بالفيديو.. أزمة التفكك الأسري تُشرد الأبناء.. ميكانيكي: "نفسي ابقى حاجة كويسة"
الخميس 04/أغسطس/2016 - 09:03 م
مي سليمان محمد
طباعة
تعد مشكلة أطفال الشوارع، من المشاكل التي لا تنتهي، والناتج معظمها من استهتار الآباء، من والد يرغب في المال فيلقى بابنه وسط مهالك الشوارع، وأم لا تعلم كيف تتحمل المسئولية، فتلقى بأبنائها، بحثًا عن ذاتها، وبهذا فهي أزمة فطرية لا حلول لها.
ورصدت عدسة "المواطن"، إحدى تلك الحالات، التي تعاني تلك الحالات الملقاة في الشارع، من جراء طمع الأهل.
قال الطفل أحمد شريف، أحد أطفال الشوارع، العامل بإحدى ورش الميكانيكا، إن والديه منفصلين منذ 12 عامًا، وتعمد الطفل صاحب النظرة الحزينة والابتسامة الكاذبة، إخفاء ما بداخله وعدم النظر إلى الكاميرا.
افتقد الطفل نصائح والديه، وأصبح بلا أي طموح وأدى هذا إلى انفصاله عن المدرسة، وبدء الطفل عمله منذ سن 10 سنين، بالعديد من المهن الشاقة قائلًا: "أنا بصرف على نفسي ومش محتاج حاجة من حد الحمد لله".
وأضاف أنه يتمنى لو تأتي له الفرصة ويعود إلى المدرسة، قائلًا: "نفسي أكون متعلم وابقى حاجه كويسة"، واشتكى الطفل من نظرة الناس إليه: "بيقولولى هدومك وسخة".
ماذا ينتظر الناس من طفل في هذه المهزلة والانهيار الداخلي لديه، ووجهه الطفل رسالة للمسئولين: "حافظوا على الشباب وخليهم يشتغلوا شغلانة نضيفة وبلاش يبقوا سواقين تكاتك".
ورصدت عدسة "المواطن"، إحدى تلك الحالات، التي تعاني تلك الحالات الملقاة في الشارع، من جراء طمع الأهل.
قال الطفل أحمد شريف، أحد أطفال الشوارع، العامل بإحدى ورش الميكانيكا، إن والديه منفصلين منذ 12 عامًا، وتعمد الطفل صاحب النظرة الحزينة والابتسامة الكاذبة، إخفاء ما بداخله وعدم النظر إلى الكاميرا.
افتقد الطفل نصائح والديه، وأصبح بلا أي طموح وأدى هذا إلى انفصاله عن المدرسة، وبدء الطفل عمله منذ سن 10 سنين، بالعديد من المهن الشاقة قائلًا: "أنا بصرف على نفسي ومش محتاج حاجة من حد الحمد لله".
وأضاف أنه يتمنى لو تأتي له الفرصة ويعود إلى المدرسة، قائلًا: "نفسي أكون متعلم وابقى حاجه كويسة"، واشتكى الطفل من نظرة الناس إليه: "بيقولولى هدومك وسخة".
ماذا ينتظر الناس من طفل في هذه المهزلة والانهيار الداخلي لديه، ووجهه الطفل رسالة للمسئولين: "حافظوا على الشباب وخليهم يشتغلوا شغلانة نضيفة وبلاش يبقوا سواقين تكاتك".