2018..كيف نجحت المقاومة بتأديب إيران في عمق دارها
الخميس 13/ديسمبر/2018 - 01:05 ص
سيد مصطفى
طباعة
شهد عام 2018 العديد من الضؤبات الموجعة التي نفذتها المقاومتان الأحوازية والبلوشية ضد إيران، فرغم حيوش تلك الدولة المنتشرة في أعماق العالم العربي سواء في العراق او سوريا، إلا أن المقاومة أعطتها دروسًا لا تنسى داخل عمق أراضيها.
إنفجار جابهار
شهد ميناء مدينة جابهار، جنوب شرقي إيران، انفجارًا أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
علق عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، على الإنفجار العنيف في مدينة جابهار الساحلية في بلوشستان المحتلة بإيران، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقا للتلفزيون الإيراني الرسمي، بأنه ناجم عن هجوم فدائي على مقر الشرطة في مدينة جابهار.
وأكد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تشير المصادر البلوشية بأن عدد القتلى من القوات الفارسية 45 شخص واصابة العديد بينما الإعلام الفارسي ينفي ذلك ويقول عددهم 4 اشخاص بينهم ضابط.
وأضاف البلوشي، على وجود استنفار أمني ووصول قوات البرية في بلوشستان بقيادة العمید محمد باکبور الفارسي إلی بلوشستان في مدينة جابهار بعد العملية التي قام بها المقاومه البلوشية جماعة انصار الفرقان البلوشي.
وأوضح البلوشي، أن الانفجار الذي نفذته المقاومة البلوشية هز أنحاء إيران، حيث سمعت أصوات إطلاق النار من مقر شرطة المدينة، مبينًا أن الإحتلال الإيراني اعترف بالخسائر في صفوفه، فحاكم مدینة جابهار أقر بأن مسلحين هاجموا مقر شرطة جابهار بسیارة تحمل مواد متفجرة، ونائب محافظ بلوشستان للشؤون الأمنیة محمد هادی مرعشی، أكد وقوع الانفجار بالقرب من مقر شرطة جابهار.
وبين البلوشي، عن وجود استنفار أمني شديد على مدينة جابهار وفي بلوشستان بشكل عام، والقوات البرية والجوية الايرانية تحاصر المنطقة، والطائرة الحربية تكاد لا تفارق سماء منطقة جابهار.
وأشار البلوشي، إلى أن الحكومة الإيرانية المحتل قد يقوم بإعدام سجناء البلوش انتقامًا على العملية التى وقعت في جابهار ضد قوات الاحتلال.
السيطرة غلى بلدية ساران
وكشف البلوشي عن ملابسات سيطرة المقاومة البلوشية على بلدية ساران، أن قوات الاحتلال الايرانية زرعت ألغام في انحاء بلوشستان، مما أدى إلى مقتل عائلة بلوشيه بعد انفجار ألغام على سيارته، مبينًا أنه تجمع الشعب البلوشي في سراوان، وقام بالسيطرة على مركز البلدية ومركز الشرطة.
وأردف البلوشي، أن هناك غضب بسبب مقتل وإصابة ثلاثة من شباب البلوش بمناطق الحدودية في بلوشستان، بمظاهرات في أنحاء مدينة سراوان في بلوشستان احتجاجًا على جرائم إيران، مما أدى لوصول قوات ايرانية خاصة للسيطرة على الوضع وانهاء المظاهرات، لكن البلوش ألقوا عليهم الحجارة وقاموا بتفريقهم.
عملية المنصة
شهدت إيران، هزة عسكرية لم تشهدها كثيرًا منذ إنطلاق الثورة الإسلامية في سبعينات القرن المنصرم، حيث إنقلبت منصة العروض العسكرية داخلا مدينة الأحواز رأسًا على عقب، وسقط عدد كبير من جنود الحرس الثوري الذي طالما تفاخر طهران بهم، ومما فاقم الوضع إعلان داعش عن تبنيه للحادث.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الهجوم، الذي وقع في مدينة الأحواز مركز الإقليم، الذي يحمل الاسم نفسه، أسفر عن سقوط 29 قتيلا معظمهم من الحرس الثوري، فضلا عن إصابة نحو 60 آخرين.
قال عبد السلام العربي الأحوازي، الناشط الأحوازي، أن عملية الاحواز أعطت دروسا كبيرة وذا أبعاد للأطراف كلها، منها أن العمل العسكري الذي يرتبط بأجندة يفشل.
وأكد الأحوازي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن العمل الناجح يحتاج إلى استقلالية وذاتية وإذا حمل هذه الصفة يضمن نجاحه حيث لا يمكن للمنفّذ وهو مؤمن ومتيقن أن طريقه تمر من خلال التضحية بالروح ان يفشي أسراره ويبلغ عن إحداثيات العملية كي لا تصادر ولا تباع، ونجحت هذه العملية لأنها لم تربط خطتها بأجندة.
وأضاف الأحوازي، أن ما كان يروج له بشكل واسع بأن الأحواز شيعية وولائية وإيرانية وبهلوية وخمينية وفارسية تبخر في أزيز أولى الرصاصات التي مزقت أشلاء قوات الاحتلال الإيراني.
قال نصار خزعل، حفيد أخر أمراء الأحواز، ومسئول الثقافة والإعلام بحركة التحرير الوطني الأحوازي، أن عملية الأحواز الأخيرة هي محاولة جديدة لقمع الأحوازيين، والدليل على ذلك أن حملات الاعتقالات العشوائية في الأحواز بدأت بالفعل.
وأكد " خزعل " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه نتج عن العملية اغلاق الحدود البرية بين البصرة وعبادان، مبينًا أن مسألة التنفيذ الأنباء متضاربة إذ لم يصدر بيان رسمي من اي تنظيم احوازي يتبنى هذه العملية.
