أول تعليق من حركة فتح على دعوة حماس للقاء بين أبو مازن وهنية
الأحد 16/ديسمبر/2018 - 07:16 م
دعاء جمال
طباعة
لقت حركة قتح على الدعوة التي تم توجيهها من قبل حركة حماس الفلسطينية من أجل لقاء يجمع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
لقاء أبو مازن وإسماعيل هنية
وأكدت حركة فتح أن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس وهنية يجب أن يكون تتويج لعملية المصالحة بعد تنفيذ حماس لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.
ومن جانبه، قال الناطق باسم الحركة، عاطف أبو سيف رداً على دعوة هنية الرئيس عباس للقاء في غزة أو في أي مكان آخر "إن الرئيس عباس رئيساً للشعب الفلسطيني والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء، متابعاً: "حركة حماس تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، الأولى تنفيذ الاتفاقيات ومن ثم بعد ذلك لكل حدث حديث".
وتابع :"القصة مبدأ في حركة فتح وللرئيس عباس الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية".
وأضاف:"اللقاء يجب أن يكون تتويجاً لإنهاء الإنقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، وموقف حماس واضح وبسيط أنه يجب على حماس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
واستكمل :"الاتفاقيات ليست لعبة ساحر يتم الاختيار منها ما ترغب حماس وحذف ما لا ترغب، وبالتالي يجب تنفيذ كافة الاتفاقيات، واتفاق 2017 هو الاتفاق الإجرائي الوحيد وتجاوز أي اتفاق أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
لقاء أبو مازن وإسماعيل هنية
وأكدت حركة فتح أن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس وهنية يجب أن يكون تتويج لعملية المصالحة بعد تنفيذ حماس لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.
ومن جانبه، قال الناطق باسم الحركة، عاطف أبو سيف رداً على دعوة هنية الرئيس عباس للقاء في غزة أو في أي مكان آخر "إن الرئيس عباس رئيساً للشعب الفلسطيني والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء، متابعاً: "حركة حماس تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، الأولى تنفيذ الاتفاقيات ومن ثم بعد ذلك لكل حدث حديث".
وتابع :"القصة مبدأ في حركة فتح وللرئيس عباس الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية".
وأضاف:"اللقاء يجب أن يكون تتويجاً لإنهاء الإنقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، وموقف حماس واضح وبسيط أنه يجب على حماس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
واستكمل :"الاتفاقيات ليست لعبة ساحر يتم الاختيار منها ما ترغب حماس وحذف ما لا ترغب، وبالتالي يجب تنفيذ كافة الاتفاقيات، واتفاق 2017 هو الاتفاق الإجرائي الوحيد وتجاوز أي اتفاق أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".