برنامج للتأهيل النفسي لطلاب المدن الجامعية بـ"عين شمس"
الخميس 04/أغسطس/2016 - 03:35 م
محمد العطار
طباعة
اختتمت فاعليات الاجتماع التحضيرى الأول لبرنامج التأهيل والدعم النفسى لطلاب المدن الجامعية والذى نظمه مركز الإرشاد النفسى بجامعة عين شمس بالتعاون مع قطاعى شئون التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بأعمال رئيس الجامعة على أهمية وضع برنامج متكامل قائم على أسس علمية دقيقة يضمن قيام المدينة الجامعية بدورها بداية من توفير سبل الإسكان والتغذية، مرورًا بتهيئة الطلاب للإندماج الفعال في مجتمعهم الجديد بسلاسة ويسر، وانتهاءًا بالتعامل مع ما قد يطرأ من مشكلات تهدد توافق الطلاب في حياتهم الدراسية والإجتماعية.
و أضاف أن هذا البرنامج لا يقتصر فقط على الطلاب بل يمتد ليشمل إعدادا وتهيئة المشرفين على المدن الجامعية بما يؤهلهم للقيام بدور الأسرة البديلة بجانب مهامهم الإدارية والتنظيمية.
و أشار سعيد خليل عميد كلية التربية إلى أن تفعيل مثل هذا البرنامج يساعد فى رفع التصنيف الدولى للجامعة، خاصة وأن أغلب الجامعات العربية طبقت هذا البرنامج للمساعدة فى زيادة تفوق الطلاب من خلال دعم الجوانب النفسية لهم.
وأوضح أن هذا البرنامج بدأ تطبيقه بالكلية لطلاب الدبلومة العامة فى محاولة فهم توجهاتهم الأيديولوجية بما يقلل من نسب تعرضهم للمشاكل.
وعن أهداف البرنامج أوضحت إيمان فوزى مدير مركز الإرشاد النفسي أن تحقيق التوافق النفسي والاجتماعى والدراسى للطلاب الملتحقين بالمدن الجامعية ورفع كفاءة المدن والقائمين عليها يعد الهدف الرئيسى للبرنامج، بالإضافة إلى مواجهة الضغوط المختلفة التى يتعرض لها الطلاب في غياب الرعاية والرقابة الأسرية.
وأضافت أن هناك عدد من الأهداف الفرعية أهمها فحص الطلاب المتقدمين للإلتحاق بالمدينة الجامعية لتحديد درجة اللياقة النفسية للانخراط في مجتمع المدينة الجامعية، والتشخيص المبدئى للمشكلات التى يمكن أن تحول دون التوافق النفسي والاجتماعي للطلاب، تصميم خطط المشاركة الفعالة للطلاب في أنشطة ونظم المدينة الجامعية بما يرفع من درجة الانتماء للمجتمع الجديد، ويرفع مستوى اللياقة النفسية وفاعلية الذات للطلاب في مواجهة الضغوط الاجتماعية والدراسية المتوقعة.
وأكد صلاح عبد العظيم أمين عام الجامعة أن جامعة عين شمس تعد أول جامعة مصرية تهتم بتطبيق وتفعيل هذا البرنامج على الملتحقين بالمدن الجامعية من الطلاب وكذلك العاملين بها، مضيفًا أنه سيتم وضع خطط مستقبلية لتطبيقه على موظفى رعاية الشباب والدراسات العليا وهيئات التدريس الأصغر سنًا.
وطالب سمير عبد الناصر أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الإداريين والأخصائيين والمشرفين بالمدن الجامعية بضرورة إمداد الأساتذة الأكاديميين بالمشكلات التى تواجههم على أرض الواقع وكذلك احتياجاتهم لتحقيق التفاعل المنشود بين أضلاع البرنامج الثلاث وهى الجانب الأكاديمى والطلاب والممارسين.
كما أشار إلى ضرورة الوقوف على معايير التسكيين بالمدن الجامعية والتى قد تكون مؤشرًا لمعرفة أسباب الكثير من المشكلات.
و أشاد محمد الديب أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب بالتكامل بين قطاعات الجامعة فلا يعمل قطاع بمنأى عن الآخر وإنما تتضافر جميع الجهود لتحقيق مصلحة الطالب أولًا.
