البرازيل تسعى للتخلص من مشاكلها المتراكمة عبر بوابة الأولمبياد
الخميس 04/أغسطس/2016 - 05:47 م
يسعى العداء الجامايكي يوسان بولت، والسباح الأمريكي مايكل فيليبس لتعزيز مكانتهما الأسطورية في دورات الألعاب الأولمبية وذلك خلال مشاركتهما في أولمبياد ريو دي جانيرو، التي ستنطلق رسميا غدا الجمعة وسط اضطرابات على مختلف الجبهات.
ويجرى أول أولمبياد يقام في قارة أمريكا الجنوبية في ظل أزمة سياسية واقتصادية كبرى تعاني منها البلد المضيف (البرازيل)، بالإضافة للمخاوف من انتشار فيروس زيكا وفضيحة المنشطات الروسية الكبرى.
وسيكون حفل افتتاح البطولة بمثابة إشارة بدء المنافسات التي يشارك فيها 10500 رياضي من 206 دول للمنافسة على 306 ميداليات ذهبية في العديد من المناطق، من بينها شاطئ كوباكانا الشهير، وملعب ماراكانا الأسطوري، بالإضافة لخليج جوانابارا الذي يعاني من المياه الملوثة.
وقال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة للدورة، خلال تواجده في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأربعاء،: "إن ريو مستعدة لكتابة التاريخ".
وانبرى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في الدفاع عن أولمبياد ريو، التي تعتبر أول أولمبياد صيفي منذ انتخاب المسؤول الألماني رئيسا للجنة عام .2013
وقال باخ "إننا نرى الحقيقة في هذا البلد، والصعوبات. لقد كنا دائما متضامنين مع اللجنة المنظمة، والبرازيليين. ويتعين علينا الآن تقديم أولمبياد ضخم بوحدة كبرى، وبتعاون كبير".
وحصلت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على شرف تنظيم الأولمبياد بعدما حسمت التصويت النهائي لصالحها عام، 2009 على حساب منافستها العاصمة الأسبانية مدريد، حيث كانت البرازيل في ذلك الوقت قوة صاعدة في ظل اقتصادها المزدهر.
ولكن بمرور السنينـ، واجه المنظمون بعض العقبات والتعثرات بسبب تأخر بناء الملاعب، ومزاعم الفساد وسط الانهيار الاقتصادي، الذي تعاني منه البرازيل حاليا، حيث يواجه البلد اللاتيني الآن أسوأ ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وهو ما تسبب في ضربة موجعة للأولمبياد التي تبلغ ميزانيتها الإجمالية 12 مليار دولار.
وتسببت الأزمة الاقتصادية الخانقة في إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، حيث من المقرر أن يعلن الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر افتتاح البطولة رسميا على ملعب ماراكانا.
ويحدو اللجنة المنظمة الأمل في إمكانية التغلب على تلك المشكلات بمجرد انطلاق فعاليات الدورة بشكل رسمي بعد غد السبت.
ويعتبر فيليبس بالفعل أنجح رياضي أولمبي على مر العصور بعدما حصد 18 ميدالية ذهبية وفضيتين وبرونزيتين خلال مشاركاته السابقة في الدورات الأولمبية، وتراجع النجم الأمريكي عن الاعتزال أملا في حصد المزيد من الميداليات خلال مشاركته في الأولمبياد الخامس له، حيث يأمل في الفوز بذهبيته الرابعة على التوالي في سباق 100 متر فراشة.
ورفض فيليبس، الذي سيحمل علم الولايات المتحدة في حفل افتتاح الدورة غدا، التكهنات التي أشارت إلى أن مشاركته الأخيرة في البطولات الكبرى من الممكن أن تنتهي بالفشل، حيث قال "إنني على موعد مع المتعة مرة أخرى، إنني أستمتع بما أقوم به مجددا".
في المقابل، كان بولت على موعد مع التاريخ خلال مشاركتيه السابقتين في أولمبياد بكين ولندن عامي 2008 و2012، حيث يتطلع للحفاظ على مكانته الأسطورية في الأولمبياد الثالث له، الذي يشهد مشاركته في سباقات 200 متر، و100 متر، وسباق تتابع 4 × 100 متر عدو، رغم معاناته من الإصابة في أوتار الركبة مؤخرا.
وبدأ بولت أكثر تصميما بعدما أشار منافسه الأمريكي جوستين جاتلين إلى أن النجم الجامايكي تأهل لريو دي جانيرو عن طريق إعفاء طبي عقب غيابه عن التجارب التي أقيمت في جامايكا.
