العالم في أسبوع.. شوارع الشانزليزية تصبح قطعة من ميدان التحرير والرئيس الأمريكي يوجه التحذيرات
الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 11:29 ص
دعاء جمال
طباعة
كانت بداية هذا الأسبوع ساخنة للغاية بداية من التظاهرات التي تفجرت في شوارع الشانزليزية في باريس مرورًا بتراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قراراته ليمتص غضب الشارع الفرنسي مرورًا بتوجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحذيرات وقرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن التصعيد في الضفة الغربية.
استطلاع للرأى..
أجرت قناة LCI استطلاع للرأي يفيد بأن الشعب الفرنسي يفضلون وقف الاحتجاجات ويؤيدون مقترحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الاستطلاع أن 991 فرنسيا قد أجري عليهم هذا الاختبار كانوا قد أعلنوا أن التدابير التي صرح بها إيمانويل ماكرون ردّا على احتجاجات "السترات الصفراء"، تستجيب بشكل جيد لمطالب المتظاهرين، وأن عليهم وقف حراكهم.
وخلص الاستطلاع إلى أن نصف المستطلعين اعتبروا خطاب ماكرون غير مقنع، لكن هذا لم يمنع الأغلبية (من 60٪ إلى 78٪) من اعتبار تدابير مكافحة الأزمة التي اقترحها الرئيس "استجابة جيدة" لمطالب المحتجين.
كما أوضح الاستطلاع أن نسبة تأييد "السترات الصفراء" تبقى عالية وتبلغ 66٪ رغم تراجعها لنقطتين بالمقارنة مع مؤشرات 6 ديسمبر، أي قبل "السبت الأسود" في باريس، لكن غالبية المستطلعين (54%) يفضلون وقف الحراك الاحتجاجي، مقابل 45% يؤيدون مواصلته.
ومن جانبه، قال غيّوم بيلتيه النائب الأول لرئيس حزب الجمهوريين المعارض ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي: "تحدث ماكرون بشكل جيد بعد أن تصرف بشكل سيئ. خطابه من حيث النغمة والجوهر، يمثل أول انتصار تاريخي لفرنسا العمال والطبقات الوسطى".
استطلاع للرأى..
أجرت قناة LCI استطلاع للرأي يفيد بأن الشعب الفرنسي يفضلون وقف الاحتجاجات ويؤيدون مقترحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الاستطلاع أن 991 فرنسيا قد أجري عليهم هذا الاختبار كانوا قد أعلنوا أن التدابير التي صرح بها إيمانويل ماكرون ردّا على احتجاجات "السترات الصفراء"، تستجيب بشكل جيد لمطالب المتظاهرين، وأن عليهم وقف حراكهم.
وخلص الاستطلاع إلى أن نصف المستطلعين اعتبروا خطاب ماكرون غير مقنع، لكن هذا لم يمنع الأغلبية (من 60٪ إلى 78٪) من اعتبار تدابير مكافحة الأزمة التي اقترحها الرئيس "استجابة جيدة" لمطالب المحتجين.
كما أوضح الاستطلاع أن نسبة تأييد "السترات الصفراء" تبقى عالية وتبلغ 66٪ رغم تراجعها لنقطتين بالمقارنة مع مؤشرات 6 ديسمبر، أي قبل "السبت الأسود" في باريس، لكن غالبية المستطلعين (54%) يفضلون وقف الحراك الاحتجاجي، مقابل 45% يؤيدون مواصلته.
ومن جانبه، قال غيّوم بيلتيه النائب الأول لرئيس حزب الجمهوريين المعارض ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي: "تحدث ماكرون بشكل جيد بعد أن تصرف بشكل سيئ. خطابه من حيث النغمة والجوهر، يمثل أول انتصار تاريخي لفرنسا العمال والطبقات الوسطى".
ايمانويل ماكرون
ترامب: أحذروا من مؤيديني..
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذير شديد اللهجة بعد تكهنات سحب الثقة التي قيل أنها ستحدث خلال الأيام القادمة وكذلك ملاحقته قانونيًا.
