فسنجد أن وزير الشباب والرياضة بشخصه الدكتور أشرف صبحي أصبح يتابع هذا الأمر عن قرب، بل ويشارك في المؤتمرات الصحفية ويدعم المشاريع التي تدعو لتنمية المواهب الرياضية والكروية.

وهنا نستعرض أبرز جهود الدولة المصرية مؤخرا في تنمية المواهب الكروية.

قامت وزارة الرياضة في اخر عامين بعمل تنمية كبيرة في قطاع مراكز الشباب، وتخصيص مدربين متخصصين لاكتشاف المواهب الرياضية والكروية، عقب تطوير هذه المراكز، من أجل تنميتهم ووضعهم على الطريق الصحيح للنجاح.

قام الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بتوقيع بروتوكولا مع شركة بريزنتيشن لرعاية مشروع "الألف محترف"، والذي يهدف لخدمة 9 ألعاب في مقدمتها كرة القدم، وسيتم اختيار مليون لاعب يتم انتقاء 250 منهم فى السنة الأولى، ويتم دعمهم وتوفير المناخ المناسب لهم للنجاح.

قامت وزارة الرياضة باعتماد أكاديميات للأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي في عدد من المحافظات، وذلك لاكتشاف المواهب ومنحهم فرصة في هذه الأندية الكبرى، بالإضاف لتذليل العقبات الجغرافية أمام هؤلاء الموهوبين في المناطق البعيدة.

تحرص وزارة الرياضة على عمل دوريات لمراكز الشباب بصفة دورية، وتقديم جوائز مالية للفرق الفائزة واكتشاف عدد كبير من اللاعبين الموهوبين والمساهمة في نقلهم لأندية كبيرة لتحقيق حلمهم.