وتوعد بولت منافسيه، قائلا :"إنهم سيشعرون بغضبي العارم كما هو الحال دائما".
وبات بإمكان جاتلين المشاركة في المنافسات برغم تعرضه للإيقاف في وقت سابق بسبب تناوله المنشطات، على عكس الفريق الروسي لألعاب القوى الذي تم استبعاده من المشاركة في الأولمبياد بناء على قرار الاتحاد الدولي للعبة بعدما تمت إدانته بتناول المنشطات على نطاق واسع بشكل ممنهج بعلم جهات حكومية روسية.
وامتنعت اللجنة الأولمبية الدولية عن فرض حظر شامل على روسيا في البطولة، حيث فضلت وضع معايير صارمة للرياضيين الروس للتنافس في ريو.
وتم السماح لأكثر من 250 متسابقا روسيا بالمشاركة في الأولمبياد الآن، ولكن البعثة الروسية تفتقد بطلة القفز بالزانة يلينا إيسينباييفا.
كما يغيب عدد آخر من نجوم الرياضة عن الدورة يأتي في مقدمتهم لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر (للإصابة) بالإضافة لجاسون داي، وداستن جونسون، وجوردان سبيث، وروي مكلوري، الحاصلين على المراكز الأربعة الأولى في بطولة العالم للجولف.
وتسببت المخاوف من الإصابة بفيروس زيكا في غياب عدد من نجوم الجولف، في الوقت الذي تشدد فيه اللجنة المنظمة ومنظمة الصحة العالمية على أن احتمالية انتشار الفيروس، الذي ينتقل عن طريق البعوض، خلال البطولة يبدو ضئيلا للغاية، خاصة وأن الدورة تقام خلال فصل الشتاء بالبرازيل.
وأدرجت رياضة الجولف مرة أخرى في البرنامج الأولمبي، وكذلك رياضة الرجبي، التي تظهر للمرة الأولى خلال أولمبياد ريو، التي يتم تأمينها من قبل 85 ألف فرد من قوات الأمن.
ومن المتوقع أن تستقبل البرازيل نحو نصف مليون زائر لحضور فعاليات الأولمبياد، على غرار بطولة كأس العالم لكرة القدم التي نظمها البلد اللاتيني قبل عامين، وشهدت نجاحا منقطع النظير، رغم المخاوف الكبيرة التي ظهرت على السطح في الفترة التي سبقت انطلاق المسابقة مباشرة.
ويجرى أول أولمبياد يقام في قارة أمريكا الجنوبية في ظل أزمة سياسية واقتصادية كبرى تعاني منها البلد المضيف (البرازيل)، بالإضافة للمخاوف من انتشار فيروس زيكا وفضيحة المنشطات الروسية الكبرى.
وسيكون حفل افتتاح البطولة بمثابة إشارة بدء المنافسات التي يشارك فيها 10500 رياضي من 206 دول للمنافسة على 306 ميداليات ذهبية في العديد من المناطق، من بينها شاطئ كوباكانا الشهير، وملعب ماراكانا الأسطوري، بالإضافة لخليج جوانابارا الذي يعاني من المياه الملوثة.
وقال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة للدورة، خلال تواجده في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأربعاء،: "إن ريو مستعدة لكتابة التاريخ".
وانبرى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في الدفاع عن أولمبياد ريو، التي تعتبر أول أولمبياد صيفي منذ انتخاب المسؤول الألماني رئيسا للجنة عام .2013
وقال باخ "إننا نرى الحقيقة في هذا البلد، والصعوبات. لقد كنا دائما متضامنين مع اللجنة المنظمة، والبرازيليين. ويتعين علينا الآن تقديم أولمبياد ضخم بوحدة كبرى، وبتعاون كبير".
وحصلت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على شرف تنظيم الأولمبياد بعدما حسمت التصويت النهائي لصالحها عام، 2009 على حساب منافستها العاصمة الأسبانية مدريد، حيث كانت البرازيل في ذلك الوقت قوة صاعدة في ظل اقتصادها المزدهر.
ولكن بمرور السنينـ، واجه المنظمون بعض العقبات والتعثرات بسبب تأخر بناء الملاعب، ومزاعم الفساد وسط الانهيار الاقتصادي، الذي تعاني منه البرازيل حاليا، حيث يواجه البلد اللاتيني الآن أسوأ ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وهو ما تسبب في ضربة موجعة للأولمبياد التي تبلغ ميزانيتها الإجمالية 12 مليار دولار.
