غناء ورقص وحب.."بوابة المواطن" تكشف الوجه الآخر لمظاهرات فرنسا
الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 09:34 ص
سيد مصطفى
طباعة
تبتعد عن أحداث العنف وصور الحرائق التي تعم مواقع التواصل الإجتماعي لمظاهرات فرنسا، وكلما تواصلت مع الناشطين وشهود العيان، حتى تجد صورة اخرى من الكرنفالات والاحتفالات التي تعم المظاهرات، بل ومحاولات نبذ العنف.
إشتراك الفنانين
إشتراك الفنانين
لم يغب الفن والفنانين عن المظاهرات، فبعد احتدام الصدام بين الشرطة الفرنسية ومحتجين السترات الصفراء، شارك العديد من الفنانين الفرنسيين فى المظاهرات التى مازالت مستمرة، للتعبير عن آرائهم أبرزهم الفنانة الفرنسية جولييت بينوش والفنانة ماريون كوتيار.
زواج داخل المظاهرات
زواج داخل المظاهرات
كما أوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، عن حفل زواج في داخل المظاهرات، حيث تجمع حوالي 200 شخص بمحطة قطارات المدينة، في موقع الاحتجاجات، وتحول الأمر إلى حفل زواج صغير ارتدى فيه العروسان سترات صفراء.
بينما حصلت "بوابة المواطن" على صور حصرية من داخل مظاهرات فرنسا توضح الاحتفالات المختلفة للمتظاهرين، ومنها عملية قرع الطبول، والرقص وسط المظاهرات سواء من الجنسين، أو فتيات وحدهم، والأغاني وأدوات العزف التي صحبت المظاهرات.
غير المنتمين
بينما حصلت "بوابة المواطن" على صور حصرية من داخل مظاهرات فرنسا توضح الاحتفالات المختلفة للمتظاهرين، ومنها عملية قرع الطبول، والرقص وسط المظاهرات سواء من الجنسين، أو فتيات وحدهم، والأغاني وأدوات العزف التي صحبت المظاهرات.
غير المنتمين
قالت سيريندا شفيق الناشطة المصرية من داخل مظاهرات فرنسا، إن معظم الموجودين في التظاهرات هم من المنخرطين لأول مرة في التظاهر والذين لم يكن لهم تفاعل سياسي من قبل، بل بعضهم لن ينزل انتخابات مرة أخرى لعدم إيمانه بأي من الأحزاب، أهالي القرى والمدن الصغيرة من الطبقات الوسطى والدنيا، هم أكثر الموجودين في التظاهرات، وذلك لأنهم كانوا أكثر المتضررين من قرارات ماكرون.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المشاركين من جميع ألوان الطيف السياسي شاركت من أقصى اليمين لأقصى اليسار، واليمين المتطرف لا يشكل سوى 25% من الناخبين الفرنسيين، وهم مثل الإخوان المسلمين بمصر الذين قفزوا على الثورة، فهم يريدون أن يركبوا الموجة ويقفزوا على التظاهرات.
وأضافت الناشطة المصرية، أن أصحاب السترات الصفراء يرفضون العنف، ويلفظون المخربين، فأي مخرب يظهر داخل المظاهرات يقوموا بتسليمه للشرطة.
وضربت شفيق بعض الأمثلة لذلك السلوك، بأنه كان يوجد شاب حاول التحرش بالفتيات بمدينة "مين" بجنوب فرنسا يتظاهرن، مستغلًا التظاهرات، فقام المتظاهرين بضربه وتسليمه للشرطة.
وأردفت الناشطة المصرية من داخل مظاهرات فرنسا، أن أصحاب السترات الصفراء طالبوا في نداءاتهم العامة بعدم إصطحاب الأشياء التي قد تفسد المظاهرات، مثل المشروبات الكحولية أو المخدرات أثناء التظاهر لعدم تشويه المظاهرات.
وبينت شفيق، أن السترات الصفراء كونوا درع بشرى بين الطلاب والأمن، وعندما قام الأمن بتقسيم المظاهرة نصفين، قام المتظاهرين بلعب فولي بول.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المشاركين من جميع ألوان الطيف السياسي شاركت من أقصى اليمين لأقصى اليسار، واليمين المتطرف لا يشكل سوى 25% من الناخبين الفرنسيين، وهم مثل الإخوان المسلمين بمصر الذين قفزوا على الثورة، فهم يريدون أن يركبوا الموجة ويقفزوا على التظاهرات.
وأضافت الناشطة المصرية، أن أصحاب السترات الصفراء يرفضون العنف، ويلفظون المخربين، فأي مخرب يظهر داخل المظاهرات يقوموا بتسليمه للشرطة.
وضربت شفيق بعض الأمثلة لذلك السلوك، بأنه كان يوجد شاب حاول التحرش بالفتيات بمدينة "مين" بجنوب فرنسا يتظاهرن، مستغلًا التظاهرات، فقام المتظاهرين بضربه وتسليمه للشرطة.
وأردفت الناشطة المصرية من داخل مظاهرات فرنسا، أن أصحاب السترات الصفراء طالبوا في نداءاتهم العامة بعدم إصطحاب الأشياء التي قد تفسد المظاهرات، مثل المشروبات الكحولية أو المخدرات أثناء التظاهر لعدم تشويه المظاهرات.
وبينت شفيق، أن السترات الصفراء كونوا درع بشرى بين الطلاب والأمن، وعندما قام الأمن بتقسيم المظاهرة نصفين، قام المتظاهرين بلعب فولي بول.
قال عاصم بحر أبيض، رئيس جمعية نضال الحرية السودانية، المقيم بفرنسا أن باريس عاصمة النور أصبحت مثل إفريقيا، وباتت تعج بالمشاكل الإقتصادية والسياسية، مبينًا أن الشعب الأوروبي متحضر ولا يترك حقه.
وأكد بحر أبيض في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رأى بعينه منظمي المظاهرات يستيقظون من الرابعة فجرا للنزول للشارع في شدة البرد، ويوقدون النار للتدفئة، وبعضهم لم يغادرون إلى منازلهم ويبيتون في الشوارع لتحقيق مطالبهم.
إقرأ أيضا:ـ الحكومة الفرنسية تتراجع عن قرارها وتعلق الزيادة الضريبية على الوقود
وأضاف رئيس جمعية نضال الحرية السودانية، أن أصحاب السترات الصفراء يقومون بإغلاق الشوارع، خاصة الشانزاليزية، ويطلبون من السائقين للسير ببطء لإحداث إزدحام للضغط على الحكومة، ويطلبون من العمال المتواجدين في الشارع الإنضمام لهم، كما أنهم يقومون بعمل مناظرات تلفزيونية.
وأكد بحر أبيض في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رأى بعينه منظمي المظاهرات يستيقظون من الرابعة فجرا للنزول للشارع في شدة البرد، ويوقدون النار للتدفئة، وبعضهم لم يغادرون إلى منازلهم ويبيتون في الشوارع لتحقيق مطالبهم.
إقرأ أيضا:ـ الحكومة الفرنسية تتراجع عن قرارها وتعلق الزيادة الضريبية على الوقود
وأضاف رئيس جمعية نضال الحرية السودانية، أن أصحاب السترات الصفراء يقومون بإغلاق الشوارع، خاصة الشانزاليزية، ويطلبون من السائقين للسير ببطء لإحداث إزدحام للضغط على الحكومة، ويطلبون من العمال المتواجدين في الشارع الإنضمام لهم، كما أنهم يقومون بعمل مناظرات تلفزيونية.