وأضاف "خزعل"، أن ايران وبعد اقل من ساعة من الهجوم أعلنت مسؤولية منظمة احوازية هي من وراء ذلك لكن لم تذكر اسما لأي تنظيم.
إنفجار جابهار
شهد ميناء مدينة جابهار، جنوب شرقي إيران، انفجارًا أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
علق عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، على الإنفجار العنيف في مدينة جابهار الساحلية في بلوشستان المحتلة بإيران، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقا للتلفزيون الإيراني الرسمي، بأنه ناجم عن هجوم فدائي على مقر الشرطة في مدينة جابهار.
وأكد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تشير المصادر البلوشية بأن عدد القتلى من القوات الفارسية 45 شخص واصابة العديد بينما الإعلام الفارسي ينفي ذلك ويقول عددهم 4 اشخاص بينهم ضابط.
وأضاف البلوشي، على وجود استنفار أمني ووصول قوات البرية في بلوشستان بقيادة العمید محمد باکبور الفارسي إلی بلوشستان في مدينة جابهار بعد العملية التي قام بها المقاومه البلوشية جماعة انصار الفرقان البلوشي.
وأوضح البلوشي، أن الانفجار الذي نفذته المقاومة البلوشية هز أنحاء إيران، حيث سمعت أصوات إطلاق النار من مقر شرطة المدينة، مبينًا أن الإحتلال الإيراني اعترف بالخسائر في صفوفه، فحاكم مدینة جابهار أقر بأن مسلحين هاجموا مقر شرطة جابهار بسیارة تحمل مواد متفجرة، ونائب محافظ بلوشستان للشؤون الأمنیة محمد هادی مرعشی، أكد وقوع الانفجار بالقرب من مقر شرطة جابهار.
وبين البلوشي، عن وجود استنفار أمني شديد على مدينة جابهار وفي بلوشستان بشكل عام، والقوات البرية والجوية الايرانية تحاصر المنطقة، والطائرة الحربية تكاد لا تفارق سماء منطقة جابهار.
وأشار البلوشي، إلى أن الحكومة الإيرانية المحتل قد يقوم بإعدام سجناء البلوش انتقامًا على العملية التى وقعت في جابهار ضد قوات الاحتلال.
السيطرة غلى بلدية ساران
وكشف البلوشي عن ملابسات سيطرة المقاومة البلوشية على بلدية ساران، أن قوات الاحتلال الايرانية زرعت ألغام في انحاء بلوشستان، مما أدى إلى مقتل عائلة بلوشيه بعد انفجار ألغام على سيارته، مبينًا أنه تجمع الشعب البلوشي في سراوان، وقام بالسيطرة على مركز البلدية ومركز الشرطة.
وأردف البلوشي، أن هناك غضب بسبب مقتل وإصابة ثلاثة من شباب البلوش بمناطق الحدودية في بلوشستان، بمظاهرات في أنحاء مدينة سراوان في بلوشستان احتجاجًا على جرائم إيران، مما أدى لوصول قوات ايرانية خاصة للسيطرة على الوضع وانهاء المظاهرات، لكن البلوش ألقوا عليهم الحجارة وقاموا بتفريقهم.
عملية المنصة
شهدت إيران، هزة عسكرية لم تشهدها كثيرًا منذ إنطلاق الثورة الإسلامية في سبعينات القرن المنصرم، حيث إنقلبت منصة العروض العسكرية داخلا مدينة الأحواز رأسًا على عقب، وسقط عدد كبير من جنود الحرس الثوري الذي طالما تفاخر طهران بهم، ومما فاقم الوضع إعلان داعش عن تبنيه للحادث.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الهجوم، الذي وقع في مدينة الأحواز مركز الإقليم، الذي يحمل الاسم نفسه، أسفر عن سقوط 29 قتيلا معظمهم من الحرس الثوري، فضلا عن إصابة نحو 60 آخرين.
قال عبد السلام العربي الأحوازي، الناشط الأحوازي، أن عملية الاحواز أعطت دروسا كبيرة وذا أبعاد للأطراف كلها، منها أن العمل العسكري الذي يرتبط بأجندة يفشل.
وأكد الأحوازي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن العمل الناجح يحتاج إلى استقلالية وذاتية وإذا حمل هذه الصفة يضمن نجاحه حيث لا يمكن للمنفّذ وهو مؤمن ومتيقن أن طريقه تمر من خلال التضحية بالروح ان يفشي أسراره ويبلغ عن إحداثيات العملية كي لا تصادر ولا تباع، ونجحت هذه العملية لأنها لم تربط خطتها بأجندة.
وأضاف الأحوازي، أن ما كان يروج له بشكل واسع بأن الأحواز شيعية وولائية وإيرانية وبهلوية وخمينية وفارسية تبخر في أزيز أولى الرصاصات التي مزقت أشلاء قوات الاحتلال الإيراني.
قال نصار خزعل، حفيد أخر أمراء الأحواز، ومسئول الثقافة والإعلام بحركة التحرير الوطني الأحوازي، أن عملية الأحواز الأخيرة هي محاولة جديدة لقمع الأحوازيين، والدليل على ذلك أن حملات الاعتقالات العشوائية في الأحواز بدأت بالفعل.
وأكد " خزعل " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه نتج عن العملية اغلاق الحدود البرية بين البصرة وعبادان، مبينًا أن مسألة التنفيذ الأنباء متضاربة إذ لم يصدر بيان رسمي من اي تنظيم احوازي يتبنى هذه العملية.
وأضاف "خزعل"، أن ايران وبعد اقل من ساعة من الهجوم أعلنت مسؤولية منظمة احوازية هي من وراء ذلك لكن لم تذكر اسما لأي تنظيم.