وأكد ترامب عدم خشيته من توجيه أي تهم ضده أو سحب الثقة منه، لأنه لم يفعل أي شيء غير قانوني.
وخلال تصريحات له مع وكالة "رويترز" البريطانية، أوضح ترامب أنه قد رفع الاقتصاد الأمريكي، إلى أعلى مستوى، مضيفًا: "لست قلقا بشأن ذلك وأعتقد، أنه لو حدث هذا سينتفض الناس احتجاجا".
وكانت قد رجحت وسائل الإعلام المعارضة لترامب وأوساط الديمقراطيين، إمكانية سحب الثقة منه ويجري ربط ذلك بشكل أساسي باعترافات محاميه الشخصي مايكل كوهين الذي قال إن ترامب كلفه بدفع المال لامرأتين وإسكاتهما للتأثير على مسار الانتخابات 2016، بعد أن هددتا بفضح علاقات جنسية بينهما وترامب.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
قرارات نتنياهو والتصعيد في الضفة الغربية..
عقب التصعيد في الضفة الغربية، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس بعقد مشاورات أمنية خلال الساعات الاخيرة.
وخلال هذه التشاورات أوعز نتنياهو باتخاذ 6 خطوات ذكرها مكتب رئيس وزراء الاحتلال - وكانت كالآتي:
1- تسريع هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين حيث ستبدأ أعمال الهدم في غضون 48 ساعة.
2- مواصلة الجهود لاعتقال منفذي العمليات والخلايا التي ينتمون اليها.
3- توسيع رقعة الاعتقالات الإدارية بحق عناصر حركة حماس في الضفة الغربية والقدس.
4- تعزز قوات الجيش بالضفة الغربية.
5- تشديد الحراسة على الطرقات في الضفة الغربية ونصب الحواجز فيها.
6- حصار مدينة البيرة وسحب تصاريح العمل من عائلات منفذي العمليات ومساعديهم.
ولم تقف قرارات نتنياهو عند هذا الحد، لكنه قرربتسوية أوضاع آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والتي لم يصادق عليها.
وتوجه نتنياهو إلى المستشار القانوني للحكومة كي يتخذ الخطوات التي من شأنها السماح ببناء 82 وحدة استطيانية جديدة في مستوطنة عوفرا.
بنيامين نتنياهو
روسيا تتهم أوروبا بالخضوع..
أعلن نائب لجنة الشئون الدولية بمجلس الدوما الروسى أنطون موروزوف، أن قرار البرلمان الأوروبى بالدعوة للتخلى عن مشروع التيار "الشمالى-2"، لنقل الغاز الطبيعى الروسى لأوروبا، يُظهر مدى خضوع الاتحاد الأوروبى للضغوط الأمريكية.
وقال موروزوف- فى تصريحات لوكالة أنباء سبوتنيك، اليوم الخميس "من الواضح أن البرلمان الأوروبى خضع لضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية، التى لها مصالح فى سوق الغاز الأوروبية، وتحاول أن تحل مكان إمدادات الغاز الروسى بتوريدها لغازها الصخرى المسال".
وأضاف: "أن "التيار الشمالى-2" لنقل الغاز الروسى لا يعنى التخلى عن الطريق التقليدى عبر أوكرانيا بشرط أن يكفل الطرف الأوكرانى أمن النقل إلى أوروبا".
يُذكر أن البرلمان الأوروبى وافق خلال جلسته فى ستراسبورج، اليوم الخميس، على قرار يطالب فيه الامتناع عن تنفيذ مشروع "التيار الشمالى -2".
يشار إلى أن مشروع "التيار الشمالي- 2" يفترض بناء خطى أنابيب لنقل الغاز بطاقة تمريرية قدرها 55 مليار متر مكعب سنويا من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وتبلغ حصة عملاق الغاز الروسى (غازبروم) فى المشروع 50%، وتملك كل واحدة من الشركات الأوروبية الخمس المشاركة فى المشروع حصة 10%، وتبلغ تكلفة المشروع 8 مليارات يورو، وقد ترتفع إلى 9.9 مليار يورو.