الذي يجري.
وأكدت الأتاسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجميع لأول مرة ضد ماكرون، على الرغم صحيح المتظاهرين غير متحدين ولا يملكون مشروع سياسي، والبديل صعب لكن اتحاد البلد ضده سيسقطه.
وأضافت رئيسة "الجبهة السورية" المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، أن المؤشرات ليست واضحة للجميع، مبينة أن شخصيات مؤثرة كثيرة دعمت ماكرون سابقا حين ترشحه وحاليًا قرروا إنهائه.
جدير بالذكر، أنه جرى إغلاق متحف اللوفر، وبرج إيفل أمام زوارهما، بخلاف غلق غالبية المحال التجارية بمحيط الاحتجاجات، اعتقلت السلطات الفرنسية ـ حتى الآن ـ ما يزيد على 500 شخص، فى محاولة للسيطرة على الموقف، فى وقت يطالب فيه المحتجون ليس فقط بإلغاء الضرائب على المحروقات بشكل نهائى، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإنما أيضًا، رحيل ماكرون عن السلطة، وخروج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبى.
وأكدت الأتاسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجميع لأول مرة ضد ماكرون، على الرغم صحيح المتظاهرين غير متحدين ولا يملكون مشروع سياسي، والبديل صعب لكن اتحاد البلد ضده سيسقطه.
وأضافت رئيسة "الجبهة السورية" المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، أن المؤشرات ليست واضحة للجميع، مبينة أن شخصيات مؤثرة كثيرة دعمت ماكرون سابقا حين ترشحه وحاليًا قرروا إنهائه.
جدير بالذكر، أنه جرى إغلاق متحف اللوفر، وبرج إيفل أمام زوارهما، بخلاف غلق غالبية المحال التجارية بمحيط الاحتجاجات، اعتقلت السلطات الفرنسية ـ حتى الآن ـ ما يزيد على 500 شخص، فى محاولة للسيطرة على الموقف، فى وقت يطالب فيه المحتجون ليس فقط بإلغاء الضرائب على المحروقات بشكل نهائى، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإنما أيضًا، رحيل ماكرون عن السلطة، وخروج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبى.