قال عبد الفتاح النجار، والد الشاب المقتول في ألمانيا، إن نجله سافر من أجل العمل لمساعدته في تربية وتعليم أخوته الأربعة.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج "من حقي اتكلم" المذاع على فضائية "العاصمة"، أن نجله سافر منذ 7 سنوات إلى إيطاليا، وبعدها انتقل إلى ألمانيا بعد أن قدم طلب إلى السلطات الألمانية للجوء الإنساني بالبلاد خوفا من جماعة متطرفة تطارده، وأن السلطات الألمانية منحته سكن وصرفت له مبلغ 400 يورو شهريا كنوع من الرعاية الاجتماعية.
وتابع: "تأخر حصول على الإقامة بألمانيا أصابة بالملل لعدم عمله، وقرر العودة إلى إيطاليا من جديد، وحاول تجديد إقامته الإيطالية لكن فشل، ما دفعه إلى العودة إلى ألمانيا من جديد".
واستطرد: "في طريق عودته إلى ألمانيا تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات الألمانية عبر الحدود في 9 فبراير 2016، وتم ترحيله إلى دار الرعاية الألمانية، وتعرض للضرب والتعذيب حتى أصيب بغيبوبة تامة ولفظ أنفاسه الأخيرة".