معركة هجين الجيب الأخير لداعش وأسرار تأخير اقتحامه
الخميس 13/ديسمبر/2018 - 01:31 م
سيد مصطفى
طباعة
تستأنف المعارك في "هجين" بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم داعش الإرهابي على أشدها، بما في ذلك الجيب الأخير للتنظيم بالشمال السوري، وسط تساؤلات حول بطء تقدم قوات سوريا الديمقراطية في هذا الجيب مقارنة بمحافظتي الرقة ودير الزور.
المعركة الأخيرة
المعركة الأخيرة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 5 على الأقل عدد العربات المفخخة التي عمد تنظيم “داعش” إلى تفجيرها منذ صباح اليوم الأربعاء في محاور ببلدة هجين ضمن جيبه الأخير عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 عنصرًا من قوات سوريا الديمقراطية في التفجيرات الـ5، وعدد كبير من الجرحى في صفوفها.
وتستمر المعارك بوتيرة شديدة العنف على محاور داخل بلدة هجين، بين التنظيم وقسد، تترافق مع عمليات قصف صاروخي متواصلة بالإضافة لتحليق طائرات التحالف في سماء المنطقة، واستهدافها لمحاور القتال ومناطق التنظيم في الجيب الأخير له، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية خلال الساعات الفائتة.
ووصلت حصيلة الإشتباكات إلى 14 عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية قضوا في انفجار 5 آليات مفخخة واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما ارتفع إلى 17 من عناصر التنظيم ممن قتلوا في القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات مع قسد.
حصيلة الإشتباكات
وتستمر المعارك بوتيرة شديدة العنف على محاور داخل بلدة هجين، بين التنظيم وقسد، تترافق مع عمليات قصف صاروخي متواصلة بالإضافة لتحليق طائرات التحالف في سماء المنطقة، واستهدافها لمحاور القتال ومناطق التنظيم في الجيب الأخير له، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية خلال الساعات الفائتة.
ووصلت حصيلة الإشتباكات إلى 14 عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية قضوا في انفجار 5 آليات مفخخة واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما ارتفع إلى 17 من عناصر التنظيم ممن قتلوا في القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات مع قسد.
حصيلة الإشتباكات
وارتفع بدوره إلى 905 عدد مقاتلي تنظيم “داعش” ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ الـ 10 من سبتمبر من العام 2018، كما ارتفع إلى 531 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من سبتمبر الفائت، كما أن المرصد السوري كان حصل على تفاصيل حول الهجمات التي نفذها تنظيم “داعش” في محيط الجيب الخاضع لسيطرته، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، فيما وثق 324 بينهم 113 طفلًا و72 مواطنة، من ضمنهم 180 مواطنًا سوريًا بينهم 76 طفلًا و43 مواطنة من الجنسية السورية.
الأسباب الميدانية لبطء المعارك
الأسباب الميدانية لبطء المعارك
قال ميلاد كيروس، عضو حزب الإتحاد السرياني، أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل حربها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مبينًا أن القتال مركز في دير الزور.
وأكد "كيروس" في تصريجات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن "دير الزور" هي منطقة صحراوية ليست مثل "الرقة"، لذلك يلزم بعض الوقت لمطاردة فلول داعش بالمنطقة، مضيفًا أن هذه المناطق، لا يجب إغفالها، في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي تمر بها سوريا حاليًا، خاصة في فصل الشتاء، مما يعيق عمل القوات على الأرض.
نوايا أمريكا الخفية
بينما قال عاطف صبري، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، وهو الحزب المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن التأخر في القضاء على داعش يعود الى غايات أمريكية، لحين ايجاد بدائل لتبرير الوجود والبقاء الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأكد "صبري" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضاء على داعش بات من أمرًا جدًا كونها فقدت القوة العسكرية، والتمويل المادي، وخصوصا منابع النفط في شرق الفرات ودير الزور.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أنه من أهداف تأخير القضاء على داعش هو استمرارية أمريكا في حلب البقرة السعودية بحجة محاربة الإرهاب في سورية، والوقوف أمام المد الشيعي الإيراني والتركي أيضًا.
وأكد "كيروس" في تصريجات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن "دير الزور" هي منطقة صحراوية ليست مثل "الرقة"، لذلك يلزم بعض الوقت لمطاردة فلول داعش بالمنطقة، مضيفًا أن هذه المناطق، لا يجب إغفالها، في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي تمر بها سوريا حاليًا، خاصة في فصل الشتاء، مما يعيق عمل القوات على الأرض.
نوايا أمريكا الخفية
بينما قال عاطف صبري، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، وهو الحزب المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن التأخر في القضاء على داعش يعود الى غايات أمريكية، لحين ايجاد بدائل لتبرير الوجود والبقاء الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأكد "صبري" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضاء على داعش بات من أمرًا جدًا كونها فقدت القوة العسكرية، والتمويل المادي، وخصوصا منابع النفط في شرق الفرات ودير الزور.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أنه من أهداف تأخير القضاء على داعش هو استمرارية أمريكا في حلب البقرة السعودية بحجة محاربة الإرهاب في سورية، والوقوف أمام المد الشيعي الإيراني والتركي أيضًا.