وتسببت الأزمة الاقتصادية الخانقة في إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، حيث من المقرر أن يعلن الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر افتتاح البطولة رسميا على ملعب ماراكانا.
ويحدو اللجنة المنظمة الأمل في إمكانية التغلب على تلك المشكلات بمجرد انطلاق فعاليات الدورة بشكل رسمي بعد غد السبت.
ويعتبر فيليبس بالفعل أنجح رياضي أولمبي على مر العصور بعدما حصد 18 ميدالية ذهبية وفضيتين وبرونزيتين خلال مشاركاته السابقة في الدورات الأولمبية، وتراجع النجم الأمريكي عن الاعتزال أملا في حصد المزيد من الميداليات خلال مشاركته في الأولمبياد الخامس له، حيث يأمل في الفوز بذهبيته الرابعة على التوالي في سباق 100 متر فراشة.
ورفض فيليبس، الذي سيحمل علم الولايات المتحدة في حفل افتتاح الدورة غدا، التكهنات التي أشارت إلى أن مشاركته الأخيرة في البطولات الكبرى من الممكن أن تنتهي بالفشل، حيث قال "إنني على موعد مع المتعة مرة أخرى، إنني أستمتع بما أقوم به مجددا".
في المقابل، كان بولت على موعد مع التاريخ خلال مشاركتيه السابقتين في أولمبياد بكين ولندن عامي 2008 و2012، حيث يتطلع للحفاظ على مكانته الأسطورية في الأولمبياد الثالث له، الذي يشهد مشاركته في سباقات 200 متر، و100 متر، وسباق تتابع 4 × 100 متر عدو، رغم معاناته من الإصابة في أوتار الركبة مؤخرا.
وبدأ بولت أكثر تصميما بعدما أشار منافسه الأمريكي جوستين جاتلين إلى أن النجم الجامايكي تأهل لريو دي جانيرو عن طريق إعفاء طبي عقب غيابه عن التجارب التي أقيمت في جامايكا.
وتوعد بولت منافسيه، قائلا :"إنهم سيشعرون بغضبي العارم كما هو الحال دائما".
وبات بإمكان جاتلين المشاركة في المنافسات برغم تعرضه للإيقاف في وقت سابق بسبب تناوله المنشطات، على عكس الفريق الروسي لألعاب القوى الذي تم استبعاده من المشاركة في الأولمبياد بناء على قرار الاتحاد الدولي للعبة بعدما تمت إدانته بتناول المنشطات على نطاق واسع بشكل ممنهج بعلم جهات حكومية روسية.
وامتنعت اللجنة الأولمبية الدولية عن فرض حظر شامل على روسيا في البطولة، حيث فضلت وضع معايير صارمة للرياضيين الروس للتنافس في ريو.
وتم السماح لأكثر من 250 متسابقا روسيا بالمشاركة في الأولمبياد الآن، ولكن البعثة الروسية تفتقد بطلة القفز بالزانة يلينا إيسينباييفا.
كما يغيب عدد آخر من نجوم الرياضة عن الدورة يأتي في مقدمتهم لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر (للإصابة) بالإضافة لجاسون داي، وداستن جونسون، وجوردان سبيث، وروي مكلوري، الحاصلين على المراكز الأربعة الأولى في بطولة العالم للجولف.
وتسببت المخاوف من الإصابة بفيروس زيكا في غياب عدد من نجوم الجولف، في الوقت الذي تشدد فيه اللجنة المنظمة ومنظمة الصحة العالمية على أن احتمالية انتشار الفيروس، الذي ينتقل عن طريق البعوض، خلال البطولة يبدو ضئيلا للغاية، خاصة وأن الدورة تقام خلال فصل الشتاء بالبرازيل.
وأدرجت رياضة الجولف مرة أخرى في البرنامج الأولمبي، وكذلك رياضة الرجبي، التي تظهر للمرة الأولى خلال أولمبياد ريو، التي يتم تأمينها من قبل 85 ألف فرد من قوات الأمن.
ومن المتوقع أن تستقبل البرازيل نحو نصف مليون زائر لحضور فعاليات الأولمبياد، على غرار بطولة كأس العالم لكرة القدم التي نظمها البلد اللاتيني قبل عامين، وشهدت نجاحا منقطع النظير، رغم المخاوف الكبيرة التي ظهرت على السطح في الفترة التي سبقت انطلاق المسابقة مباشرة.