فيديو وصور| مولد محمد عوض يجمع أهالى قرية بني ماضي بمدينة ببا
الخميس 20/ديسمبر/2018 - 06:41 م
شعبان طه
طباعة
يحتفل ٲهالى قرية بنى ماضي بمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، خلال الأيام الحالية، بمولد الشيخ العارف بالله أحمد معوض خطاب، وٲخوه الشيخ محمد معوض خطاب، بالعديد من مظاهر الإحتفال، ومنها إقامة حلقات الذكر المتواصلة لمدة أسبوع كاملا، وإقامة الموائد للمأكولات والمشروبات بصفة مستمرة ومنتظمة، إنتقلت بوابة" المواطن الإخبارية " لرصد مظاهر الإحتفال بالمولد بهذا التقرير.
مظاهر الإحتفال
مظاهر الإحتفال
يقول الشيخ أحمد محمد أحمد على معوض، حفيد الشيخ العارف بالله أحمد معوض خطاب من جهة الأم، إنه يتم الإحتفال بهذا المولد من كل عام منذ أكثر من 40 عاما، بقرية بني ماضى بمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، من خلال إقامة حلقات الذكر المتواصلة لمدة 7 أيام، بجوار المقام الخاص بالشيخ، وإقامة الموائد للمأكولات والمشروبات للزائرين من كافة القرى المجاورة.
التعريف بالشيخ
التعريف بالشيخ
وأوضح أن العارف بالله الشيخ أحمد معوض خطاب، كان معلما أزهريا بإحدى المدارس الإبتدائية بمركز ومدينة العدوة بمحافظة المنيا، حيث بدأ يفكر في الدنيا بالمفهوم الدينى، وجعل الدنيا نصب عينيه،" كدارا له بابان "، إختار العبادة من باب الزهد.
حيث كان متزوجا منذ 6 أشهر فقط فى هذا الوقت، وطرح عليه الإختيار لتبديل وظيفتة التعليمية مع زميل له يعمل بإحدى المدارس المجاورة له، وتمت المبادلة بين الوظيفتين، وبعدما حصل على خطاب التبديل الوظيفى قام بتمزيقة.
ثم عاد إلى قريتة بنى ماضي وكان عمره 25 عامًا، فى عام 1965، وكان ينظر إلى الدنيا بنظرة الزهد وخاصة فى تناول أبسط المأكولات، وكان يتمتم ببعض الكلمات وكأنه مجهول.
زيارة وفد التربية والتعليم والأزهر
حيث كان متزوجا منذ 6 أشهر فقط فى هذا الوقت، وطرح عليه الإختيار لتبديل وظيفتة التعليمية مع زميل له يعمل بإحدى المدارس المجاورة له، وتمت المبادلة بين الوظيفتين، وبعدما حصل على خطاب التبديل الوظيفى قام بتمزيقة.
ثم عاد إلى قريتة بنى ماضي وكان عمره 25 عامًا، فى عام 1965، وكان ينظر إلى الدنيا بنظرة الزهد وخاصة فى تناول أبسط المأكولات، وكان يتمتم ببعض الكلمات وكأنه مجهول.
زيارة وفد التربية والتعليم والأزهر
وجاء بعد ذلك وفدا من وزارة التربية والتعليم والأزهر، لإقناعه بالعودة مجددا إلى التدريس والعمل بالمدارس مرة أخرى، قائلين له:إن العمل عبادة، واليد العليا خير من اليد السفلي، وبعد مناقشات وحوارات قرابة الساعتين، قال الشيخ العارف بالله: " لقد إتخذت على الله عهدا إن عشت فلم أعدم قوتا، وإن مت فلن أعدم قبرا، دعونى وشٲنى".
وكان من صفات الشيخ العارف بالله أنه كان يرتدى جلبابا منفردا صيفا وشتاءا، وبعد تغير الحال من حال إلى حال، نظر القليل من أهالى القرية بنظرة الجنون تجاه الشيخ.
