خطوة خطيرة لإسرائيل فى الجولان المحتل.. والأهالى يستعدون لتحرك شعبى واسع
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 03:38 م
حامد العدوى
طباعة
يستعد المواطنين السوريين المقيمين فى الجولان، إلى تحريك احتجاج شعبى واسع، وذلك احتجاجًا على مشروع أقره الاحتلال الإسرائيلى، بتدشين 52 توربينا هوائيًا وذلك بغرض الاستفادة من طاقة الرياح على أراضى المزارعين هناك، وبطريقة الترهيب.
توربينات إسرائيل فى الجولان المحتل
ونظم الأهالى اجتماع موسع، فى قرية مسعدة، لتنسيق خطوات مواجهة مشاريع الاحتلال الإسرائيلى، وبالأخص التوربينات الهوائية فى الجولان.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلى، حاول إغراء الفلاحين بالجولان المحتل، من أجل تأجير أراضيهم الزراعيم لإقامة التوربينات، أو أخذها بالقوة وإنشاء هذا المشروع الاستيطانى على أراضيهم، وهو ما رفضه الأهالى.
وفى السياق ذاته، وبحسب ما نشرته وكالة "روسيا اليوم" نقلاً عن أحد المشاركين فى الاجتماع قوله: أن التحرك الذي بدأ أمس السبت سيستمر بسلسلة نشاطات ومحاضرات توعوية وتثقيفية من أجل شرح خطورة المراوح على السكان والمزارعين.
وفى سياق ذا صلة، قالت صحيفة "الوطن" السورية، أن مشروع التوربينات الإسرائيلى، هو الأضخم والأخطر عالميًا، مشيرة إلى أنه موزعة فى مناطق الحفاير، وسحيتا والخواريط والمصنع وحمى المشيرفه ورعبنا في الجولان المحتل، وعلى مساحة تقدر بستة آلاف دونم.
وهذا فى الوقت الذى أكدت فيه الأبحاث التى أجريت، أن هذا المشروع كبير جدًا، حيث أن المروحة الواحدة، يمنع أن تكون قريبة من التجمعات السكانية لأقل من عشرة كم حيث تؤدي إلى أمراض كثيرة للسكان أهمها الطنين في الأذن وعدم التركيز بسبب الموجات التي تصدرها.
وأضافت الصحيفة، أن التوربينات المذكورة سوف تقضى على الزراعة فى الجولان المحتل، وذلك لأنها سوف تقام قرب ووسط بساتين التفاح والكرز، ما يعنى ضرب العصب الاقتصادى لأبناء الأرض، وتهجيرهم القسري من أراضيهم وبيوتهم لاحقا خلال السنوات القادمة.