ثلاث خطوات تقود طفلك إلى السعادة .. البداية من الرومانسية
الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 01:01 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يوجد أطفال يستيقظون غاضبون، بينما من ناحية أخرى هناك أطفال تحيك كل يوم بابتسامة؛ فهل السعادة أو الاكتئاب وراثة !
الاكتئاب والسعادة وراثة
الاكتئاب والسعادة وراثة
يقول في هذا الصدد بوب موراي، مؤلف كتاب "تربية طفل متفائل خطة مثبتة للأطفال الصغار من أجل الحياة"، قد يكون هناك ميل وراثي للاكتئاب، ولكن جيناتنا قابلة للطرق ويمكن تشغيلها أو إيقافها تبعًا للبيئة.
وأوضح موراي، أنه يظهر البحث بوضوح أن الأطفال السعداء المتفائلين هم نتاج بيوت سعيدة متفائلة، بغض النظر عن التركيب الجيني.
خطوة واحدة سحرية لسعادة طفلك
وأوضح موراي، أنه يظهر البحث بوضوح أن الأطفال السعداء المتفائلين هم نتاج بيوت سعيدة متفائلة، بغض النظر عن التركيب الجيني.
خطوة واحدة سحرية لسعادة طفلك
كشف إدوارد هالويل، الطبيب النفسي الأمريكي، ومؤلف كتاب "جذور طفولة السعادة للبالغين"، إن الطريقة الأكيدة لتعزيز قوة طفلك العاطفية مدى الحياة هي مساعدته على الشعور بالارتباط بينك، ومع أفراد العائلة الآخرين، أو الأصدقاء، أو الجيران، أو المدرس في الحضانة أو المدرسة، أو حتى الحيوانات الأليفة.
"الطفولة المترابطة هي مفتاح السعادة" هكذا وصف الدكتور هالويل الطريق الصحيح لصحة ابنائنا وسلامتهم النفسية، مبينًا أن الدراسة الوطنية الطولية لصحة المراهقين، التي شملت نحو 90 ألف مراهق، أظهرت أن "الترابط" هو أهم تلك الحلول.
وفسر الباحث الأمريكي، أن الشعور بالحب، والفهم، والاعتراف به، يعتبر أكبر حامي ضد الاضطراب العاطفي، والوقاية من حالات الانتحار، والأفكار والسلوكيات الخطرة بما في ذلك التدخين والشرب واستخدام المخدرات.
الحب والإرتباط العاطفي
"الطفولة المترابطة هي مفتاح السعادة" هكذا وصف الدكتور هالويل الطريق الصحيح لصحة ابنائنا وسلامتهم النفسية، مبينًا أن الدراسة الوطنية الطولية لصحة المراهقين، التي شملت نحو 90 ألف مراهق، أظهرت أن "الترابط" هو أهم تلك الحلول.
وفسر الباحث الأمريكي، أن الشعور بالحب، والفهم، والاعتراف به، يعتبر أكبر حامي ضد الاضطراب العاطفي، والوقاية من حالات الانتحار، والأفكار والسلوكيات الخطرة بما في ذلك التدخين والشرب واستخدام المخدرات.
الحب والإرتباط العاطفي
كشف إدوارد هالويل، الطبيب النفسي الأمريكي، ومؤلف كتاب "جذور طفولة السعادة للبالغين"، أنه من حسن الحظ يمكننا تعزيز ارتباط طفلنا الأساسي والأهم بالنسبة لنا، ببساطة من خلال تقديم ما يسميه دكتور هالويل بالحب المجنون الذي لا يستسلم أبدًا.
وأكد "هالويل"، في كتابه، أنه إذا كان لدى طفل شخص واحد فقط يحبه دون قيد أو شرط، فهذا هو أقرب شيء سيحصل عليه وسيعطيه مناعة ضد البؤس.
وأضاف مؤلف الكتاب، أن مجرد إعطاء الحب للطفل لا يكفي، فببساطة، لامتلاك هذا الحب العميق، يجب على طفلك أن يشعر بها أيضًا، فيجب أن يحظى الطفل بأكبر قدر ممكن من الاستجابة بالتعاطف مع صرخاته، طالبًا منكي أن تقرئي للطفل بصوت عالي، وتناول الطعام والتكحيل والضحك معًا.
وأكد "هالويل"، في كتابه، أنه إذا كان لدى طفل شخص واحد فقط يحبه دون قيد أو شرط، فهذا هو أقرب شيء سيحصل عليه وسيعطيه مناعة ضد البؤس.
وأضاف مؤلف الكتاب، أن مجرد إعطاء الحب للطفل لا يكفي، فببساطة، لامتلاك هذا الحب العميق، يجب على طفلك أن يشعر بها أيضًا، فيجب أن يحظى الطفل بأكبر قدر ممكن من الاستجابة بالتعاطف مع صرخاته، طالبًا منكي أن تقرئي للطفل بصوت عالي، وتناول الطعام والتكحيل والضحك معًا.
نصحت خبيرة علم الاجتماع كريستين كارتر، المدير التنفيذي لجامعة كاليفورنيا في مركز العلوم الجيدة في بيركلي، وهي منظمة مكرسة للفهم العلمي للسعادة، أنه وبعد خبرة 50 عامًا من الأبحاث، عن أهم شروط السعادة ألا وهي الروابط الاجتماعية مهمة جدًا، إن لم تكن أهمها، إلا أنها تساهم في السعادة.
وأكدت "كارتر" أن الشروط التي تحقق السعادة للطفل تكمن في:
1-أن تكون روابط محبة مع الآخرين نوعية أي أن تشعريه بحنانك ومحبتك له
2- أن تكون كمية فالتواصل تؤثر على نفسية الطفل، فكلما زادت اتصالات الأطفال، كلما كان ذلك أفضل، أي كلما كان المحبين للطفل في الوسيط المحيط له أكثر كلما أثر إيجابًا على صحته.
3- أنه في هذه الفترة الهامة من حياة الإنسان وهي مرحلة الطفولة، يجب أن توفري لهم فرصة تكوين روابط محبة مع الآخرين.
وأكدت "كارتر" أن الشروط التي تحقق السعادة للطفل تكمن في:
1-أن تكون روابط محبة مع الآخرين نوعية أي أن تشعريه بحنانك ومحبتك له
2- أن تكون كمية فالتواصل تؤثر على نفسية الطفل، فكلما زادت اتصالات الأطفال، كلما كان ذلك أفضل، أي كلما كان المحبين للطفل في الوسيط المحيط له أكثر كلما أثر إيجابًا على صحته.
3- أنه في هذه الفترة الهامة من حياة الإنسان وهي مرحلة الطفولة، يجب أن توفري لهم فرصة تكوين روابط محبة مع الآخرين.