"بشار": مستقبل الشرق الأوسط ستحدده شعوب المنطقة التي تحارب الإرهاب
الخميس 04/أغسطس/2016 - 04:15 م
قال الرئيس السوري بشار الأسد الخميس، إن مستقبل الشرق الأوسط ستحدده شعوب المنطقة التي تحارب الإرهاب.
وأضاف الأسد لدى لقائه علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له،: "سترسم الشعوب التي وقفت في وجه هذه السياسات وقدمت التضحيات لكي تواجه الإرهاب وتحافظ على بلدانها وعلى استقلالية قرارها مستقبل المنطقة".
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سوريا، وأكد بروجردي أن النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب جاءت لتكلل صمود الشعب السوري ومقاومته وإصراره على الدفاع عن بلده في وجه كل ما تعرض له على يد الإرهاب وداعميه معتبرا أن انتصار سوريا من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها.
وتبادل الرئيس الأسد وضيفه وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع في سوريا، وشددا على أن إصرار بعض الدول على مواصلة سياساتها غير العقلانية ودعمها للتنظيمات الإرهابية لتحقيق غايات لا تخدم مصالح شعوبها ساهم في تفشي ظاهرة الإرهاب وزعزعة استقرار المزيد من الدول.
كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون البرلماني بشكل مستمر وتوظيفه في كل المجالات بما يخدم في تعزيز أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين، بالإضافة إلى مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون بين حكومتي البلدين.
وأضاف الأسد لدى لقائه علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له،: "سترسم الشعوب التي وقفت في وجه هذه السياسات وقدمت التضحيات لكي تواجه الإرهاب وتحافظ على بلدانها وعلى استقلالية قرارها مستقبل المنطقة".
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سوريا، وأكد بروجردي أن النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب جاءت لتكلل صمود الشعب السوري ومقاومته وإصراره على الدفاع عن بلده في وجه كل ما تعرض له على يد الإرهاب وداعميه معتبرا أن انتصار سوريا من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها.
وتبادل الرئيس الأسد وضيفه وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع في سوريا، وشددا على أن إصرار بعض الدول على مواصلة سياساتها غير العقلانية ودعمها للتنظيمات الإرهابية لتحقيق غايات لا تخدم مصالح شعوبها ساهم في تفشي ظاهرة الإرهاب وزعزعة استقرار المزيد من الدول.
كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون البرلماني بشكل مستمر وتوظيفه في كل المجالات بما يخدم في تعزيز أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين، بالإضافة إلى مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون بين حكومتي البلدين.