وأوضح أن هناك العديد من الكرامات التى كان يحملها الشيخ العارف بالله ومنها أنه كان يوما ما سببا في إحداث إشتعال النيران بالمسجد الكبير بالقرية، حتى أكلت النيران المنبر بداخل المسجد، وبعد إطفاء الحريق داخل المسجد، جاء رجال الشرطة بمركز ومدينة ببا، باحثين عن الفاعل، فجاء الشيخ قائلا لضباط الشرطة:أنا من تسبب في إحداث إشتعال النيران بالمسجد، وذلك بسبب وجود العديد من الحشرات بداخله، وتم اقتيادة إلى سجن المركز، حيث طالب المأمور بتشديد الحراسة الأمنية عليه، وبعد دقائق توجه مأمور المركز إلى شرفة مكتبه فوجد الشيخ خارج محبسه، جالسا على قارعة الطريق، فأمر بضبط وإحضار الشيخ مرة أخرى وإدخاله الزنزانة، وقام بتوبيخ الحرس، متهما إياهم بالرشوة والإهمال ومحاولة تهريب الشيخ العارف بالله.
محاولة سجن الشيخ
وكان من صفات الشيخ العارف بالله أنه كان يرتدى جلبابا منفردا صيفا وشتاءا، وبعد تغير الحال من حال إلى حال، نظر القليل من أهالى القرية بنظرة الجنون تجاه الشيخ.
وأوضح أن هناك العديد من الكرامات التى كان يحملها الشيخ العارف بالله ومنها أنه كان يوما ما سببا في إحداث إشتعال النيران بالمسجد الكبير بالقرية، حتى أكلت النيران المنبر بداخل المسجد، وبعد إطفاء الحريق داخل المسجد، جاء رجال الشرطة بمركز ومدينة ببا، باحثين عن الفاعل، فجاء الشيخ قائلا لضباط الشرطة:أنا من تسبب في إحداث إشتعال النيران بالمسجد، وذلك بسبب وجود العديد من الحشرات بداخله، وتم اقتيادة إلى سجن المركز، حيث طالب المأمور بتشديد الحراسة الأمنية عليه، وبعد دقائق توجه مأمور المركز إلى شرفة مكتبه فوجد الشيخ خارج محبسه، جالسا على قارعة الطريق، فأمر بضبط وإحضار الشيخ مرة أخرى وإدخاله الزنزانة، وقام بتوبيخ الحرس، متهما إياهم بالرشوة والإهمال ومحاولة تهريب الشيخ العارف بالله.
محاولة سجن الشيخ
وتابع أن بعد ذلك طلب المأمور من الحرس مرة أخرى بإدخال الشيخ إلى السجن، وبعد دقائق فقط نظر المأمور من شرفة المكتب فوجد الشيخ جالسا على خارج السجن وبنفس مكانه في المرة الأولى، فأمر بإحضاره مرة أخرى، ثم قام بإدخاله بنفسه إلى السجن، خشية الهروب مرة ثالثة، ووضع المفتاح بيده، ثم عاد لتوبيخ الحراس مرة ثانية.
وحين عاد مأمور مركز شرطة مدينة ببا وجد الشيخ العارف بالله جالسا فى مكتبه قائلا له: لم تقدر علينا الأقفال، فنظر إليه المأمور قائلا له: إنطلق كيفما تشاء.
كرامات العارف بالله بقرية مازورة
وحين عاد مأمور مركز شرطة مدينة ببا وجد الشيخ العارف بالله جالسا فى مكتبه قائلا له: لم تقدر علينا الأقفال، فنظر إليه المأمور قائلا له: إنطلق كيفما تشاء.
