إسرائيل تتهم ممثل منظمة وورلد فيجن في غزة بتمويل حماس
الخميس 04/أغسطس/2016 - 05:39 م
اتهمت إسرائيل ممثل جماعة الإغاثة المسيحية وورلد فيجن في غزة اليوم الخميس بتوجيه ملايين الدولارات من أموال المساعدات إلى حماس وهي اتهامات نفتها الحركة وعبرت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها عن تشككها في الأمر.
واعتقل محمد الحلبي مدير عمليات وورلد فيجن في غزة يوم 15 يونيو لدى عبوره الحدود إلى القطاع الذي تديره حركة حماس. وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة الحركة جماعة إرهابية.
وقالت وورلد فيجن إنها "تشعر بالصدمة" من المزاعم الإسرائيلية وقالت في بيان إنها تجري بانتظام عمليات تدقيق داخلية ومستقلة وتطبق كذلك مجموعة واسعة من إجراءات الرقابة الداخلية لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المستهدفين.
وأضافت في بيان "بناء على المعلومات المتاحة لنا في هذا التوقيت فليس لدينا سبب يدفعنا للاعتقاد بأن المزاعم حقيقية. سندرس بعناية أي دليل يقدم لنا وسنتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ذلك الدليل."
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحلبي وكل محاميا أو كيف سيكون دفاعه في المحكمة إذا وجه له اتهام رسمي. وسبق أن فرضت إسرائيل حظرا للنشر في القضية.
وقال مسؤول إسرائيلي أمني كبير للصحفيين اليوم الخميس إن الحلبي الذي يدير عمليات المنظمة في غزة منذ 2010 كان خاضعا للمراقبة.
وذكر المسؤول أن الحلبي وهو فلسطيني كان قد اعترف باختلاس نحو 2.7 مليون دولار سنويا تقارب 60 في المئة من تمويل وورلد فيجن لغزة لدفع أموال لمقاتلي حماس وشراء أسلحة وتمويل أنشطتها وبناء تحصينات.
وأضاف المسؤول "الأموال استخدمت لتمويل حماس ودفع أموال لمقاتلي الجناح المسلح كما أعطيت الحزم الغذائية والصحية المخصصة لسكان غزة إلى عناصر حماس وليس إلى مستحقيها المستهدفين وهم فقراء غزة وضعفاؤها."
وقال مسؤول الأمن الإسرائيلي إن بعض الأموال التي يواجه الحلبي اتهامات بأخذها استخدمت لشراء أسلحة للمسلحين في شبه جزيرة سيناء المصرية وإن قاعدة عسكرية لحماس بنيت بمبلغ 80 ألف دولار من هذه الأموال.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري متحدثا في غزة "حماس لا علاقة لها بالشاب محمد الحلبي وبذلك تكون الاتهامات الإسرائيلية كلها باطلة وتهدف الى التنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني."
واعتقل محمد الحلبي مدير عمليات وورلد فيجن في غزة يوم 15 يونيو لدى عبوره الحدود إلى القطاع الذي تديره حركة حماس. وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة الحركة جماعة إرهابية.
وقالت وورلد فيجن إنها "تشعر بالصدمة" من المزاعم الإسرائيلية وقالت في بيان إنها تجري بانتظام عمليات تدقيق داخلية ومستقلة وتطبق كذلك مجموعة واسعة من إجراءات الرقابة الداخلية لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المستهدفين.
وأضافت في بيان "بناء على المعلومات المتاحة لنا في هذا التوقيت فليس لدينا سبب يدفعنا للاعتقاد بأن المزاعم حقيقية. سندرس بعناية أي دليل يقدم لنا وسنتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ذلك الدليل."
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحلبي وكل محاميا أو كيف سيكون دفاعه في المحكمة إذا وجه له اتهام رسمي. وسبق أن فرضت إسرائيل حظرا للنشر في القضية.
وقال مسؤول إسرائيلي أمني كبير للصحفيين اليوم الخميس إن الحلبي الذي يدير عمليات المنظمة في غزة منذ 2010 كان خاضعا للمراقبة.
وذكر المسؤول أن الحلبي وهو فلسطيني كان قد اعترف باختلاس نحو 2.7 مليون دولار سنويا تقارب 60 في المئة من تمويل وورلد فيجن لغزة لدفع أموال لمقاتلي حماس وشراء أسلحة وتمويل أنشطتها وبناء تحصينات.
وأضاف المسؤول "الأموال استخدمت لتمويل حماس ودفع أموال لمقاتلي الجناح المسلح كما أعطيت الحزم الغذائية والصحية المخصصة لسكان غزة إلى عناصر حماس وليس إلى مستحقيها المستهدفين وهم فقراء غزة وضعفاؤها."
وقال مسؤول الأمن الإسرائيلي إن بعض الأموال التي يواجه الحلبي اتهامات بأخذها استخدمت لشراء أسلحة للمسلحين في شبه جزيرة سيناء المصرية وإن قاعدة عسكرية لحماس بنيت بمبلغ 80 ألف دولار من هذه الأموال.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري متحدثا في غزة "حماس لا علاقة لها بالشاب محمد الحلبي وبذلك تكون الاتهامات الإسرائيلية كلها باطلة وتهدف الى التنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني."