إجتماع لمياه الشرب بهدف توصيل خدمة الصرف الصحي للعزب المحرومة في بني سويف
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 03:08 م
شعبان طه
طباعة
عقد المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، اليوم الثلاثاء، اجتماعا تحضيريا لتوصيل خدمة الصرف الصحى بالمشاركة المجتمعية العزب المحرومة بالمحافظة، بحضور الدكتور رفعت عبد الوهاب، استشاري البحوث والتطوير بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمد حسن مدير عام نظم المعلومات الجغرافية GIS بالشركة القابضة، وممثلي وزارتى الإسكان والمرافق والتنمية المحلية، للتنسيق وتحديد دور الشركة القابضة وشركة" بني سويف" لمد خدمة الصرف الصحي وتحديد ووضع آليات ومنهجية العمل.
واستعرض " نشأت"، موقف خدمة الصرف الصحى بمحافظة "بني سويف"، والتي تصل نسبة التغطية إلى 40% من اجمالى عدد السكان والمقدر بـ 3.2 مليون نسمة، موضحا أن عدد محطات معالجة الصرف الصحى القائمة بالمحافظة 14 محطة تعالج ما يقرب من 215.5 ألف متر مكعب يوم، بخلاف 76 محطة رفع رئيسية وفرعية، وتبلغ أطوال شبكات الانحدار 910 كم طولي، وخطوط طرد بأطوال 189 كم .
وأشار "نشأت" إلى أن المحافظة بادرت بتوصيل خدمة الصرف الصحى بـ3 قرى خلال العامين الماضيين، منها عزبة البساتين بتكلفة 6 مليون جنيه، لخدمة 240 أسرة، وجارى توصيل الخدمة لقرية سيدي عبد القادر، وقرية صفط الغربية .
وأوضح أن فكرة المشاركة المجتمعية تقوم على ضمان استدامة واستمرارية الخدمة، من خلال ربط العزب والتجمعات السكنية والتي يقدر عددها بـ966 عزبة بالمحافظة على محطات معالجة الصرف الصحى القائمة والتي تستوعب معالجة كميات إضافية، وتعتمد المشاركة المجتمعية على توفير الأراضي وإنشاء شبكات الانحدار ومحطات الرفع والوصلات المنزلية .
وأضاف الدكتور رفعت عبد الوهاب، إستشاري البحوث والتطوير بالشركة القابضة، أن توصيل خدمة الصرف الصحى أهم المشروعات القومية التي لها مردودها البيئي والصحي والاقتصادي وانعكاسها في مختلف مناحي الحياة، مؤكدا على أهمية بلورة المشكلة وتحديد جذورها لإمكانية حلها، وتحديد أولويات القرى التي سيتم البدء بها وفقا لمعايير ومنهجية موحدة منها أن إمكانية الربط على محطات معالجة قائمة تستوعب كميات إضافية، مع مراعاة البعد البيئي مثل قربها من مصادر المياه .
وأشار إلى أنه يجب تحديد التكنولوجيات التي تناسب كل قرية طبقا لدراسة كل حالة على حدة والخصائص المجتمعية بما يتناسب مع عادات الريف المصري .