و طرح عدد من السادة العاملين بالمدن الجامعية بعض المشكلات التى تواجههم وسبل التغلب عليها مؤكدين على أنهم على تواصل دائم مع أولياء أمور الطلاب بما يصب فى مصلحة الطالب.
وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بأعمال رئيس الجامعة على أهمية وضع برنامج متكامل قائم على أسس علمية دقيقة يضمن قيام المدينة الجامعية بدورها بداية من توفير سبل الإسكان والتغذية، مرورًا بتهيئة الطلاب للإندماج الفعال في مجتمعهم الجديد بسلاسة ويسر، وانتهاءًا بالتعامل مع ما قد يطرأ من مشكلات تهدد توافق الطلاب في حياتهم الدراسية والإجتماعية.
و أضاف أن هذا البرنامج لا يقتصر فقط على الطلاب بل يمتد ليشمل إعدادا وتهيئة المشرفين على المدن الجامعية بما يؤهلهم للقيام بدور الأسرة البديلة بجانب مهامهم الإدارية والتنظيمية.
و أشار سعيد خليل عميد كلية التربية إلى أن تفعيل مثل هذا البرنامج يساعد فى رفع التصنيف الدولى للجامعة، خاصة وأن أغلب الجامعات العربية طبقت هذا البرنامج للمساعدة فى زيادة تفوق الطلاب من خلال دعم الجوانب النفسية لهم.
وأوضح أن هذا البرنامج بدأ تطبيقه بالكلية لطلاب الدبلومة العامة فى محاولة فهم توجهاتهم الأيديولوجية بما يقلل من نسب تعرضهم للمشاكل.
وعن أهداف البرنامج أوضحت إيمان فوزى مدير مركز الإرشاد النفسي أن تحقيق التوافق النفسي والاجتماعى والدراسى للطلاب الملتحقين بالمدن الجامعية ورفع كفاءة المدن والقائمين عليها يعد الهدف الرئيسى للبرنامج، بالإضافة إلى مواجهة الضغوط المختلفة التى يتعرض لها الطلاب في غياب الرعاية والرقابة الأسرية.
وأضافت أن هناك عدد من الأهداف الفرعية أهمها فحص الطلاب المتقدمين للإلتحاق بالمدينة الجامعية لتحديد درجة اللياقة النفسية للانخراط في مجتمع المدينة الجامعية، والتشخيص المبدئى للمشكلات التى يمكن أن تحول دون التوافق النفسي والاجتماعي للطلاب، تصميم خطط المشاركة الفعالة للطلاب في أنشطة ونظم المدينة الجامعية بما يرفع من درجة الانتماء للمجتمع الجديد، ويرفع مستوى اللياقة النفسية وفاعلية الذات للطلاب في مواجهة الضغوط الاجتماعية والدراسية المتوقعة.
وأكد صلاح عبد العظيم أمين عام الجامعة أن جامعة عين شمس تعد أول جامعة مصرية تهتم بتطبيق وتفعيل هذا البرنامج على الملتحقين بالمدن الجامعية من الطلاب وكذلك العاملين بها، مضيفًا أنه سيتم وضع خطط مستقبلية لتطبيقه على موظفى رعاية الشباب والدراسات العليا وهيئات التدريس الأصغر سنًا.
وطالب سمير عبد الناصر أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الإداريين والأخصائيين والمشرفين بالمدن الجامعية بضرورة إمداد الأساتذة الأكاديميين بالمشكلات التى تواجههم على أرض الواقع وكذلك احتياجاتهم لتحقيق التفاعل المنشود بين أضلاع البرنامج الثلاث وهى الجانب الأكاديمى والطلاب والممارسين.
كما أشار إلى ضرورة الوقوف على معايير التسكيين بالمدن الجامعية والتى قد تكون مؤشرًا لمعرفة أسباب الكثير من المشكلات.
و أشاد محمد الديب أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب بالتكامل بين قطاعات الجامعة فلا يعمل قطاع بمنأى عن الآخر وإنما تتضافر جميع الجهود لتحقيق مصلحة الطالب أولًا.
و طرح عدد من السادة العاملين بالمدن الجامعية بعض المشكلات التى تواجههم وسبل التغلب عليها مؤكدين على أنهم على تواصل دائم مع أولياء أمور الطلاب بما يصب فى مصلحة الطالب.