المفتي التركي يدعي صلة السيسي بـ «كولن»
الخميس 04/أغسطس/2016 - 08:50 م
في تصريحات صحفية غريبة له، أدعى رئيس الشئون الدينية التركية محمد غورماز، وجود علاقة بين مفتي مصر السابق علي جمعة، وبين جماعة فتح الله كولن، المتهم الأول بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا في منتصف يوليو الماضي.
وأوضح المفتي التركي في حواره الصحفي إنه بعدما شاهد عملية فضّ اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، اتصل مباشرة بـ"على جمعة" لوجود علاقة صداقة تربطهما من قبل، كي يتدخل الأزهر والعلماء لوقف الصدام.
وأضاف مفتى تركيا، أن على جمعة حينها طلب مقابلته ليشرح له الوضع، فعرض عليه أن يأتي إلى مدينة إسطنبول إلا أن جمعة رفض ذلك واتفقا على أن يلتقيا بعد يومين من المكالمة في العاصمة الأردنية عمّان لمناقشة دور العلماء المسلمين في وقف المذابح التي تحدث في مصر، بحسب ما قال.
وقال رئيس الشئون الدينية التركية، إنه عقب انتهاء المكالمة مع مفتي مصر السابق بنحو 15 دقيقة، اتصل به الرجل الثاني في جماعة فتح الله كولن ويُدعى مصطفى أوزجان، الذي كان يقيم حينها في تركيا، وأبلغه بتفاصيل المكالمة التي دارت بينه وبين جمعة، مشيرًا إلى وجود علاقة بين الرجلين.
وبحسب غورماز، فإن الرجل الثاني في جماعة كولن طلب منه أمرين: أولًا الجلوس معًا قبل زيارته إلى عمّان لمناقشة الأمر-فض رابعة-، والثاني أن يرافقه في السفر إلى العاصمة الأردنية، وعندما سأل غورماز مصطفى أوزجان كيف عرف بهذا المقابلة، قال له إن على جمعة اتصل به وأبلغه بطبيعة زيارة الأردن وتفاصيلها.
وزعم رجل الدين التركي أنه تقابل مع أوزجان في إسطنبول، حيث قال له إن موقف الحكومة التركية ووزارة الشئون الدينية من ثورة 30 يونيو في مصر خطير، كما مدح أوزجان وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، وقال إنه رجل مؤمن وصالح، وإن جماعة الخدمة تعرفه جيدًا، كما أن فتح الله كولن أيضًا يعرف السيسي وله صلة قوية به.
وتأتى تصريحات رئيس الشئون الدينية التركية، متزامنة مع حملة ممنهجة يشنها النظام التركي على القاهرة بهدف تصدير الأزمة الداخلية إلى دول الجوار لتخفيف حملة الانتقادات وإقناع الشعب التركي بوجود مؤامرة دولية على البلاد.
وأوضح المفتي التركي في حواره الصحفي إنه بعدما شاهد عملية فضّ اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، اتصل مباشرة بـ"على جمعة" لوجود علاقة صداقة تربطهما من قبل، كي يتدخل الأزهر والعلماء لوقف الصدام.
وأضاف مفتى تركيا، أن على جمعة حينها طلب مقابلته ليشرح له الوضع، فعرض عليه أن يأتي إلى مدينة إسطنبول إلا أن جمعة رفض ذلك واتفقا على أن يلتقيا بعد يومين من المكالمة في العاصمة الأردنية عمّان لمناقشة دور العلماء المسلمين في وقف المذابح التي تحدث في مصر، بحسب ما قال.
وقال رئيس الشئون الدينية التركية، إنه عقب انتهاء المكالمة مع مفتي مصر السابق بنحو 15 دقيقة، اتصل به الرجل الثاني في جماعة فتح الله كولن ويُدعى مصطفى أوزجان، الذي كان يقيم حينها في تركيا، وأبلغه بتفاصيل المكالمة التي دارت بينه وبين جمعة، مشيرًا إلى وجود علاقة بين الرجلين.
وبحسب غورماز، فإن الرجل الثاني في جماعة كولن طلب منه أمرين: أولًا الجلوس معًا قبل زيارته إلى عمّان لمناقشة الأمر-فض رابعة-، والثاني أن يرافقه في السفر إلى العاصمة الأردنية، وعندما سأل غورماز مصطفى أوزجان كيف عرف بهذا المقابلة، قال له إن على جمعة اتصل به وأبلغه بطبيعة زيارة الأردن وتفاصيلها.
وزعم رجل الدين التركي أنه تقابل مع أوزجان في إسطنبول، حيث قال له إن موقف الحكومة التركية ووزارة الشئون الدينية من ثورة 30 يونيو في مصر خطير، كما مدح أوزجان وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، وقال إنه رجل مؤمن وصالح، وإن جماعة الخدمة تعرفه جيدًا، كما أن فتح الله كولن أيضًا يعرف السيسي وله صلة قوية به.
وتأتى تصريحات رئيس الشئون الدينية التركية، متزامنة مع حملة ممنهجة يشنها النظام التركي على القاهرة بهدف تصدير الأزمة الداخلية إلى دول الجوار لتخفيف حملة الانتقادات وإقناع الشعب التركي بوجود مؤامرة دولية على البلاد.