كرامات العارف بالله بقرية مازورة
وأشار إلى عودة الشيخ مرة أخرى إلى قريته للرد على من إتهموه بالجنون، ومكث فيهم بضعة أيام، ثم أمره شيخة ومعلمه الشيخ عبدالسلام منصور، المقيم بقرية فقاعة إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة ببا، للإنتقال إلى قرية مازورة بمركز ومدينة سمسطا، وحين وطٲت أقدام الشيخ إلى القرية، مر على بضعة أشخاص جالسين على إحدى المصاطب متكئين على جدار من الطوب اللبن، فوجه الشيخ كلامه لهم قائلا: إنتبهوا هناك، ثعبان وأشار إلى موضع جلستهم، فإنطلقوا مهرولين مسرعين باعدين عن المكان، حتى بعدوا بضعة أمتار، فخر الجدار منهارا مكان جلوسهم.
ثم بعد ذلك ذاع صيته بين أهالى قرية مازورة، وعلم القريب والبعيد بقدوم شيخا من عباد الله الصالحين، ومكث فيهم قرابة 15 عاما، مبدلا من بعض أحوال بعضهم من بخل وتقصير إلى كرما وعبادة، وحلقات ذكر.
واضاف أن هناك العديد من الكرامات التى يحملها مشايخ القرية حتى الآن فى صدورهم، حتى إنتقاله عام 1981، وقام أهالى قرية مازورة بالاحتفال بالشيخ العارف بالله، وأثناء ذلك علم أهالى الشيخ العارف بالله المقيمون بقرية بني ماضى، بإنتقاله،فذهبوا لإحضار الجثمان، فرفض أهالى مازورة ذلك الطلب، وحينذاك تحدث أحد الأشخاص ممن يشهد لهم بالصدق والأمانة، ومن الذين كانوا يجالسون الشيخ العارف بالله قائلا: إن الشيخ قد أعطاني أموالًا لكفنه منذ بضعة شهور على سبيل الأمانة، وقال لى هذة الأموال لكفنى، فرددت عليه قائلا للشيخ:أطال الله في عمرك، وجعل الله لنا نصيبا فيك، فرد قائلا: " إن أجمل الثمار من تنضج فى أغصانها ".
وأكد على أن الشيخ قد إنتقل بشكل نهائى بمقامه بقرية بني ماضى بمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، بين أهله وقريتة، ووتوافد الزيارات اليومية بالمقام من كافة أنحاء القرى المجاورة لزيارته.
ثم بعد ذلك ذاع صيته بين أهالى قرية مازورة، وعلم القريب والبعيد بقدوم شيخا من عباد الله الصالحين، ومكث فيهم قرابة 15 عاما، مبدلا من بعض أحوال بعضهم من بخل وتقصير إلى كرما وعبادة، وحلقات ذكر.
واضاف أن هناك العديد من الكرامات التى يحملها مشايخ القرية حتى الآن فى صدورهم، حتى إنتقاله عام 1981، وقام أهالى قرية مازورة بالاحتفال بالشيخ العارف بالله، وأثناء ذلك علم أهالى الشيخ العارف بالله المقيمون بقرية بني ماضى، بإنتقاله،فذهبوا لإحضار الجثمان، فرفض أهالى مازورة ذلك الطلب، وحينذاك تحدث أحد الأشخاص ممن يشهد لهم بالصدق والأمانة، ومن الذين كانوا يجالسون الشيخ العارف بالله قائلا: إن الشيخ قد أعطاني أموالًا لكفنه منذ بضعة شهور على سبيل الأمانة، وقال لى هذة الأموال لكفنى، فرددت عليه قائلا للشيخ:أطال الله في عمرك، وجعل الله لنا نصيبا فيك، فرد قائلا: " إن أجمل الثمار من تنضج فى أغصانها ".
وأكد على أن الشيخ قد إنتقل بشكل نهائى بمقامه بقرية بني ماضى بمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، بين أهله وقريتة، ووتوافد الزيارات اليومية بالمقام من كافة أنحاء القرى المجاورة لزيارته.