وأضاف في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" :" فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجاته، حتى الحديث الذي ذكر السواك كان نوع من المداعبة وليس بمعنى الضرب" ، مضيفا : الأخيار لايضربون النساء".

وتابع عبد المقصود:" إن الشريعة الإسلامية تنهي عن العنف، ولكنها جاءت لتنصف المرأة، وتساويها بالرجل في الحقوق والواجبات".

واستنكر المستشار وليد عبد المقصود:" لا يزال لدينا التشريعات بها قصور، فعندما نجد إحدى الحالات أوالقضايا الزوج يضرب زوجتة يأخذ براءة، أو يتم حفظها تحت بند المشاكل الأسرية، وهذا يشجع على استمرار الأزواج في ضرب زوجاتهن".

وشدد عبد المقصود :" نحتاج إلى تعديل في التشريعات وتعديل في التوعية، وتغليظ العقوبات في حالة العنف ضد المرأة "، مضيفا :" فعلى سبيل المثال في قضايا السرقة عقوبة من يسرق من شخص، لها عقوبة، وإذا كان معه سلاح لها عقوبة أخرى، وهكذا، وأيضا من المفروض فأن عقوبة الرجل الذي يضرب رجل مثله، تختلف عن من يضرب أنثى لإن المرأة أضعف فسيولوجيا، وأقل قوة وليس لديها القدرة للدفاع عن نفسها".

واستطرد المستشار وليد عبد المقصود :" لذلك أطالب بأن يكون الإعتداء على المرأة هو ظرف مشدد من جرائم الاعتداء على النفس، فإذا كانت العقوبة تترواح مثلا من 24 ساعة حتى سنة حبس، أطالب أن تكون العقوبة مضاعفة".